بداية المساء ، في هذا الوقت أجلس وحيدة ، أفكر وأفكر وأتخيل أشياء غير موجودة ، أذهب إليك في عالم خيالي ، أقف أمامك وأنظر إلى الأعلى حتى أراك هذه لعنة فرق الطول الذي تُسببلي الألم في عمودي الفقري ، لا بأس يهون الألم بـ جانبك ، والآن ها أنا هُنا لماذا لا تضُمني إلى قلبك ، هل تستطيع نزع نبضاتك ولتتّخد مني أنا نبضاً ، دعني اتخبط داخل قلبك ، في أوقات فرحك وحُزنك دعني أستقر على هيئة نبض أُرافقك دائماً ، في اللقاء الذي يُحينا وفي لحظات الشوق الذي يكوينا ، دعني داخلك على هيئة نبض تحت أي شعور يجتاز صدرك ، إنّ لم تريد وضعي على هيئة نبض تستطيع وضعي على ضلعك من جهة اليسار بالتحديد أمام قلبك ، فَـما رأيك حتى و لـو لـِ ثواني معدودة قبل خروجي من العالم الخيالي إلى العالم الحقيقي المشؤوم ، وفي لحظة لم أرى فيها إلا صدرك باثَ يقترب من وجهي ويديك تُحيط بـِ ظهري لا إرادياً أغرق في نومي ، مُبتسمة على غير العادة وهذا بسبب خيالي الذي لطالما كان دوماً يزرع الطمأنينة بـ قلبي ..
_ هل تعلم بأنك منزلي الدافئ في وسط كُل هذه الحروف القاسية الباردة التي تحدث في الخارج يا طمأنينتي..
_ هل تعلم بأنك منزلي الدافئ في وسط كُل هذه الحروف القاسية الباردة التي تحدث في الخارج يا طمأنينتي..