الفضلات التي تسقطها العلوم أبعد ما تكون عن كل ذلك. كيف لنا أن نصف حياة البشر أو التاريخ بأنها انحلال الأبدية بعبارات علمية؟ هذا المنفى الوجودي هو حالة ساقط من الأبدية، حالة منفيٍ من مملكة الرب.
لا يقارع الدين بالعلم إلا ساقط الإدراك الذي لا يرى ما في العلم من سحر دفين. المؤمن بالعلم وهو على دراية ببعده السحري حقيق بالاحترام، قِدم البروميثية يجعلها موقفًا لا يستخف به. أما العلم الذي يترك فضلاته هنا وهناك، لتحدد لنا عَلاماتٍ نستدل بها على ما حولنا من خلال رائحة النتن التي تبعثها، فهو ملائم لمن أخذت منه كل الحواس عدا حاسة واحدة.
لا يقارع الدين بالعلم إلا ساقط الإدراك الذي لا يرى ما في العلم من سحر دفين. المؤمن بالعلم وهو على دراية ببعده السحري حقيق بالاحترام، قِدم البروميثية يجعلها موقفًا لا يستخف به. أما العلم الذي يترك فضلاته هنا وهناك، لتحدد لنا عَلاماتٍ نستدل بها على ما حولنا من خلال رائحة النتن التي تبعثها، فهو ملائم لمن أخذت منه كل الحواس عدا حاسة واحدة.