#سيـرة_الرسول
الحلقة الثانية
يلا صلوا على النبي ^_^
حب الصحابة للنبى ❤
شفنا أمبارح حب الله عز وجل والملائكة للنبى .. هنكمل انهارده بحب الصحابة رضى الله عنهم للنبى ونبتدى بسيدنا أبو بكر حبيب النبي و خليل النبي أكتر واحد كان بيحب النبي وكان له موقف وكلمة مشهورة أوى معاه ، عندما كانوا في الهجرة وكان رضى الله عنه و الحبيب عطشى جداً ، فجاء بمذقة لبن فناولها للرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال له أشرب يا رسول الله ، فيقول أبو بكر رضي الله عنه : " فشرب النبي حتى رضيت ♡ "
وكان بيحبه لدرجة إن أبو بكر كان يتعب لما النبي يتعب و لما النبي يخف هو يخف ، ويضحك لما النبي يضحك كان بيحبه حب عجيب ، هنشوفه من خلال مواقف كتير خلال السيرة إن شاء الله .. احنا عايزين تكون ثمرة السيرة إنك تحب النبي أكتر من نفسك كده ^_^
كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مش بيحب إن حد يخدمه ، لكن من حُب الناس له ، كان نفسهم يكونوا معاه في كل لحظة ، فيلحوا عليه أنهم يخدموه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :)
و في قصتين لخادمين للرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيبينوا قد إيه كانوا بيحبوه ..
كان فيه صحابي اسمه " ثوبان " ، خادم النبى ومولاه ، فمرة النبي خرج الصبح بدري ورجع متأخر جداً فلقى ثوبان يبكي فقال له : " يا ثوبان ما يُبكيك " .. فقال ثوبان : " إشتقت إليك يا رسول الله "، فقال النبي : " أو غير ذلك ؟ " .. قال : " هناك شيئا آخر يا رسول الله ، تذكرت يوم القيامة وجعلت أتفكر في الآخرة وفي الجنة والنار وعلمت أنى وإن دخلت الجنة فلن أكون معك في المنزلة يا رسول الله فأنت مع النبيين والصديقين " ..
فابتسم النبي وقال له : " يا ثوبان أما علمت أن المرء يحشر مع من أحَب " ( يعني أحنا ممكن منقدرش نبقى زى أبو بكر و عمر لكن نحب النبي أوى فبحبنا ده نكون يوم القيامة مع ثوبان و أبو بكر و عمر و على ) فقال ثوبان : " أوحقاً يا رسول الله ؟! ".. فقال النبي :" أجل "، فيقول ثوبان : " فخرجت في طرقات المدينة أصرخ بها بين الناس ، فما كان الصحابة أشد فرحةً بشئ أكثر من فرحتهم بهذا الحديث بعد الإسلام ".
ووقتها نزل قول الله تبارك وتعالى : { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً } ♡ ..
بعد فترة النبي جاله شاب تاني أسمه " ربيعة بن كعب الأسلمي " هو صحابي شاب صغير راح للرسول وطلب منه أنه يكون خادم عنده لغاية لما النبي وافق .. فراح ربيعة يخدم النبي في أي حاجة يطلبها منه صلى الله عليه وسلم ، يقول ربيعة : " فكان إذا جاء الليل يقول لى رسول الله أذهب يا ربيعة لتستريح وتأتي غدا " ، فيخرج ربيعة عشان يروح وبعدين يقف عند الباب بره ويقول فى نفسه : " ما تفعل يا ربيعة ؟! أتعود إلى البيت ؟! أتتحمل فراق رسول الله ، فأفكر وأفكر وأقول والله لا تحتمل فراق رسول الله " .. فييجى عايز ينام ومش عارف يعمل إيه ! فبعد لما يتأكد إن الباب مقفول كويس يقلع الجُبه بتاعته ويفرشها على عتبة الباب من بره ويسند على الخشبة بتاعة الباب ويقول في نفسه : ( عايز يدي لنفسه تبرير يعني )
" لعلّ رسول الله يحتاج فى الليل شيئا ! " ..
فبيقول : " كنت أضع رأسى على الباب " .. ويقول أنه فى ليلة كان تعبان فغلبه النوم ونام وربنا قَدّر إن النبي يخرج يعمل حاجة ففتح الباب فربيعة وقع ، فالنبى اتخض وقال له : " يا ربيعه ما أجلسك هنا ؟! " .. فقال ربيعة : " والله يا رسول الله قلت في نفسي لعلك تحتاج في الليل شيئاً ! " .. ففهم النبي وضحك ^_^ وقال له : " قم ياربيعة " .. ( و قاله علشان يفرحه) : " يا ربيعة سلني ما تريد " ، قال : " وتعطينى يا رسول الله ؟! " قال النبى :
" أجل " ، قال ربيعة : " أسألك شيئا واحداً .. أسألك مرافقتك في الجنة !! "
مع إنه كان فقير و ممكن يطلب أي شيء في الدنيا ، لكن مش عايز غير مرافقة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجنة ♡...
( إن شاء الله نكون من رفقاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجنة بحبنا له ❤ )
وبعدين يجيله راجل تانى في نص الليل بيخبط ، فالنبي يتفزع ويفتح فيطلع صحابى ..
فيقول له : " أشتقت إليك يا رسول الله وأنا بين أهلي وأولادي فلم أذق نوماً فقلت في نفسي آتيك فأنظر إليك وأعود فأنام "
يا بختهم أصحاب رسول الله ، كانوا كل ما يوحشهم بس يروحوا يبصوا فى وجهه ويمشوا ❤
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
لاتنسـوني من دعـائكـم ✨
الحلقة الثانية
يلا صلوا على النبي ^_^
حب الصحابة للنبى ❤
شفنا أمبارح حب الله عز وجل والملائكة للنبى .. هنكمل انهارده بحب الصحابة رضى الله عنهم للنبى ونبتدى بسيدنا أبو بكر حبيب النبي و خليل النبي أكتر واحد كان بيحب النبي وكان له موقف وكلمة مشهورة أوى معاه ، عندما كانوا في الهجرة وكان رضى الله عنه و الحبيب عطشى جداً ، فجاء بمذقة لبن فناولها للرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال له أشرب يا رسول الله ، فيقول أبو بكر رضي الله عنه : " فشرب النبي حتى رضيت ♡ "
وكان بيحبه لدرجة إن أبو بكر كان يتعب لما النبي يتعب و لما النبي يخف هو يخف ، ويضحك لما النبي يضحك كان بيحبه حب عجيب ، هنشوفه من خلال مواقف كتير خلال السيرة إن شاء الله .. احنا عايزين تكون ثمرة السيرة إنك تحب النبي أكتر من نفسك كده ^_^
كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مش بيحب إن حد يخدمه ، لكن من حُب الناس له ، كان نفسهم يكونوا معاه في كل لحظة ، فيلحوا عليه أنهم يخدموه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :)
و في قصتين لخادمين للرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيبينوا قد إيه كانوا بيحبوه ..
كان فيه صحابي اسمه " ثوبان " ، خادم النبى ومولاه ، فمرة النبي خرج الصبح بدري ورجع متأخر جداً فلقى ثوبان يبكي فقال له : " يا ثوبان ما يُبكيك " .. فقال ثوبان : " إشتقت إليك يا رسول الله "، فقال النبي : " أو غير ذلك ؟ " .. قال : " هناك شيئا آخر يا رسول الله ، تذكرت يوم القيامة وجعلت أتفكر في الآخرة وفي الجنة والنار وعلمت أنى وإن دخلت الجنة فلن أكون معك في المنزلة يا رسول الله فأنت مع النبيين والصديقين " ..
فابتسم النبي وقال له : " يا ثوبان أما علمت أن المرء يحشر مع من أحَب " ( يعني أحنا ممكن منقدرش نبقى زى أبو بكر و عمر لكن نحب النبي أوى فبحبنا ده نكون يوم القيامة مع ثوبان و أبو بكر و عمر و على ) فقال ثوبان : " أوحقاً يا رسول الله ؟! ".. فقال النبي :" أجل "، فيقول ثوبان : " فخرجت في طرقات المدينة أصرخ بها بين الناس ، فما كان الصحابة أشد فرحةً بشئ أكثر من فرحتهم بهذا الحديث بعد الإسلام ".
ووقتها نزل قول الله تبارك وتعالى : { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً } ♡ ..
بعد فترة النبي جاله شاب تاني أسمه " ربيعة بن كعب الأسلمي " هو صحابي شاب صغير راح للرسول وطلب منه أنه يكون خادم عنده لغاية لما النبي وافق .. فراح ربيعة يخدم النبي في أي حاجة يطلبها منه صلى الله عليه وسلم ، يقول ربيعة : " فكان إذا جاء الليل يقول لى رسول الله أذهب يا ربيعة لتستريح وتأتي غدا " ، فيخرج ربيعة عشان يروح وبعدين يقف عند الباب بره ويقول فى نفسه : " ما تفعل يا ربيعة ؟! أتعود إلى البيت ؟! أتتحمل فراق رسول الله ، فأفكر وأفكر وأقول والله لا تحتمل فراق رسول الله " .. فييجى عايز ينام ومش عارف يعمل إيه ! فبعد لما يتأكد إن الباب مقفول كويس يقلع الجُبه بتاعته ويفرشها على عتبة الباب من بره ويسند على الخشبة بتاعة الباب ويقول في نفسه : ( عايز يدي لنفسه تبرير يعني )
" لعلّ رسول الله يحتاج فى الليل شيئا ! " ..
فبيقول : " كنت أضع رأسى على الباب " .. ويقول أنه فى ليلة كان تعبان فغلبه النوم ونام وربنا قَدّر إن النبي يخرج يعمل حاجة ففتح الباب فربيعة وقع ، فالنبى اتخض وقال له : " يا ربيعه ما أجلسك هنا ؟! " .. فقال ربيعة : " والله يا رسول الله قلت في نفسي لعلك تحتاج في الليل شيئاً ! " .. ففهم النبي وضحك ^_^ وقال له : " قم ياربيعة " .. ( و قاله علشان يفرحه) : " يا ربيعة سلني ما تريد " ، قال : " وتعطينى يا رسول الله ؟! " قال النبى :
" أجل " ، قال ربيعة : " أسألك شيئا واحداً .. أسألك مرافقتك في الجنة !! "
مع إنه كان فقير و ممكن يطلب أي شيء في الدنيا ، لكن مش عايز غير مرافقة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجنة ♡...
( إن شاء الله نكون من رفقاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجنة بحبنا له ❤ )
وبعدين يجيله راجل تانى في نص الليل بيخبط ، فالنبي يتفزع ويفتح فيطلع صحابى ..
فيقول له : " أشتقت إليك يا رسول الله وأنا بين أهلي وأولادي فلم أذق نوماً فقلت في نفسي آتيك فأنظر إليك وأعود فأنام "
يا بختهم أصحاب رسول الله ، كانوا كل ما يوحشهم بس يروحوا يبصوا فى وجهه ويمشوا ❤
نكمل بكرة إن شاء الله ❤
لاتنسـوني من دعـائكـم ✨