يا مولانا القول الفصل في التنمية البشرية .. لأن مجال شغلي يعتبر كدا .. وأنا شايفها مفيدة في جوانب كتير منها. بلا تهويل .
ج / لما هتطلب رأيي، هتسمع رأيي، لكن مفيش أي حاجة تخلي رأيي ده هو القول الفصل.
على كل حال مصطلح التنمية البشرية إطلاقاته واسعة، والناس بتدخل فيه قطاعات زي الإدارة، والإرشاد النفسي، فده لما يتحط جنب البرمجة اللغوية العصبية، جنب كتب مساعدة الذات= مستحيل الخلطة دي يتحكم عليها بحكم واحد.
على كل حال: المنتج العام ده، منه ما ينتمي إلى قطاع العلوم الإنسانية وبالتحديد الإدارة وعلم النفس، ومنه ما هو تجميع لتجارب وخبرات في صورة نصائح، ومنه ما هو أشياء ستكون دجلًا إن ادعت أنها نوع من العلوم، وهي للأسف تترفع عن اعتبار نفسها تجارب وخبرات، وطبعًا فيه النوع الثالث اللي هو دجل سواء اعتبر نفسه علم أو قال على نفسه تجارب وخبرات.
فالخلاصة: إن كتب التنمية البشرية فيها مساحة حق لا بأس بها، منها ما هو حق مطلق، ومنها ما حق بمعنى صلاحيته لنفع شريحة عريضة مع الناس، ولا يضره أنه لا يصلح لكل الناس، وفيها مساحة أقل في مساحة النفع، ممكن تنفع بعض الناس في ظروف معينة، وفيه مساحة كذب ودجل، وبالتالي لا بد إما من عقلية ناقدة لفرز ذلك، أو من تقليد شخص يدلك على ما تتقلص فيه مساحة النوع الرابع على الأقل.
تبقى إشكالية أخيرة: وهي أن كثير من مادة التنمية البشرية للأسف منزوع القيمة، يمكنك أن توظفه لخدمة قيمك بقطع النظر عن جودة قيمك أو فسادها، والناس منهم من يملك قيمًا حسنة فيوظفه لخدمتها بعد الفرز والنقد، ومنهم من يملك قيمًا قبيحة فيوظفه لخدمتها، ومنهم وهو النوع المنتشر بين الإسلاميين، من يأخذ منتج التنمية البشرية الغربي وهو في حقيقته خادم لقيم الراسمالية خاصة في النسخة الأمريكية البروتستانتية= يأخذه هو وهذه القيم معًا فيحاول أسلمة البرجر عن طريق إنه يحط صورة الميني برجر ويكتب عليها: بحسب ابن آدم لقيمات.
ودي طبعًا مشكلة أصعب من مشكلة تخليص هذا المنتج من النوع الرابع.
على كل حال، خلينا في مشكلة النوع الرابع.
الكتب التي تتقلص فيها مساحة النوع الرابع بترتيب التقلص من أكثرهم خلوًا منها حتى نصل لأكثر واحد في المفيدين عنده المساحة الرابعة:
جون ماكسويل.
جون آدير.
ستيفن كوفي.
جيل كانفيلد.
ديل كارنيجي.
ريتشارد كارلسون.
براين ترايسي.
روبين شارما.
ومن العرب بدون ترتيب:
إبراهيم القعيد
عبد الكريم بكار
مأمون طربية
فيه ناس تانية كويسين بس ممكن كتبهم قليلة مش مهم يتحطوا في قايمة زي دي، أو ليهم كتاب كويس واتنين هري.
وفيه طبعًا ناس لا أنصح بهم مطلقًا سواء أجانب زي أنتوني روبنز، أو عرب زي الأستاذ إبراهيم الفقي رحمه الله.
الشيخ أحمد سالم
ج / لما هتطلب رأيي، هتسمع رأيي، لكن مفيش أي حاجة تخلي رأيي ده هو القول الفصل.
على كل حال مصطلح التنمية البشرية إطلاقاته واسعة، والناس بتدخل فيه قطاعات زي الإدارة، والإرشاد النفسي، فده لما يتحط جنب البرمجة اللغوية العصبية، جنب كتب مساعدة الذات= مستحيل الخلطة دي يتحكم عليها بحكم واحد.
على كل حال: المنتج العام ده، منه ما ينتمي إلى قطاع العلوم الإنسانية وبالتحديد الإدارة وعلم النفس، ومنه ما هو تجميع لتجارب وخبرات في صورة نصائح، ومنه ما هو أشياء ستكون دجلًا إن ادعت أنها نوع من العلوم، وهي للأسف تترفع عن اعتبار نفسها تجارب وخبرات، وطبعًا فيه النوع الثالث اللي هو دجل سواء اعتبر نفسه علم أو قال على نفسه تجارب وخبرات.
فالخلاصة: إن كتب التنمية البشرية فيها مساحة حق لا بأس بها، منها ما هو حق مطلق، ومنها ما حق بمعنى صلاحيته لنفع شريحة عريضة مع الناس، ولا يضره أنه لا يصلح لكل الناس، وفيها مساحة أقل في مساحة النفع، ممكن تنفع بعض الناس في ظروف معينة، وفيه مساحة كذب ودجل، وبالتالي لا بد إما من عقلية ناقدة لفرز ذلك، أو من تقليد شخص يدلك على ما تتقلص فيه مساحة النوع الرابع على الأقل.
تبقى إشكالية أخيرة: وهي أن كثير من مادة التنمية البشرية للأسف منزوع القيمة، يمكنك أن توظفه لخدمة قيمك بقطع النظر عن جودة قيمك أو فسادها، والناس منهم من يملك قيمًا حسنة فيوظفه لخدمتها بعد الفرز والنقد، ومنهم من يملك قيمًا قبيحة فيوظفه لخدمتها، ومنهم وهو النوع المنتشر بين الإسلاميين، من يأخذ منتج التنمية البشرية الغربي وهو في حقيقته خادم لقيم الراسمالية خاصة في النسخة الأمريكية البروتستانتية= يأخذه هو وهذه القيم معًا فيحاول أسلمة البرجر عن طريق إنه يحط صورة الميني برجر ويكتب عليها: بحسب ابن آدم لقيمات.
ودي طبعًا مشكلة أصعب من مشكلة تخليص هذا المنتج من النوع الرابع.
على كل حال، خلينا في مشكلة النوع الرابع.
الكتب التي تتقلص فيها مساحة النوع الرابع بترتيب التقلص من أكثرهم خلوًا منها حتى نصل لأكثر واحد في المفيدين عنده المساحة الرابعة:
جون ماكسويل.
جون آدير.
ستيفن كوفي.
جيل كانفيلد.
ديل كارنيجي.
ريتشارد كارلسون.
براين ترايسي.
روبين شارما.
ومن العرب بدون ترتيب:
إبراهيم القعيد
عبد الكريم بكار
مأمون طربية
فيه ناس تانية كويسين بس ممكن كتبهم قليلة مش مهم يتحطوا في قايمة زي دي، أو ليهم كتاب كويس واتنين هري.
وفيه طبعًا ناس لا أنصح بهم مطلقًا سواء أجانب زي أنتوني روبنز، أو عرب زي الأستاذ إبراهيم الفقي رحمه الله.
الشيخ أحمد سالم