# الذبحة الصدرية (Angina pectoris)
١.الذبحة الصدرية لا تعتبر مرضاً، وإنّما هي عرض أساسيّ لمرض القلب التاجي ( coronary heart disease ).
٢.الذبحة الصدرية يمكن تعريفها على أنّها الشعور بالألم وعدم الراحة في الصدر بسبب نقص كمية الأكسجين الواصلة إلى عضلة القلب نتيجة تضيق أو انسداد الشرايين التاجية.
٣.وتقسم الذبحة الصدرية إلى أنواع مختلفة عديدة و لكن نذكر نوعين شائعين و نركز عليهما و هما: الذبحة المستقرة و الذبحة الغير مستقرة:
اولا: الذبحة المستقرة التي تعد أكثر أنواع الذبحة الصدرية شيوعاً، تتميز على أنّها تحدث عادة عند ممارسة النشاط البدني مثل المشي، صعود السلالم، او حتى اثناء المشي في الطقس البارد. و عادة ما تستمر لفترة قصيرة لا تزيد عن بضع دقائق محدودة.
وتكون طبيعة الألم في كل مرة مشابهة لطبيعته في المرات السابقة، و هذا الألم لا يدوم لفترة طويلة ويختفي بمجرد استخدام الدواء الخاص بأعراض الذبحة الصدرية عند حدوثها أو بمجرد التوقف عن ممارسة ألمجهود البدني والتزام الراحة.
ثانيا: أمّا أعراض الذبحة الصدرية غير المستقرة فإنها تختلف عن أعراض الذبحة الصدرية المستقرة حيث أنّها تحدث أثناء الراحة وأثناء ممارسة المجهود البدني على حد سواء، ولا يمكن التنبؤ بحدوثها، إذ أن نمطها يتغيّر في كل مرة تحدث بها، وعلى عكس الذبحة الصدرية المستقرة فإنها تستمر لفترة طويلة قد تصل إلى نصف ساعة أو أكثر، وتكون شدتها أكبر، ولا يختفي الألم المصاحب لها عند التزام الراحة أو عند استخدام الأدوية الخاصة بالذبحة الصدرية، و قد تكون الذبحة الصدرية غير المستقرة مؤشراً على قرب الإصابة بنوبة قلبية؛ ولذا فإنّها تحتاج إلى رعاية طبية فورية.
٤.أعراض الذبحة الصدرية
اعراض الذبحة الصدرية بصورة عامة يمكن تلخيصها بالآتي: الشعور بالألم وعدم الراحة في منطقة الصدر، والذي يوصف بأنه يشبه الشعور بالضغط، والعصر، والحرقان، والامتلاء، وقد يمتد هذا الألم من الصدر إلى الكتفين، والذراعين، والرقبة، والفك، والظهر، كما قد يصاحب ألم الصدر الشعور بالغثيان، والإعياء، وضيق التنفس، إضافة إلى زيادة التعرق، والشعور بالدوخة.
٥.أسباب الذبحة الصدرية :
غالبا ما تحدث الذبحة الصدرية نتيجة الإصابة بمرض الشريان التاجي (Coronary artery disease) الذي يسبب تضيق الشرايين التي تزود القلب بالدم المحمل بالأكسجين، يحدث هذا التضيق نتيجة تراكم كتل الكوليسترول على جدران الشرايين، وفي بعض الأحيان يكون نتيجة التدخين وارتفاع مستوى السكر في الدم، وهذا ما يؤدي إلى تشكل لويحات صلبة( plaque) تعمل على تضيق الشريان، ويمكن لتلك اللويحات أن تنفصل من مكانها الذي نشأت فيه لتشكل جلطات دموية صغيرة و بالتالي يمكن أن تعيق تدفق الدم في الشرايين التاجية بشكل جزئي أو كلي مسببة أعراض الذبحة غير المستقرة، وفي حال كان انسداد الشريان كبيراً فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالنوبة القلبية.
٦.العلاج: اما العلاج فيختلف باختلاف نوع الذبحة سواء كانت مستقرة او غير مستقرة.. عادة ما تفي بالغرض الادوية بالسيطرة على الذبحة المستقرة خصوصا عند المرضى الذين لديهم تصلب الشراين الزمن و الذي لا تشكل عائق في ممارسة حياتهم اليومية و دون تأثير يذكر على عضلة القلب..
اما الذبحة الغير مستقرة فانها تحتاج الى تلقي العلاج الطبي الفوري، و عادة ما يكون بأجراء قسطرة للشرايين التاجية و معالجة التضيق الحاصل بوضع شبكات و دعامات عند اللزوم..
٧. اما الوقاية التي هي خير من العلاج فتكمن من خلال الغذاء الصحي الفقير بالدهون الحيوانية، و التقليل من تناول اللحوم بشكل مفرط، الاقلاع عن التدخين فورررا، و ممارسة الرياضة بشكل دوري و منتظم و على نحو يومي فهي غذاء الجسم الصحي الحقيقي. بالاظافة الى السيطرة على عوامل الخطورة مثل ارتفاع ظغط الدم و السكر.
ختاما: ليس الطب سلعة وليس النجاح مالاً وشهرة، الطب هو أن أمنح الصحة لكل من يحتاج بلا قيود ولا شروط، والنجاح هو أن أمنح ما عندي للآخرين.
١.الذبحة الصدرية لا تعتبر مرضاً، وإنّما هي عرض أساسيّ لمرض القلب التاجي ( coronary heart disease ).
٢.الذبحة الصدرية يمكن تعريفها على أنّها الشعور بالألم وعدم الراحة في الصدر بسبب نقص كمية الأكسجين الواصلة إلى عضلة القلب نتيجة تضيق أو انسداد الشرايين التاجية.
٣.وتقسم الذبحة الصدرية إلى أنواع مختلفة عديدة و لكن نذكر نوعين شائعين و نركز عليهما و هما: الذبحة المستقرة و الذبحة الغير مستقرة:
اولا: الذبحة المستقرة التي تعد أكثر أنواع الذبحة الصدرية شيوعاً، تتميز على أنّها تحدث عادة عند ممارسة النشاط البدني مثل المشي، صعود السلالم، او حتى اثناء المشي في الطقس البارد. و عادة ما تستمر لفترة قصيرة لا تزيد عن بضع دقائق محدودة.
وتكون طبيعة الألم في كل مرة مشابهة لطبيعته في المرات السابقة، و هذا الألم لا يدوم لفترة طويلة ويختفي بمجرد استخدام الدواء الخاص بأعراض الذبحة الصدرية عند حدوثها أو بمجرد التوقف عن ممارسة ألمجهود البدني والتزام الراحة.
ثانيا: أمّا أعراض الذبحة الصدرية غير المستقرة فإنها تختلف عن أعراض الذبحة الصدرية المستقرة حيث أنّها تحدث أثناء الراحة وأثناء ممارسة المجهود البدني على حد سواء، ولا يمكن التنبؤ بحدوثها، إذ أن نمطها يتغيّر في كل مرة تحدث بها، وعلى عكس الذبحة الصدرية المستقرة فإنها تستمر لفترة طويلة قد تصل إلى نصف ساعة أو أكثر، وتكون شدتها أكبر، ولا يختفي الألم المصاحب لها عند التزام الراحة أو عند استخدام الأدوية الخاصة بالذبحة الصدرية، و قد تكون الذبحة الصدرية غير المستقرة مؤشراً على قرب الإصابة بنوبة قلبية؛ ولذا فإنّها تحتاج إلى رعاية طبية فورية.
٤.أعراض الذبحة الصدرية
اعراض الذبحة الصدرية بصورة عامة يمكن تلخيصها بالآتي: الشعور بالألم وعدم الراحة في منطقة الصدر، والذي يوصف بأنه يشبه الشعور بالضغط، والعصر، والحرقان، والامتلاء، وقد يمتد هذا الألم من الصدر إلى الكتفين، والذراعين، والرقبة، والفك، والظهر، كما قد يصاحب ألم الصدر الشعور بالغثيان، والإعياء، وضيق التنفس، إضافة إلى زيادة التعرق، والشعور بالدوخة.
٥.أسباب الذبحة الصدرية :
غالبا ما تحدث الذبحة الصدرية نتيجة الإصابة بمرض الشريان التاجي (Coronary artery disease) الذي يسبب تضيق الشرايين التي تزود القلب بالدم المحمل بالأكسجين، يحدث هذا التضيق نتيجة تراكم كتل الكوليسترول على جدران الشرايين، وفي بعض الأحيان يكون نتيجة التدخين وارتفاع مستوى السكر في الدم، وهذا ما يؤدي إلى تشكل لويحات صلبة( plaque) تعمل على تضيق الشريان، ويمكن لتلك اللويحات أن تنفصل من مكانها الذي نشأت فيه لتشكل جلطات دموية صغيرة و بالتالي يمكن أن تعيق تدفق الدم في الشرايين التاجية بشكل جزئي أو كلي مسببة أعراض الذبحة غير المستقرة، وفي حال كان انسداد الشريان كبيراً فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالنوبة القلبية.
٦.العلاج: اما العلاج فيختلف باختلاف نوع الذبحة سواء كانت مستقرة او غير مستقرة.. عادة ما تفي بالغرض الادوية بالسيطرة على الذبحة المستقرة خصوصا عند المرضى الذين لديهم تصلب الشراين الزمن و الذي لا تشكل عائق في ممارسة حياتهم اليومية و دون تأثير يذكر على عضلة القلب..
اما الذبحة الغير مستقرة فانها تحتاج الى تلقي العلاج الطبي الفوري، و عادة ما يكون بأجراء قسطرة للشرايين التاجية و معالجة التضيق الحاصل بوضع شبكات و دعامات عند اللزوم..
٧. اما الوقاية التي هي خير من العلاج فتكمن من خلال الغذاء الصحي الفقير بالدهون الحيوانية، و التقليل من تناول اللحوم بشكل مفرط، الاقلاع عن التدخين فورررا، و ممارسة الرياضة بشكل دوري و منتظم و على نحو يومي فهي غذاء الجسم الصحي الحقيقي. بالاظافة الى السيطرة على عوامل الخطورة مثل ارتفاع ظغط الدم و السكر.
ختاما: ليس الطب سلعة وليس النجاح مالاً وشهرة، الطب هو أن أمنح الصحة لكل من يحتاج بلا قيود ولا شروط، والنجاح هو أن أمنح ما عندي للآخرين.