حقوقيون واعلاميون يطالبون المملكة السعودية ايقاف حكم اعدام 5 افراد من الجيش الوطني
شكل تأييد حكم الاعدام من قبل المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية ضد 5 من افراد الجيش الوطني اليمني صدمة لأسرهم وللمتابعين لسير القضية.
واعتبر ناشطون واعلاميون وحقوقيون الحكم مجانبا للصواب لأسباب تتعلق بالاختصاص المكاني للمحاكمة، ولعدم توفر ابسط شروط الدفاع عن النفس، كون المحاكمة تمت في الرياض بعد سجن في جيزان استمر 4 سنوات نقلوا بعدها الى الرياض لتجري محاكمتهم بتهمة مغايرة لاسباب الاعتقال، حيث حورت التهمة ونحت منحى آخر تحت عنوان
الارهاب واستهداف امن المملكة العربية السعودية بالهجوم المسلح على مرفق من مرافق الدولة الكائن في
منفذ الطوال والذي سلم مقرا لقيادة المنطقة العسكرية الخامسة للجيش اليمني
وذلك -بحسب قانونيون- لتبرير المحاكمة داخل السعودية بالتجاوز الصريح للإختصاص المكاني، الامر الذي يؤكد وقوع ظلم على المحكومين.
وكان 11 فردا من منتسبي المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش الوطني اليمني اعتقلوا عام 2016 وجميعهم ينتمون الى محافظة ريمة، وذلك على خلفية مشكلة نشبت بين منتسبي المنطقة العسكرية من ابناء محافظة حجة من جهة وابناء محافظة ريمة من جهة اخرى عقب بلاغ كيدي ضد احد الجنود (السعيدي) الذي ينتمي لمحافظة ريمة وتعرضه لتعذيب جسدي ونفسي لمدة 4 شهور بتهمة التعاون والتواصل مع العدو، ثبت عدم صحة التهمة وبراءته واعتذار الاستخبارات السعودية له، لتنشب مشكلة عقب خروجه من السجن واشتباك بالاسلحة نتج عنه استشهاد ركن استخبارات المنطقة وشخص آخر وينتمون الى محافظة حجة.
وايدت المحكمة العليا بالرياض حكما استئنافيا قضى بإعدام كل من :
-اسماعيل عبده السعيدي
- ينوف المنتصر احمد محمد الزبير
-حمير مجاهد محمد الزبير
-ادريس علي ناجي المسوري
-احمد يحي الهودي
والحكم بالسجن لفترات من 15- 20 لبقية المتهمين.
اهالي المحكومين وجهوا مناشدات لمجلس القيادة اليمني، وكذا الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الامين محمد بن سلمان، للتدخل لإيقاف الاعدام، لأن المحكومين لم يحصلوا على حقهم في الدفاع عن انفسهم، ولأن اجراءات التقاضي شابتها جملة من الاختلالات، بدأت بالاحتجاز لمدة 4 سنوات في جيزان، تلاها نقلهم الى الرياض بتهمة اضافية تتعلق بالإرهاب والاعمال التخريبية.
يذكر ان جميع المحكومبن ينتمون الى المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش الوطني، وبعضهم جرحى، وحرموا من مرتباتهم اثناء السجن وحقهم في العلاج رغم توصيات طبيب السجن في الرياض بضرورة نقل احدهم الى مستشفى بسبب جرح ناجم عن اصابة في معركة استعادة الدولة لايزال نازفا.
https://telegram.me/RaymaH1
شكل تأييد حكم الاعدام من قبل المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية ضد 5 من افراد الجيش الوطني اليمني صدمة لأسرهم وللمتابعين لسير القضية.
واعتبر ناشطون واعلاميون وحقوقيون الحكم مجانبا للصواب لأسباب تتعلق بالاختصاص المكاني للمحاكمة، ولعدم توفر ابسط شروط الدفاع عن النفس، كون المحاكمة تمت في الرياض بعد سجن في جيزان استمر 4 سنوات نقلوا بعدها الى الرياض لتجري محاكمتهم بتهمة مغايرة لاسباب الاعتقال، حيث حورت التهمة ونحت منحى آخر تحت عنوان
الارهاب واستهداف امن المملكة العربية السعودية بالهجوم المسلح على مرفق من مرافق الدولة الكائن في
منفذ الطوال والذي سلم مقرا لقيادة المنطقة العسكرية الخامسة للجيش اليمني
وذلك -بحسب قانونيون- لتبرير المحاكمة داخل السعودية بالتجاوز الصريح للإختصاص المكاني، الامر الذي يؤكد وقوع ظلم على المحكومين.
وكان 11 فردا من منتسبي المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش الوطني اليمني اعتقلوا عام 2016 وجميعهم ينتمون الى محافظة ريمة، وذلك على خلفية مشكلة نشبت بين منتسبي المنطقة العسكرية من ابناء محافظة حجة من جهة وابناء محافظة ريمة من جهة اخرى عقب بلاغ كيدي ضد احد الجنود (السعيدي) الذي ينتمي لمحافظة ريمة وتعرضه لتعذيب جسدي ونفسي لمدة 4 شهور بتهمة التعاون والتواصل مع العدو، ثبت عدم صحة التهمة وبراءته واعتذار الاستخبارات السعودية له، لتنشب مشكلة عقب خروجه من السجن واشتباك بالاسلحة نتج عنه استشهاد ركن استخبارات المنطقة وشخص آخر وينتمون الى محافظة حجة.
وايدت المحكمة العليا بالرياض حكما استئنافيا قضى بإعدام كل من :
-اسماعيل عبده السعيدي
- ينوف المنتصر احمد محمد الزبير
-حمير مجاهد محمد الزبير
-ادريس علي ناجي المسوري
-احمد يحي الهودي
والحكم بالسجن لفترات من 15- 20 لبقية المتهمين.
اهالي المحكومين وجهوا مناشدات لمجلس القيادة اليمني، وكذا الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الامين محمد بن سلمان، للتدخل لإيقاف الاعدام، لأن المحكومين لم يحصلوا على حقهم في الدفاع عن انفسهم، ولأن اجراءات التقاضي شابتها جملة من الاختلالات، بدأت بالاحتجاز لمدة 4 سنوات في جيزان، تلاها نقلهم الى الرياض بتهمة اضافية تتعلق بالإرهاب والاعمال التخريبية.
يذكر ان جميع المحكومبن ينتمون الى المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش الوطني، وبعضهم جرحى، وحرموا من مرتباتهم اثناء السجن وحقهم في العلاج رغم توصيات طبيب السجن في الرياض بضرورة نقل احدهم الى مستشفى بسبب جرح ناجم عن اصابة في معركة استعادة الدولة لايزال نازفا.
https://telegram.me/RaymaH1