ماذا أفعل مع ابنتي؟
#أسئلة_القراء
السلام عليكم حبيبتي في الله رودي جزاكم الله خيرا ونفع بكم دائما
أرسلت سؤال الشهر الماضي في الأيام المحدده ولكن لم يتم الإجابه عليه للأسف والأن عندي سؤال مختلف وأرجو الإجابه علي السؤالين لأهميتهما ،سؤالي خاص باابنتي عمرها 9سنوات حينما أطلب منها مساعدتي في أمور البيت تتضايق وتتمرد وتفعل الشئ وهي في قمه الضيق ،حتي طلبي لها بالذهاب للاغتسال تتأفف دائماا ووتذمر ولاتستجيب بسهوله وحينما اتعصب عليها تبدأ بالاستجابه فورا لإرضائي فقد لجأت لتهديدها أني سأحب اخوها اكثر ولن أهتم بتعليمها وسأتركها ولاأبالي بشئونها جميعا وأدعو الله امامها ان يعوضني ببنت اخري تكون لي صديقه وحبيبه فأنا أكتب لكي الان وانا في قمه الضيق منها فهي تتعبني كثيرا وأحاول ان اعرف كيف استطيع التعامل معها بدون تصادم وكيف ابرهها و اعينها علي بري لااعرف أن اتعامل معها إن تعاملت معها بلين زادت في عدم الإستجابه وإن تعصبت استجابه استجابه وقتيه فقط لإرضائي ثم تعود كما كانت مما يؤلمني فعلها
#الإجابة
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أختي الكريمة، بخصوص سؤال الشهر الماضي لا أجيب عن الأسئلة التي ترد بعد يوم 7 في الشهر، ولا عن من تُرسل أكثر من سؤال، أو من ترسل سؤالا ليس خاصا بها هي، أو من تُرسل سؤالا في عدة بوستات طويلة فمعذرة .🌸🌸
بخصوص ابنتك 🙍♀
سامحينى لن أركز على سلوك ابنتك ولكن سأركز على سلوكك أنت، فرغم أنه من الواضح أنك أم مهتمة، ولكنك للأسف تدمرين ابنتك تدميرا رهيبا، لقد تألمت كثيرا😔 حين قرأت سؤالك.
تألمت بشكل ربما لا تتخيلينه، وددت لو أن ابنتك أمامي الآن لاحتضنها حضنا عميقا، وأمنحها بعض الحب الصحيح.💞💞
طريقتك هذه تقتل في طفلتك الإحساس بالأمان، وتولد لديها الشعور بإنعدام القيمة، وتجعل منها مع الوقت فتاة تعاني من أنيميا حادة في الثقة بالنفس، والتقدير الذاتي.
علاوة على أن هذه الطريقة ستجعلها مع الوقت نافرة منك راغبة في الشعور بالحب والاحتواء من الآخرين وربما تقع في غرام أول رجل يقول لها كلمة تمنحها الثقة بالنفس حتى لو كان محتالا وأفاكا، بالإضافة إلى أنها بهذه الطريقة ستكون عُرضة للانقياد للصديقات حتى ولو كنَّ صديقات سوء؛ فرفقا بابنتك
رفقا بها
لا تحفري لها حفرة عميقة للسقوط في مستنقع الفشل و الضياع.
اقتربي من ابنتك أكثر👩👧
احتويها 💞
ضميها إليك.
اسمعيها عذب الكلمات
امنحيها الثقة💪🏻
افعلي ذلك حتى تداوي ذلك الجرح الكبير لديها.
بخصوص الجزئية الثانية والمتعلقة بعدم استجابتها لك
أولا: ببساطة كيف تستجيب لك وهي لا تشعر بالحب أو التقبل أو الأمان؟🤔🤔
وهل نستجيب نحن الكبار لمن حولنا في كثير من الأحيان إلا حين نحبهم ونشعر معهم بالقبول والرضا عن علاقتنا بهم ؟!
ثانيا: راجعي أسلوب طلباتك من ابنتك لأنني على يقين أنها طلبات مصحوبة دائما بالنقد السلبي فحاولي طلب الأشياء منها بطريقة لطيفة، وحاولي التدرج في الطلبات وابدئي بطلبات تستطيع فعلها بسهولة وتحبها وكوني على يقين أنها حين تشعر معك بالأمان والحب الحقيقي غير المشروط ستستجيب لك بإذن الله.
أدركي نفسك وغيري أسلوبك فابنتك قريبا تبدأ في مرحلة المراهقة ووقتها ستصبح الأمور أكثر صعوبة وسيصبح التغيير مجهدا فتداركي الأمر سريعا.
أخيرا أكثري من الدعاء بأن يصلحك الله لها ويعينك على برها، ويصلحها لك ويعينها على برك وأن يساعدك على تربيتها، ثم اقرئي كثيرا عن مرحلة الطفولة المتوسطة واحتياجاتها وكيفية التعامل مع الأبناء في هذه المرحلة.
وفقك الله وهداكِ إلى الصواب .
رضا الجنيدي
#أسئلة_القراء
السلام عليكم حبيبتي في الله رودي جزاكم الله خيرا ونفع بكم دائما
أرسلت سؤال الشهر الماضي في الأيام المحدده ولكن لم يتم الإجابه عليه للأسف والأن عندي سؤال مختلف وأرجو الإجابه علي السؤالين لأهميتهما ،سؤالي خاص باابنتي عمرها 9سنوات حينما أطلب منها مساعدتي في أمور البيت تتضايق وتتمرد وتفعل الشئ وهي في قمه الضيق ،حتي طلبي لها بالذهاب للاغتسال تتأفف دائماا ووتذمر ولاتستجيب بسهوله وحينما اتعصب عليها تبدأ بالاستجابه فورا لإرضائي فقد لجأت لتهديدها أني سأحب اخوها اكثر ولن أهتم بتعليمها وسأتركها ولاأبالي بشئونها جميعا وأدعو الله امامها ان يعوضني ببنت اخري تكون لي صديقه وحبيبه فأنا أكتب لكي الان وانا في قمه الضيق منها فهي تتعبني كثيرا وأحاول ان اعرف كيف استطيع التعامل معها بدون تصادم وكيف ابرهها و اعينها علي بري لااعرف أن اتعامل معها إن تعاملت معها بلين زادت في عدم الإستجابه وإن تعصبت استجابه استجابه وقتيه فقط لإرضائي ثم تعود كما كانت مما يؤلمني فعلها
#الإجابة
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أختي الكريمة، بخصوص سؤال الشهر الماضي لا أجيب عن الأسئلة التي ترد بعد يوم 7 في الشهر، ولا عن من تُرسل أكثر من سؤال، أو من ترسل سؤالا ليس خاصا بها هي، أو من تُرسل سؤالا في عدة بوستات طويلة فمعذرة .🌸🌸
بخصوص ابنتك 🙍♀
سامحينى لن أركز على سلوك ابنتك ولكن سأركز على سلوكك أنت، فرغم أنه من الواضح أنك أم مهتمة، ولكنك للأسف تدمرين ابنتك تدميرا رهيبا، لقد تألمت كثيرا😔 حين قرأت سؤالك.
تألمت بشكل ربما لا تتخيلينه، وددت لو أن ابنتك أمامي الآن لاحتضنها حضنا عميقا، وأمنحها بعض الحب الصحيح.💞💞
طريقتك هذه تقتل في طفلتك الإحساس بالأمان، وتولد لديها الشعور بإنعدام القيمة، وتجعل منها مع الوقت فتاة تعاني من أنيميا حادة في الثقة بالنفس، والتقدير الذاتي.
علاوة على أن هذه الطريقة ستجعلها مع الوقت نافرة منك راغبة في الشعور بالحب والاحتواء من الآخرين وربما تقع في غرام أول رجل يقول لها كلمة تمنحها الثقة بالنفس حتى لو كان محتالا وأفاكا، بالإضافة إلى أنها بهذه الطريقة ستكون عُرضة للانقياد للصديقات حتى ولو كنَّ صديقات سوء؛ فرفقا بابنتك
رفقا بها
لا تحفري لها حفرة عميقة للسقوط في مستنقع الفشل و الضياع.
اقتربي من ابنتك أكثر👩👧
احتويها 💞
ضميها إليك.
اسمعيها عذب الكلمات
امنحيها الثقة💪🏻
افعلي ذلك حتى تداوي ذلك الجرح الكبير لديها.
بخصوص الجزئية الثانية والمتعلقة بعدم استجابتها لك
أولا: ببساطة كيف تستجيب لك وهي لا تشعر بالحب أو التقبل أو الأمان؟🤔🤔
وهل نستجيب نحن الكبار لمن حولنا في كثير من الأحيان إلا حين نحبهم ونشعر معهم بالقبول والرضا عن علاقتنا بهم ؟!
ثانيا: راجعي أسلوب طلباتك من ابنتك لأنني على يقين أنها طلبات مصحوبة دائما بالنقد السلبي فحاولي طلب الأشياء منها بطريقة لطيفة، وحاولي التدرج في الطلبات وابدئي بطلبات تستطيع فعلها بسهولة وتحبها وكوني على يقين أنها حين تشعر معك بالأمان والحب الحقيقي غير المشروط ستستجيب لك بإذن الله.
أدركي نفسك وغيري أسلوبك فابنتك قريبا تبدأ في مرحلة المراهقة ووقتها ستصبح الأمور أكثر صعوبة وسيصبح التغيير مجهدا فتداركي الأمر سريعا.
أخيرا أكثري من الدعاء بأن يصلحك الله لها ويعينك على برها، ويصلحها لك ويعينها على برك وأن يساعدك على تربيتها، ثم اقرئي كثيرا عن مرحلة الطفولة المتوسطة واحتياجاتها وكيفية التعامل مع الأبناء في هذه المرحلة.
وفقك الله وهداكِ إلى الصواب .
رضا الجنيدي