الأفكار في الغالبية الساحقة من القضايا، تتبع سياق وصيرورة تاريخية محددة، إن لم يعشها المرء ويتبع النمط التدريجي لتغيرها، على الأقل يجب أن يكون مطلعا على تاريخ تطورها لأنها لا تبقى في وضعها الإستاتيكي الجامد. لكن هذا الأمر لن يقدر عليه الإنسان العامي الذي يتلقى معلوماته من فيديو مدته عشرين دقيقة على يوتيوب؛ وهذا الأمر يخص بالذات متابعي حركة ريد بيل التي هي في الأخير مجرد ردة فعل لن تفضي الى أي نتيجة سوى مزيد من التفكك ( بغض النظر على أن الوضع الحالي للعالم الحديث متوجه نحو مزيد من التدهور).
الريد البيل كما أذكرها عندما قرأت عنها أول مرة كانت تخص حركة النيورجعية, بالرغم من أنه تم أستخدامها قبل ذلك في مناسبات مختلفة. لكنها اليوم تحولت الى مجرد تنفيس عن الغضب كردة فعل عن الفشل الحتمي للزواج في الحقبة التقدمية، هل ستفضي الى نتيجة ما؟ طبعا المزيد من التفكك الأسري. هل أنا مهتم؟ لا لأنه في جميع الحالات دون الإنهيار الشامل للعالم الحديث التدهور سيتواصل، لكن العبرة من هذا تبين لك الرعاعية الحتمية التي تخلص اليها الأفكار عندما يتم تبسيطها للعوام عندنا، وهنا تصح مقولة فولتير: " عندما يشرع الرعاع في التفكير يتلف كل شيء".
الريد البيل كما أذكرها عندما قرأت عنها أول مرة كانت تخص حركة النيورجعية, بالرغم من أنه تم أستخدامها قبل ذلك في مناسبات مختلفة. لكنها اليوم تحولت الى مجرد تنفيس عن الغضب كردة فعل عن الفشل الحتمي للزواج في الحقبة التقدمية، هل ستفضي الى نتيجة ما؟ طبعا المزيد من التفكك الأسري. هل أنا مهتم؟ لا لأنه في جميع الحالات دون الإنهيار الشامل للعالم الحديث التدهور سيتواصل، لكن العبرة من هذا تبين لك الرعاعية الحتمية التي تخلص اليها الأفكار عندما يتم تبسيطها للعوام عندنا، وهنا تصح مقولة فولتير: " عندما يشرع الرعاع في التفكير يتلف كل شيء".