وأنَـا بين يدَيِ اللّٰـه.. فممّـا أخَـاف؟
أمـري كُلّـه فوضْتُـهُ إليه.. فممّـا أهَـاب؟
هـوَ كـافيني لأنَّـهُ قال: {أَلَيْسَ ٱللّٰهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ..}، فَـأبَتْ جوارحـي إلا أنْ تقولَ: بلى.. واللهِ أنـتَ كـافيني!
ذاكَ الأمرُ الذي أرَّقَ مضْجَعِي.. وضَجَّ في ليلي
دعوتُـه بهِ في السَّحَر فأغْـدَقَ علَيَّ في سُكونٍ واطمئنانِ..
سمعتُ صوتًا يقول: أَنْ هلـمّ.. إن اقتربْتَ شبـرًا تقرّب منكَ ذراعًـا!
وصوتٌ آخرٌ دفعنـي فقال: إن تأتيـهِ ماشيًـا أتاكَ مُهرْولًا!
تسَمّرْتُ في مكاني أتأمَّلُ ذاكَ اللطْفَ من الإلٰهِ..
فخَجِلَتْ نفسي مِنْ هذا الجَفـاءِ..
إلٰهي كيفَ أخافُ وأقلقُ وأنـتَ هُـناك..
وهَـل للتائِهينَ مـلاذٌ إلَّاك؟
إلٰهي ظنّـي فيـكَ مـا خَـابَ يومًا..
حتى وإِنْ لمْ تُـستَجَبْ دعْوتِـي دومًـا..
إنّـي واللهِ أصبِرُ لعـدَمِ الاستجـابة..
وأعـودُ فَأُلـحّ عليكَ وأُكـثِرُ الإنَـابة..
فـيا ربّي أكرمنـي بدعائـي
أوِ اجعلْ فـي قضائِكَ كُلَّ رِضائـي...
أمـري كُلّـه فوضْتُـهُ إليه.. فممّـا أهَـاب؟
هـوَ كـافيني لأنَّـهُ قال: {أَلَيْسَ ٱللّٰهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ..}، فَـأبَتْ جوارحـي إلا أنْ تقولَ: بلى.. واللهِ أنـتَ كـافيني!
ذاكَ الأمرُ الذي أرَّقَ مضْجَعِي.. وضَجَّ في ليلي
دعوتُـه بهِ في السَّحَر فأغْـدَقَ علَيَّ في سُكونٍ واطمئنانِ..
سمعتُ صوتًا يقول: أَنْ هلـمّ.. إن اقتربْتَ شبـرًا تقرّب منكَ ذراعًـا!
وصوتٌ آخرٌ دفعنـي فقال: إن تأتيـهِ ماشيًـا أتاكَ مُهرْولًا!
تسَمّرْتُ في مكاني أتأمَّلُ ذاكَ اللطْفَ من الإلٰهِ..
فخَجِلَتْ نفسي مِنْ هذا الجَفـاءِ..
إلٰهي كيفَ أخافُ وأقلقُ وأنـتَ هُـناك..
وهَـل للتائِهينَ مـلاذٌ إلَّاك؟
إلٰهي ظنّـي فيـكَ مـا خَـابَ يومًا..
حتى وإِنْ لمْ تُـستَجَبْ دعْوتِـي دومًـا..
إنّـي واللهِ أصبِرُ لعـدَمِ الاستجـابة..
وأعـودُ فَأُلـحّ عليكَ وأُكـثِرُ الإنَـابة..
فـيا ربّي أكرمنـي بدعائـي
أوِ اجعلْ فـي قضائِكَ كُلَّ رِضائـي...