صحَّ عنهُ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّه أعتَقَهُ أبو بكرٍ، وأنَّه تركَ الأذانَ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وأنَّه هاجرَ إلى الشَّامِ مُجاهدًا، وماتَ فيها.
انظُر صحيحَ البُخاريِّ ( ٣٧٥٤، ٣٧٥٥ ) مع فتحِ الباري ( ٨ / ٤٦٥ - ٤٦٦ )، والطَّبَقاتِ الكُبرى لابنِ سعدٍ ( ٣ / ١٧٨ - ١٧٩ )، والإصابةَ في تمييزِ الصَّحابةِ لابنِ حجرٍ ( ١ / ٤٥٥ )، ومشاهيرَ عُلَماءِ الأمصارِ لابنِ حبَّانَ ( ١ / ٨٥ )، وحِليةَ الأولياءِ لأبي نُعَيمٍ ( ١ / ١٥٠ )، والاستِيعابَ في معرفةِ الأصحابِ لابنِ عبدِ البرِّ ( ١ / ١٨٠ - ١٨١ )، وأُسدَ الغابةِ في معرفةِ الصَّحابةِ لابنِ الأثيرِ ( ١ / ٤١٥ )، وتهذيبَ الأسماءِ للنَّوويِّ ( ١ / ١٣٦ )، وسِيَرَ أعلامِ النُّبَلاءِ للذَّهبيِّ ( ١ / ٣٥٧ )، ومُختصرَ تاريخِ دمشقَ لابنِ منظورٍ ( ٥ / ٢٥٦، ٢٦٤ - ٢٦٥ ).
وللقِصَّةِ التي في الصُّورةِ تكملةٌ؛ مذكورٌ فيها أنَّ بلالًا رأى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في المنامِ، فقال لهُ: ما هذه الجفوةُ يا بلالُ، ما آن لك أن تزورَنا، فانتبه بلالٌ حزينًا، فركب إلى المدينةِ، فأتَى قبرَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وجعلَ يبكي عنده.
بها وبأحاديثَ ضعيفةٍ وموضوعةٍ ومُنكرةٍ وباطلةٍ يستدلُّ المُبتدعةُ في تخصيصِ زيارةِ قبرِ النَّبيِّ صلَّى اللهِ عليهِ وسلَّم، وشدِّ المطيِّ إليهِ!!
قال عنها ابنُ حجرٍ في لسانِ المِيزانِ ( ١ / ١٠٨ ): هي قصَّةٌ بيِّنةُ الوضعِ، وقال الشَّيخُ الألبانيُّ في دفاعٍ عنِ الحديثِ النَّبويِّ والسِّيرةِ في الرَّدِّ على جهالاتِ البُوطيِّ في كتابِه فِقهِ السِّيرةِ ( ١ / ٩٤ ): هذه الرِّوايةُ باطلةٌ موضوعةٌ، ولوائحُ الوضعِ عليها ظاهرةٌ.
وردَّ العُلَماءُ على شادِّي الرِّحالِ إلى قبرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؛ وألَّفوا في ذلك كُتُبًا، ومن الكُتُبِ: "الجوابُ الباهرُ في زُوَّارِ المقابرِ" لشيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ، "والرَّدُّ على الإخنائيِّ" لشيخِ الإسلامِ، وردَّ عليهم أيضًا في كتابِه "اقتِضاءِ الصِّراطِ المُستقيمِ لمُخالفةِ أصحابِ الجحيمِ"، و "الصَّارمُ المُنكي في الرَّدِّ على السُّبكي" لشيخِ الإسلامِ ابنِ عبدِ الهادي المقدسيِّ تمليذِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ، وغيرُ ذلك.
انظُر صحيحَ البُخاريِّ ( ٣٧٥٤، ٣٧٥٥ ) مع فتحِ الباري ( ٨ / ٤٦٥ - ٤٦٦ )، والطَّبَقاتِ الكُبرى لابنِ سعدٍ ( ٣ / ١٧٨ - ١٧٩ )، والإصابةَ في تمييزِ الصَّحابةِ لابنِ حجرٍ ( ١ / ٤٥٥ )، ومشاهيرَ عُلَماءِ الأمصارِ لابنِ حبَّانَ ( ١ / ٨٥ )، وحِليةَ الأولياءِ لأبي نُعَيمٍ ( ١ / ١٥٠ )، والاستِيعابَ في معرفةِ الأصحابِ لابنِ عبدِ البرِّ ( ١ / ١٨٠ - ١٨١ )، وأُسدَ الغابةِ في معرفةِ الصَّحابةِ لابنِ الأثيرِ ( ١ / ٤١٥ )، وتهذيبَ الأسماءِ للنَّوويِّ ( ١ / ١٣٦ )، وسِيَرَ أعلامِ النُّبَلاءِ للذَّهبيِّ ( ١ / ٣٥٧ )، ومُختصرَ تاريخِ دمشقَ لابنِ منظورٍ ( ٥ / ٢٥٦، ٢٦٤ - ٢٦٥ ).
وللقِصَّةِ التي في الصُّورةِ تكملةٌ؛ مذكورٌ فيها أنَّ بلالًا رأى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في المنامِ، فقال لهُ: ما هذه الجفوةُ يا بلالُ، ما آن لك أن تزورَنا، فانتبه بلالٌ حزينًا، فركب إلى المدينةِ، فأتَى قبرَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وجعلَ يبكي عنده.
بها وبأحاديثَ ضعيفةٍ وموضوعةٍ ومُنكرةٍ وباطلةٍ يستدلُّ المُبتدعةُ في تخصيصِ زيارةِ قبرِ النَّبيِّ صلَّى اللهِ عليهِ وسلَّم، وشدِّ المطيِّ إليهِ!!
قال عنها ابنُ حجرٍ في لسانِ المِيزانِ ( ١ / ١٠٨ ): هي قصَّةٌ بيِّنةُ الوضعِ، وقال الشَّيخُ الألبانيُّ في دفاعٍ عنِ الحديثِ النَّبويِّ والسِّيرةِ في الرَّدِّ على جهالاتِ البُوطيِّ في كتابِه فِقهِ السِّيرةِ ( ١ / ٩٤ ): هذه الرِّوايةُ باطلةٌ موضوعةٌ، ولوائحُ الوضعِ عليها ظاهرةٌ.
وردَّ العُلَماءُ على شادِّي الرِّحالِ إلى قبرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؛ وألَّفوا في ذلك كُتُبًا، ومن الكُتُبِ: "الجوابُ الباهرُ في زُوَّارِ المقابرِ" لشيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ، "والرَّدُّ على الإخنائيِّ" لشيخِ الإسلامِ، وردَّ عليهم أيضًا في كتابِه "اقتِضاءِ الصِّراطِ المُستقيمِ لمُخالفةِ أصحابِ الجحيمِ"، و "الصَّارمُ المُنكي في الرَّدِّ على السُّبكي" لشيخِ الإسلامِ ابنِ عبدِ الهادي المقدسيِّ تمليذِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ، وغيرُ ذلك.