«إن الغرب يجب أن يصبح مرة أخرى "غربيًا" لا "عالميًا" ويجب أن ندرك محليته وخصوصيته الحضارية والجغرافية، وأن ننفتح عليه، بطريقة نقدية إبداعية، تمامًا مثل انفتاحنا على الحضارات الأخرى. وهذا لا يمكن أن يتم إلا باستعادة المنظور العالمي والتاريخي المقارن بحيث يصبح التشكيل الحضاري الغربي تشكيلًا حضاريًا واحدًا له خصوصيته وتاريخه ويتسم بما يتسم به من سلبيات وإيجابيات، تماماً كما أن لكل التشكيلات الأخرى خصوصياتها وسماتها وتاريخها.»
—المسيري رحمه الله.
—المسيري رحمه الله.