لم يُدركوا مدى عُمق الثقب في جدار الذكريات، لا جُرح يُنسى، و لا الذاكرة تستطيع المَحو و لا الأيام كفيلةً بالشفى كما يَدعون.
لكنهُ صديقي ثقباً في جدار الذكريات المُهترئة، و كلما لمستهُ اصابتك حُماه المشعلةُ في قلبك، إنهم ي صديقي يزعمون بحكم الجاهلية أن القوةُ صلابة، و أن الأنين من وجع الذكريات جُبناً لا يَمُت للرجولة بِصلة و گأنما هم يدركون مدى الضجيج المفتعل بداخلك، أومدى الأنين الصامت رغم الصخب.
إنهم لا يُدركون مدى أن تكون أنسانا فـ تَلمس جراحك بلطف و گن بسلماً لما بداخلك …