** الجنوب مابين المراقص و السّجون **
يهمني أن أخاطب شريحة منافقي الدّاخل و أصحاب مقولات : " فتنة ، و مسلم يقتل مسلم " ؛ لأنّهم من يمثّلون السّوسة التي في لبّ المجتمع ، و هم من يثير المرض في أعماق هذا المجتمع ؛ لذا أقول لهم : هل تبيّن لكم اليوم الحقّ من الباطل ، و هل بعد تسليم ( أمينة عفاش ) عدن للإمارات كما سبق و سلّم سقطرة، هل لازال لكم وجه لتتشدّقوا برجال اللّه الذين بذلوا و لليوم أرواحهم على أن يدوس محتل أرضا تحت حمايتهم ؟!
فبعد أربعة أعوام كان سيناريو ( مأساة و ملهاة ) مثّلها المرتزقة عليكم أنتم ، و ليس علينا فنحن نعلم أنّ الأمريكي لم يحارب شعبنا في الجنوب في 1994 إلّا تمهيدا لإنشاء القاعدة في قلب الجنوب و التبشير بداعش من بعدها ، وكذلك كانت حروب صعدة و اغتيال الشّهيد القائد تمهيدا لبيئة تكون الخيارت الوطنية بينها متقزمة و يكون أبسط الأمر أن تتقسّم اليمن و تتوزّع بين المستعمرين ( أرباب الخونة و العملاء ) الذين حذّرهم و حذّر الجميع الشّهيد القائد/ حسين بن البدر الحوثي بلسان صدق فتكلّم عن " خطر دخول أمريكا اليمن ، في محاضرات جُمعت في ملزمة عُنوِن لها بـــذلك العنوان ، و بسبب نباهته و حرّيته فقد غدروه و مضى شهيدا مغدورا به ، مفتديا و متبنّيا الفكر المقاوم للاحتلال ( جملة و تفصيلا ) ، ذلك الاحتلال الذي بدأت فكرته باغتيال الشّهيد الحمدي و امتدّت إلى اغتيال الشّهيد القائد / حسين بن البدر الحوثي،
نعم الاحتلال الذي جمّله الخونة و العملاء و المرتزقة و على رأسهم حزب الإصلاح الإخوانجوهّابي و عفّاش اليد التي ربّت الأفاعي فما كان من أفاعيه إلّا تفجيره في جامع النّهدين و وضع دمية أخرى اسمها : عبدربّه منصور هادي ، الذي كان دوره في المجاهرة بالاستسلام السياسي للاحتلال السعوأمريكي بـــشعار : " أقلمة اليمن " ، و ماهو إلّا تمزيق لليمن رُسِم السينياريو له كاستغلال لأحداث 2011 الدّامية و مابعدها من تفجيرات و تفخيخات الإرهابييّن الذين صنعتهم المخابرات الأمريكية الإسرائيلية باسم القاعدة وداعش و مقاومة تعيز و حراكات انفصال الجنوب عن الشّمال التي رعتها و موّلتها دويلات الخليج الأعرابي متخذة طابعا سياسيّا ممثّلا قبل العدوان بالمبادرة الخليجيّة التي رفضها أنصار اللّه الذين فهموا اللعبة الاستعماريّة من أوّلها إلى آخرها ، و قد حاول أنصار اللّه لمّ شعث اليمنيّين بايجاد البديل المتوافق عليه من كل الأحزاب اليمنية وكان مؤتمر الحوار و المفضي للسّلم و الشّراكة في سبيل إقامة دولة مدنية حديثة هي حلم اليمن التي باعها العملاء و المرتزقة مقابل شقق فندقية في الخارج و أرصدة لهم في بنوك المحتلّين ، و حين أغاض نجاح مؤتمر الحوار و مخرجاته العملاء الذين لا يرون إلّا ما تريهم إياه مستعمرات الأعراب و من ورائهم أمريكا و إسرائيل فقد شعروا بالإحراج أمام أربابهم الذين مابخلوا عليهم لينفذوا رغباتهم ، و لكنّهم فشلوا من جديد أمام صدق و إخلاص و توجّه أنصار اللّه لبناء حقيقي لدولة مستقلة ذات سيادة لا يتحكم فيها سفير سعودي و لا أمريكي ، و ما كان أمام أولئك الخونة إلّا أن فضّلوا مصالحهم الشّخصيّة ففرّوا بعشقهم الممنوع لأحضان الرّياض ( مستنقع الرّخص ) مبرقعين خانعين أذلّة يجرّون حلم أمريكا و بريطانيا خائبا وراءهم فقد أسقط أنصار اللّه مبادرة الخليج و معها حلم الاستعمار المقنّع بالأقلمة ؛ و نتيجة فشل الخونة و المرتزقة من بني الأحمر و خدمهم فقد فرّ كبارهم ممّن عرّتهم ثورة 21/ سبتمبر 2014 فكشفت سواءاتهم و رغباتهم في تسليم اليمن و تقسيمها و تمزيقها تماما إلى حظائر يحكم كلّ منها راعي إبل خليجي بينما يشرف على الجميع راعي البقر الأمريكي ، و الذي بدوره سيقوم بحلب بقراته قدر استطاعته و أوقات ترفّهه ، و لكن و في اللمسات الاخيرة للأقلمة تمّ مالم يكن في الحسبان فقد تمّ قلب الطاولة في وجوههم و سحب البساط العملائي الخائن من تحت أرجلهم من قبل أنصار اللّه الذين انتصروا للشّعب المضطهد من 37 عاما ، فيما استمرّ الخونة في التّذلّل للمحتلّين فقبلوا أن يكونوا أحذية ، و جمعوا و أيّدوا و حلّلوا لتحالف كوني على اليمن ، و بإحداث العدوان على اليمن شعبا و أرضا باسم : " عاصفة الحزم" الذي كانت في 26/مارس /2015 لاسترداد حلم أمريكا و إسرائيل و بريطانيا في احتلال اليمن بعد تمزيقها في حين لازالت الهويّة الإخوانجوهّابيّة تتكشّف يوما بعد يوم للحمقى ؛ فأثوابهم القصيرة جعلت تقصر أكثر فأكثر معتمدة على سروال المؤسس المبجّل ليستر سوءتها ، وبتكشّف السّوآت المرافق لبرقعة الوجوه بدأت الحقائق تتكشّف بدورها أكثر فأكثر حتّى بدا وجه نتنياهو و اتضح أنّ كلّ ما يُعمل هو من أجله ولعيونه التي وجدت في عين و وجه كلّ عفّاشي خائن وفي كل وجه إخوانجي وهابي تكفيري متبلّد ،
و نعم : رأينا الإسلام الجديد التّرامبي النتن في وجوه المرتزقة ، و دو
يهمني أن أخاطب شريحة منافقي الدّاخل و أصحاب مقولات : " فتنة ، و مسلم يقتل مسلم " ؛ لأنّهم من يمثّلون السّوسة التي في لبّ المجتمع ، و هم من يثير المرض في أعماق هذا المجتمع ؛ لذا أقول لهم : هل تبيّن لكم اليوم الحقّ من الباطل ، و هل بعد تسليم ( أمينة عفاش ) عدن للإمارات كما سبق و سلّم سقطرة، هل لازال لكم وجه لتتشدّقوا برجال اللّه الذين بذلوا و لليوم أرواحهم على أن يدوس محتل أرضا تحت حمايتهم ؟!
فبعد أربعة أعوام كان سيناريو ( مأساة و ملهاة ) مثّلها المرتزقة عليكم أنتم ، و ليس علينا فنحن نعلم أنّ الأمريكي لم يحارب شعبنا في الجنوب في 1994 إلّا تمهيدا لإنشاء القاعدة في قلب الجنوب و التبشير بداعش من بعدها ، وكذلك كانت حروب صعدة و اغتيال الشّهيد القائد تمهيدا لبيئة تكون الخيارت الوطنية بينها متقزمة و يكون أبسط الأمر أن تتقسّم اليمن و تتوزّع بين المستعمرين ( أرباب الخونة و العملاء ) الذين حذّرهم و حذّر الجميع الشّهيد القائد/ حسين بن البدر الحوثي بلسان صدق فتكلّم عن " خطر دخول أمريكا اليمن ، في محاضرات جُمعت في ملزمة عُنوِن لها بـــذلك العنوان ، و بسبب نباهته و حرّيته فقد غدروه و مضى شهيدا مغدورا به ، مفتديا و متبنّيا الفكر المقاوم للاحتلال ( جملة و تفصيلا ) ، ذلك الاحتلال الذي بدأت فكرته باغتيال الشّهيد الحمدي و امتدّت إلى اغتيال الشّهيد القائد / حسين بن البدر الحوثي،
نعم الاحتلال الذي جمّله الخونة و العملاء و المرتزقة و على رأسهم حزب الإصلاح الإخوانجوهّابي و عفّاش اليد التي ربّت الأفاعي فما كان من أفاعيه إلّا تفجيره في جامع النّهدين و وضع دمية أخرى اسمها : عبدربّه منصور هادي ، الذي كان دوره في المجاهرة بالاستسلام السياسي للاحتلال السعوأمريكي بـــشعار : " أقلمة اليمن " ، و ماهو إلّا تمزيق لليمن رُسِم السينياريو له كاستغلال لأحداث 2011 الدّامية و مابعدها من تفجيرات و تفخيخات الإرهابييّن الذين صنعتهم المخابرات الأمريكية الإسرائيلية باسم القاعدة وداعش و مقاومة تعيز و حراكات انفصال الجنوب عن الشّمال التي رعتها و موّلتها دويلات الخليج الأعرابي متخذة طابعا سياسيّا ممثّلا قبل العدوان بالمبادرة الخليجيّة التي رفضها أنصار اللّه الذين فهموا اللعبة الاستعماريّة من أوّلها إلى آخرها ، و قد حاول أنصار اللّه لمّ شعث اليمنيّين بايجاد البديل المتوافق عليه من كل الأحزاب اليمنية وكان مؤتمر الحوار و المفضي للسّلم و الشّراكة في سبيل إقامة دولة مدنية حديثة هي حلم اليمن التي باعها العملاء و المرتزقة مقابل شقق فندقية في الخارج و أرصدة لهم في بنوك المحتلّين ، و حين أغاض نجاح مؤتمر الحوار و مخرجاته العملاء الذين لا يرون إلّا ما تريهم إياه مستعمرات الأعراب و من ورائهم أمريكا و إسرائيل فقد شعروا بالإحراج أمام أربابهم الذين مابخلوا عليهم لينفذوا رغباتهم ، و لكنّهم فشلوا من جديد أمام صدق و إخلاص و توجّه أنصار اللّه لبناء حقيقي لدولة مستقلة ذات سيادة لا يتحكم فيها سفير سعودي و لا أمريكي ، و ما كان أمام أولئك الخونة إلّا أن فضّلوا مصالحهم الشّخصيّة ففرّوا بعشقهم الممنوع لأحضان الرّياض ( مستنقع الرّخص ) مبرقعين خانعين أذلّة يجرّون حلم أمريكا و بريطانيا خائبا وراءهم فقد أسقط أنصار اللّه مبادرة الخليج و معها حلم الاستعمار المقنّع بالأقلمة ؛ و نتيجة فشل الخونة و المرتزقة من بني الأحمر و خدمهم فقد فرّ كبارهم ممّن عرّتهم ثورة 21/ سبتمبر 2014 فكشفت سواءاتهم و رغباتهم في تسليم اليمن و تقسيمها و تمزيقها تماما إلى حظائر يحكم كلّ منها راعي إبل خليجي بينما يشرف على الجميع راعي البقر الأمريكي ، و الذي بدوره سيقوم بحلب بقراته قدر استطاعته و أوقات ترفّهه ، و لكن و في اللمسات الاخيرة للأقلمة تمّ مالم يكن في الحسبان فقد تمّ قلب الطاولة في وجوههم و سحب البساط العملائي الخائن من تحت أرجلهم من قبل أنصار اللّه الذين انتصروا للشّعب المضطهد من 37 عاما ، فيما استمرّ الخونة في التّذلّل للمحتلّين فقبلوا أن يكونوا أحذية ، و جمعوا و أيّدوا و حلّلوا لتحالف كوني على اليمن ، و بإحداث العدوان على اليمن شعبا و أرضا باسم : " عاصفة الحزم" الذي كانت في 26/مارس /2015 لاسترداد حلم أمريكا و إسرائيل و بريطانيا في احتلال اليمن بعد تمزيقها في حين لازالت الهويّة الإخوانجوهّابيّة تتكشّف يوما بعد يوم للحمقى ؛ فأثوابهم القصيرة جعلت تقصر أكثر فأكثر معتمدة على سروال المؤسس المبجّل ليستر سوءتها ، وبتكشّف السّوآت المرافق لبرقعة الوجوه بدأت الحقائق تتكشّف بدورها أكثر فأكثر حتّى بدا وجه نتنياهو و اتضح أنّ كلّ ما يُعمل هو من أجله ولعيونه التي وجدت في عين و وجه كلّ عفّاشي خائن وفي كل وجه إخوانجي وهابي تكفيري متبلّد ،
و نعم : رأينا الإسلام الجديد التّرامبي النتن في وجوه المرتزقة ، و دو