بِاتِت الروحُ تُساهِر الليَلّ وَيَسكُنني الصَمت مُبتِلع الزَماِن المْغبِر ، عَالقٍ بيَن كِتمان يؤُّرُقني وبَين فُؤَادِ مَن الكَمِد يَنصِهرُ ، وَكأَنني مُبحُر فِي لَجْ بَحِر مُوحِش الأَكَناف وَمَركبَي مَن غِير أَشرعةٌ وَلِا مِجدافَّ ، وَأَنَ الوجدُ يلتاثُ حَرفيِ فَتثقُل الحَياة علىَ كَاهلي وَكِان كُل الذي كُنتُ أَرجو... مُحِال ، سَنِبقىَ فِي الْحياةَ كَطيِف حِزنً وَقَلبْي مُلئَ بِالخِرابَ وَيِغليَّ مَن الأَسىَ.