حَبيبَتي تَركتْني وَحيدًا فِي الصّحراء، غَلّقت عليَّ أبوابَ الحُب، والتسامُح، والوَفاء، لا أخْذ خاطِرٍ، ولا إنصاف سامعٍ، ولا شَفقةً على بُكاء، هَل جَف حُبها، أم قَسى قلبُها، وصُنّفت مِن الأعْداء، رحلتْ، ورَحل كُل حُلو معَها، فهَل لِقلبيَ المَكسُور دَواء.
✏️: أحمد رشيد
✏️: أحمد رشيد