باب: قول الإمام أحمد في التمسح بقبر النبي -ﷺ-
قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله: قبر النبي -ﷺ- يمس ويتمسح به؟ فقال:
ما أعرف هذا.قلت له: فالمنبر؟ فقال: أما المنبر فنعم، قد جاء فيه، قال أبو عبد الله: شيء يروونه عن ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن ابن عمر أنه مسح على المنبر، قال: ويروونه عن سعيد بن المسيب في الرمانة.
قلت: ويروون عن يحيى بن سعيد: أنه حين أراد الخروج إلى العراق جاء إلى المنبر فمسحه ودعا. فرأيته استحسنه، ثم قال: لعله عند الضرورة والشيء.
قيل لأبي عبد الله: إنهم يلصقون بطونهم بجدار القبر، وقلت له:
رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسونه ويقومون ناحية فيسلمون، فقال أبو عبد الله:
نعم،
وهكذا كان ابن عمر يفعل، ثم قال أبو عبد الله: بأبي هو وأمي -ﷺ-.
«اقتضاء الصراط المستقيم» ص ٣٦٦، «الإخنائية» ص ٣٠٥ - ٣٠٦
قال عبد الله: حدثني أبي قال: سمعت أبا زيد حماد بن دليل قال لسفيان قال: كان أحد يتمسح بالقبر؟ قال:
لا،
ولا يلتزم القبر ولكن يدنو.قال أبي: يعني: الإعظام لرسول الله -ﷺ-.
«الإخنائية» ص ٤١٥
وروى عبد الله، عن أبيه، عن النوح بن يزيد قال: أخبرنا أبو إسحاق -يعني: إبراهيم بن سعد- قال:
ما رأيت أبي قط يأتي قبر النبي -ﷺ-، وكان يكره إتيانه.«الإخنائية» ص ٤١٥، ٤١٦
قال صالح: قال في الذي يدخل المدينة:
ولا يمس الحائط، ويضع يده على الرمانة، وموضع الذي جلس فيه النبي -ﷺ-،
ولا يقبل الحائط.
وكان ابن عمر يمسح النبي -ﷺ-، وكان يتبع آثار النبي -ﷺ-، ولا يمر بموضع صلى فيه النبي -ﷺ- إلا صلى فيه، حتى مر بشجرة صب النبي -ﷺ- في أصلها ماء، فصب في أصلها الماء .
«مسائل صالح» (١٠٦٢)
#عقيدة_الإمام_أحمد
#أهل_الحديث
#الحنابلة
#بدع_القبورية
#التبرك
https://t.me/alathar3a8adia