◾الحجامة في الطب الحديث
▫ثبت بالطب الحديث الفوائد المتعددة للحجامة ، وألِّف في ذلك مؤلفات متعددة ، ومنها : كتاب " الدواء العجيب الذي شفى من مرض القلب القاتل والشلل والشقيقة والعقم والسرطان ومرض الناعور الوراثي " الهيموفيليا " ، وهو من أحدث وأكبر الكتب التي صدرت للباحث عبد القادر يحيى يتناول علم الحجامة .
▫ويعتبر هذا الكتاب مرجعاً علميّاً وموسوعةً طبيَّةً فريدةً في العالم بشروحاته المتميزة وإثباتاته العلميَّة ، ويقع فى 12 فصلاً ، ويبلغ عدد صفحاته 500 صفحة .
▫ويطالعنا " الفصل الأخير " بتقارير طبيَّة سريريَّة لحالات بعض المرضى الذين شفوا أو تحسنوا بتطبيق الحجامة من خلال عرض لتقارير خاصة بالمريض قبل الحجامة ، وتقارير خاصة بعد أن طبَّق عملية الحجامة ، ويورد شهادات وآراء أعضاء الفريق الطبي السوري المشارك في أبحاث الحجامة ، والبالغ عددهم 25 طبيباً بين فريق طبي سريري وآخر مخبري .
◾تفصيل فائدة الحجامة للجسم
1. لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب ، وبعض أمراض الدم ، وبعض أمراض الكبد ، ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملاً جوهريّاً هامّاً لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم ، قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء ، ومن ثم كان إخراج الدم بفصده هو العلاج المناسب لمثل هذه الحلات ومن هنا جاء قوله صلى الله عليه وسلم : " خيرما تداويتم به الحجامة " رواه أحمد ( ١١٦٣٤ ) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( ١٠٥٣ ) ، وهو قول اجتمعت فيه الحكمة العلميَّة التي كشفتها البحوث العلميَّة مؤخراً .
المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنَّة النبويَّة " لمحمد كامل عبد الصمد .
▫مع ملاحظة أن المؤلف استعمل كلمة " الفصد " مكان كلمة " الحجامة " ، والمعلوم أن بينهما فرقاً ، فالفصد : هو إخراج الدم من العروق ، وهو أشبه ما يكون بسحب بالدم ، والحجامة : إخراج الدم الفاسد من تحت سطح الجلد .
2. قال ابن القيم الجوزية – وهو عالم طبيب - :
والحجامة على الكاهل تنفع من وجع المنكب والحلق والحجامة على الأخدعين تنفع من أمراض الرأس وأجزائه كالوجه والأسنان والأذنين والعينين ( والأنف والحلق إذا كان ) حدوث ذلك عن كثرة الدم أو فساده أو عنهما جميعا .
" زاد المعاد " ( ٤ / ٥٥ ، ٥٦ ) .
▫ثبت بالطب الحديث الفوائد المتعددة للحجامة ، وألِّف في ذلك مؤلفات متعددة ، ومنها : كتاب " الدواء العجيب الذي شفى من مرض القلب القاتل والشلل والشقيقة والعقم والسرطان ومرض الناعور الوراثي " الهيموفيليا " ، وهو من أحدث وأكبر الكتب التي صدرت للباحث عبد القادر يحيى يتناول علم الحجامة .
▫ويعتبر هذا الكتاب مرجعاً علميّاً وموسوعةً طبيَّةً فريدةً في العالم بشروحاته المتميزة وإثباتاته العلميَّة ، ويقع فى 12 فصلاً ، ويبلغ عدد صفحاته 500 صفحة .
▫ويطالعنا " الفصل الأخير " بتقارير طبيَّة سريريَّة لحالات بعض المرضى الذين شفوا أو تحسنوا بتطبيق الحجامة من خلال عرض لتقارير خاصة بالمريض قبل الحجامة ، وتقارير خاصة بعد أن طبَّق عملية الحجامة ، ويورد شهادات وآراء أعضاء الفريق الطبي السوري المشارك في أبحاث الحجامة ، والبالغ عددهم 25 طبيباً بين فريق طبي سريري وآخر مخبري .
◾تفصيل فائدة الحجامة للجسم
1. لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب ، وبعض أمراض الدم ، وبعض أمراض الكبد ، ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملاً جوهريّاً هامّاً لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم ، قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء ، ومن ثم كان إخراج الدم بفصده هو العلاج المناسب لمثل هذه الحلات ومن هنا جاء قوله صلى الله عليه وسلم : " خيرما تداويتم به الحجامة " رواه أحمد ( ١١٦٣٤ ) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( ١٠٥٣ ) ، وهو قول اجتمعت فيه الحكمة العلميَّة التي كشفتها البحوث العلميَّة مؤخراً .
المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنَّة النبويَّة " لمحمد كامل عبد الصمد .
▫مع ملاحظة أن المؤلف استعمل كلمة " الفصد " مكان كلمة " الحجامة " ، والمعلوم أن بينهما فرقاً ، فالفصد : هو إخراج الدم من العروق ، وهو أشبه ما يكون بسحب بالدم ، والحجامة : إخراج الدم الفاسد من تحت سطح الجلد .
2. قال ابن القيم الجوزية – وهو عالم طبيب - :
والحجامة على الكاهل تنفع من وجع المنكب والحلق والحجامة على الأخدعين تنفع من أمراض الرأس وأجزائه كالوجه والأسنان والأذنين والعينين ( والأنف والحلق إذا كان ) حدوث ذلك عن كثرة الدم أو فساده أو عنهما جميعا .
" زاد المعاد " ( ٤ / ٥٥ ، ٥٦ ) .