هَذَا وَجْهٌ مُهِمٌّ, يَعْنِي أَنْتَ تَقُول –يَعْنِي- هُدِيتَ إِلَى مَا لَمْ يُهْدَى إِلَيهِ الرَّاشِدُون, وَلَمْ يُهْدَى إِلَيهِ الصَّحَابَةُ أَجمَعُون, وَلَمْ يُهْدَى إِلَيهِ التَّابِعُونَ, وَلَا تَابِعُوا التَّابِعِينَ, وَلَا تَبَعُوا أَتبَاعِهِم, لَمْ يُهْدَى إِلَيهِ أَحَدٌ فِي القُرُونِ المُفَضَّلَةِ, وَهُدِيتَ إِلَيهِ أَنْت!!
...لَمْ يَفْعَلُوا شَيئًا مِنْ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُم يُرِيدُونَ أَنْ يُطَبِّقُوا حَقِيقَةَ المَحَبَّةِ تَمَامًا، وَهِيَ أَنْ يَتَّبِعُوا الرَّسُولَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- فِي فِعلِهِ وَتَركِهِ، فَكَمَا أَنَّ فِعْلَ مَا فَعَلَهُ الرَّسُولُ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- سُنَّة, فَكَذَلِكَ تَرْكُ مَا تَرَكَهُ مَعَ وُجُودِ سَبَبِهِ سُنَّة, وَانتِفَاءِ المَانِع مِنْهُ.
...لَمْ يَفْعَلُوا شَيئًا مِنْ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُم يُرِيدُونَ أَنْ يُطَبِّقُوا حَقِيقَةَ المَحَبَّةِ تَمَامًا، وَهِيَ أَنْ يَتَّبِعُوا الرَّسُولَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- فِي فِعلِهِ وَتَركِهِ، فَكَمَا أَنَّ فِعْلَ مَا فَعَلَهُ الرَّسُولُ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- سُنَّة, فَكَذَلِكَ تَرْكُ مَا تَرَكَهُ مَعَ وُجُودِ سَبَبِهِ سُنَّة, وَانتِفَاءِ المَانِع مِنْهُ.