-
بعض الذّكريات لا تأتي على حين غفلة، بعضها مستوطنة، تعيش داخلك وتتغذّى على دمائك، ترهقك باستمرار حتّى إذا ما نسيَتك يومًا جُعلتَ تقول لها ما بكِ لمَ نسيتني اليوم، هل قصّرتُ في إبداء ألمي؟
فتعود تجلد فيك أشدّ من ذي قبل.
تبدأ ضيفًا، ثمّ سجينًا، ثمّ معذَّبًا، ثمّ تطلب السّجّان، ثمّ تصبح أنت السّجّان ذاك فتعقد حبل مشنقة نفسك بنفسك، إلى متى؟
إلى أن تتعذّب تيك الرّوح وتتلوّع، وتنكسر وتتهشّم..
إلى متى؟
إلى أن تترقرق إلى بارئها وتتسلّم له، فلم يعد يجدي نفعًا بجلد أو حرق..
البعض لا يحتمل، فيبقى سجينًا بين تيك المراحل إلى الأبد.
أمّا الآخرون يصلون
إلى مرحلة اللّا شعور....
مرحلة اللّا شعور جميلة، أقلّها أنت من تؤلم نفسك، فلا تأتيك الطّعنات على حين غرّة، بل تكون مستعدًّا، وكونك قد فقدت الأمل فأنت مستعدّ لأسوأ ما قد يحصل، ولا يؤثّر بك.
ولكنّها ليست المحطّة الأخيرة.!
بل ما قبل الأخيرة.!
فمن واصل يجد نفسه في آخر محطّة ألا وهي مرحلة "المُلك لله"...
في هذه المرحلة يمتلئ قلبك بأنّ تتسلّم لمجريات الأمور، ولن تعد تحاول في الطّريق، بل تتّخذ عكسه وتسير....
لست ناسيًا أو متناسيًا، بل أيقنت أنّ هذا الطّريق يفوقك قوّة وطاقة، وأنتَ أنتَ الضّعيف، فلم تعد تنتظر معجزة لتبدّل الواقع، أو تغيّر الحال.
تستسلم لله ولأقداره، موقنًا بأنّ الله لا يضيّعك...
- بوح. 🥀
بعض الذّكريات لا تأتي على حين غفلة، بعضها مستوطنة، تعيش داخلك وتتغذّى على دمائك، ترهقك باستمرار حتّى إذا ما نسيَتك يومًا جُعلتَ تقول لها ما بكِ لمَ نسيتني اليوم، هل قصّرتُ في إبداء ألمي؟
فتعود تجلد فيك أشدّ من ذي قبل.
تبدأ ضيفًا، ثمّ سجينًا، ثمّ معذَّبًا، ثمّ تطلب السّجّان، ثمّ تصبح أنت السّجّان ذاك فتعقد حبل مشنقة نفسك بنفسك، إلى متى؟
إلى أن تتعذّب تيك الرّوح وتتلوّع، وتنكسر وتتهشّم..
إلى متى؟
إلى أن تترقرق إلى بارئها وتتسلّم له، فلم يعد يجدي نفعًا بجلد أو حرق..
البعض لا يحتمل، فيبقى سجينًا بين تيك المراحل إلى الأبد.
أمّا الآخرون يصلون
إلى مرحلة اللّا شعور....
مرحلة اللّا شعور جميلة، أقلّها أنت من تؤلم نفسك، فلا تأتيك الطّعنات على حين غرّة، بل تكون مستعدًّا، وكونك قد فقدت الأمل فأنت مستعدّ لأسوأ ما قد يحصل، ولا يؤثّر بك.
ولكنّها ليست المحطّة الأخيرة.!
بل ما قبل الأخيرة.!
فمن واصل يجد نفسه في آخر محطّة ألا وهي مرحلة "المُلك لله"...
في هذه المرحلة يمتلئ قلبك بأنّ تتسلّم لمجريات الأمور، ولن تعد تحاول في الطّريق، بل تتّخذ عكسه وتسير....
لست ناسيًا أو متناسيًا، بل أيقنت أنّ هذا الطّريق يفوقك قوّة وطاقة، وأنتَ أنتَ الضّعيف، فلم تعد تنتظر معجزة لتبدّل الواقع، أو تغيّر الحال.
تستسلم لله ولأقداره، موقنًا بأنّ الله لا يضيّعك...
- بوح. 🥀