من الأسك : مرحبا دكتور الخط الفاصل بين الثقة بالنفس وتقبل النقد مع التواضع شون اكون واثق بنفسي وانطي هذا السلوك واكون متواضع بنفس الوقت رأيك بهل موضوع او اي نصيحة ممكن تساهم بفهمي للموضوع
نصيحتي لك أن لا تقع في خطأ شائع جدًا؛ وهو أن تملي على نفسك شروطًا تصنّعية لا تناسب المحيط [الرقمي أو الواقعي] . عندما تخاطب وتناقش، خاطب الفرد [وعيه، لغته، منطقه وفرضيته] لا تخاطب جمهورًا تنتظر منهم التصفيق؛ هذه استراتيجية غير واعية ومترددة؛ أجدها عند الكثير.
لا يوجد وعي عام متساوي أو أخلاق مطلقة. أغلب المثقفين تجده يصارع نفسه ليلًا ونهارًا كي يبدو بشكلٍ لائق ومتقبّلًا للنقد أمام الآخرين حتى يقولوا عنه انظر كم هو "مثقّف" ومتواضع. وهذا التقييد ينزع عنهم الحديّة المطلوبة أحيانًا لسحق الآراء الغبية وما أكثرها. في نفس الوقت، استخدم هذه القسوة لتنتزع تصوّراتك الخاطئة والفاشلة في تفسير الواقع مهما كانت جميلة ومتناسقة؛ فنحن نجد صعوبة في التخلّي عن شيء هو "ملكنا"؛ افهم هذه النقطة، تعامل معها بجدية وحدّية، وستعود بالفائدة على نفسك.
أنا أكتب هنا بثقة لأنني أستطيع تشخيص منطق الآخرين بسهولة وأركّز على المحتوى لا على الشخص. من يتذكر، قلت قبل سنوات طويلة أن العقل هو الثابت وأن الأفكار والآراء هي المتغيّر في المعادلة. ولا أجد أي مشكلة في الاعتراف بأنني على خطأ لأنني كنت في الماضي وأفترض أنه احتمال وارد جدًا. تخيّل نفسك تستثمر بشركة وبرأسمال كبير [عقلك/مستقبلك] ثم يأتي فلان ويقول أن أسهم شركتك ستخسر حتمًا أو شرعيتها في السوق باطلة؛ مالذي ستخسره من مراجعة أسهمك؟ وهذا عزيزي هو ميزان التخطئة. لا تخشى منه، احمله معك أينما ذهبت وكلّما دخلت في نقاش.
نقطة أخيرة ومهمة: تقبّل النقد والتواضع والتعامل بمرونة هي آداب حوار تناسب العقليات الفاهمة، الناضجة؛ فقط! الإنترنت والفيسبوك مثلًا فيه حسابات بالمليارات، وامتلاكهم لحساب لا يعني أنهم أهل للنقاش وأن عليك أن تلتزم أمامهم بنفس الأسلوب. هنالك هرمية خفية تميّز فلانًا عن آخر؛ المساواة هذه لعب زعاطيط [أطفال]، ومن يحب الهرمية، عليه أن يلتزم بها ويحترمها ولا يستثني نفسه.
عدا ذلك، من يدخل لك مباشرةً بأسلوب جدلي أو تهكّمي أو بمغالطات سخيفة، لا ترحمه وفنّد جمله بشكل يجعله لا ينام الليل وهو يفكّر..
نصيحتي لك أن لا تقع في خطأ شائع جدًا؛ وهو أن تملي على نفسك شروطًا تصنّعية لا تناسب المحيط [الرقمي أو الواقعي] . عندما تخاطب وتناقش، خاطب الفرد [وعيه، لغته، منطقه وفرضيته] لا تخاطب جمهورًا تنتظر منهم التصفيق؛ هذه استراتيجية غير واعية ومترددة؛ أجدها عند الكثير.
لا يوجد وعي عام متساوي أو أخلاق مطلقة. أغلب المثقفين تجده يصارع نفسه ليلًا ونهارًا كي يبدو بشكلٍ لائق ومتقبّلًا للنقد أمام الآخرين حتى يقولوا عنه انظر كم هو "مثقّف" ومتواضع. وهذا التقييد ينزع عنهم الحديّة المطلوبة أحيانًا لسحق الآراء الغبية وما أكثرها. في نفس الوقت، استخدم هذه القسوة لتنتزع تصوّراتك الخاطئة والفاشلة في تفسير الواقع مهما كانت جميلة ومتناسقة؛ فنحن نجد صعوبة في التخلّي عن شيء هو "ملكنا"؛ افهم هذه النقطة، تعامل معها بجدية وحدّية، وستعود بالفائدة على نفسك.
أنا أكتب هنا بثقة لأنني أستطيع تشخيص منطق الآخرين بسهولة وأركّز على المحتوى لا على الشخص. من يتذكر، قلت قبل سنوات طويلة أن العقل هو الثابت وأن الأفكار والآراء هي المتغيّر في المعادلة. ولا أجد أي مشكلة في الاعتراف بأنني على خطأ لأنني كنت في الماضي وأفترض أنه احتمال وارد جدًا. تخيّل نفسك تستثمر بشركة وبرأسمال كبير [عقلك/مستقبلك] ثم يأتي فلان ويقول أن أسهم شركتك ستخسر حتمًا أو شرعيتها في السوق باطلة؛ مالذي ستخسره من مراجعة أسهمك؟ وهذا عزيزي هو ميزان التخطئة. لا تخشى منه، احمله معك أينما ذهبت وكلّما دخلت في نقاش.
نقطة أخيرة ومهمة: تقبّل النقد والتواضع والتعامل بمرونة هي آداب حوار تناسب العقليات الفاهمة، الناضجة؛ فقط! الإنترنت والفيسبوك مثلًا فيه حسابات بالمليارات، وامتلاكهم لحساب لا يعني أنهم أهل للنقاش وأن عليك أن تلتزم أمامهم بنفس الأسلوب. هنالك هرمية خفية تميّز فلانًا عن آخر؛ المساواة هذه لعب زعاطيط [أطفال]، ومن يحب الهرمية، عليه أن يلتزم بها ويحترمها ولا يستثني نفسه.
عدا ذلك، من يدخل لك مباشرةً بأسلوب جدلي أو تهكّمي أو بمغالطات سخيفة، لا ترحمه وفنّد جمله بشكل يجعله لا ينام الليل وهو يفكّر..