نحتاج بشدة إلى الصلاة !
عندما استعرض " لانغ" أول صلاة صلاها في حياته بعد اعتناقه للإسلام ، سجل هذه الانطباعات المهمة وعلينا أن نذكرك أن المتكلم هنا كان ملحداً لا يؤمن بوجود الله ويرفض الأديان ، فلنقرأ بتركيز وهدوء هذه الكلمات العميقة من شخص خاض تجربة بروفسور أمريكي تحول من الإلحاد إلى الإسلام :
" سرت في جسدي موجة من البرد أخذت تشع في مكان ما من صدري ، وانتابتني قشعريرة ، شعرتُ وكأن الرحمة قد حلت بي لتغمرني حالة من الروحانية والسكينة . انهمرت الدموع فوق وجنتي ووجدت نفسي أبكي بلا توقف ، وكلما ازداد بكائي شعرت بقوة هائلة من الرقة والعطف تعانقني ، كأن سداً كبيراً قد انهار ليفيض منه مخزون هائل من الخوف والغضب ، إن رحمة الله تتجاوز مسألة غفران الذنوب لتشتمل على تطهير النفس وغرس السكينة فيها . وعندما توقفت عن البكاء أخيراً كنت مرهقاً تماماً ، وأدركت أني كنتُ بحاجة ماسة إلى الله وإلى الصلوات "
وقبل أن ينهض بعد تلك الصلاة الأولى توجه إلى الخالق سبحانه بهذا الدعاء المؤثر :
💡" يا رب إذا ما جنحتُ مرة ثانية إلى الكفر بك .. اللهم أهلكني قبل ذلك .. لا أطيق العيش ولو ليوم واحد وأنا منكر لوجودك "💡
إن الملحد يعلم يقيناً أن ما بينه وبين خالقه هو حاجز كبير شيده بنفسه ، فما إن ينهار ذلك السد الآثم المتكبر المتعجرف إلا وسيجد مع انهياره أنهاراً من الرحمة والسكينة تروي صحراء روحه القاحلة ، كغيمة جميلة تمطر في يوم ربيعي تُشبع الأرض بغيثها وترطب نسائم الهواء بنداها ، حينها يستعيد الملحد نفسه من قبضة العدم والإنكار الكاذب ، لحظتها ولحظتها فقط يكتشف معنى ( الإشباع العاطفي ) ، الذي يجوع البشر إليه بشدة ، لقد عبر " لانغ " تعبيراً جميلاً عن تلك اللحظة الفارقة في حياته عندما صلى أول صلاة بعد إسلامه وابتهل إلى خالقه مقراً بألوهيته في أول دعاء ، هذا المشهد من الصعب جداً علينا أن ننساه في قصة هذا البروفسور المسلم ، نعم من الصعب جداً أن يُنسى ؛ لأنه المشهد المفصلي في القصة ونقطة التحول الكبرى .
(من مقال لماذا نصلي يا أبي ؟
أ.د خالد بن منصور الدريس)
#سابغات_للرد_على_الشبهات
#أرحنا_بها_يا_بلال
@alda3wa12
عندما استعرض " لانغ" أول صلاة صلاها في حياته بعد اعتناقه للإسلام ، سجل هذه الانطباعات المهمة وعلينا أن نذكرك أن المتكلم هنا كان ملحداً لا يؤمن بوجود الله ويرفض الأديان ، فلنقرأ بتركيز وهدوء هذه الكلمات العميقة من شخص خاض تجربة بروفسور أمريكي تحول من الإلحاد إلى الإسلام :
" سرت في جسدي موجة من البرد أخذت تشع في مكان ما من صدري ، وانتابتني قشعريرة ، شعرتُ وكأن الرحمة قد حلت بي لتغمرني حالة من الروحانية والسكينة . انهمرت الدموع فوق وجنتي ووجدت نفسي أبكي بلا توقف ، وكلما ازداد بكائي شعرت بقوة هائلة من الرقة والعطف تعانقني ، كأن سداً كبيراً قد انهار ليفيض منه مخزون هائل من الخوف والغضب ، إن رحمة الله تتجاوز مسألة غفران الذنوب لتشتمل على تطهير النفس وغرس السكينة فيها . وعندما توقفت عن البكاء أخيراً كنت مرهقاً تماماً ، وأدركت أني كنتُ بحاجة ماسة إلى الله وإلى الصلوات "
وقبل أن ينهض بعد تلك الصلاة الأولى توجه إلى الخالق سبحانه بهذا الدعاء المؤثر :
💡" يا رب إذا ما جنحتُ مرة ثانية إلى الكفر بك .. اللهم أهلكني قبل ذلك .. لا أطيق العيش ولو ليوم واحد وأنا منكر لوجودك "💡
إن الملحد يعلم يقيناً أن ما بينه وبين خالقه هو حاجز كبير شيده بنفسه ، فما إن ينهار ذلك السد الآثم المتكبر المتعجرف إلا وسيجد مع انهياره أنهاراً من الرحمة والسكينة تروي صحراء روحه القاحلة ، كغيمة جميلة تمطر في يوم ربيعي تُشبع الأرض بغيثها وترطب نسائم الهواء بنداها ، حينها يستعيد الملحد نفسه من قبضة العدم والإنكار الكاذب ، لحظتها ولحظتها فقط يكتشف معنى ( الإشباع العاطفي ) ، الذي يجوع البشر إليه بشدة ، لقد عبر " لانغ " تعبيراً جميلاً عن تلك اللحظة الفارقة في حياته عندما صلى أول صلاة بعد إسلامه وابتهل إلى خالقه مقراً بألوهيته في أول دعاء ، هذا المشهد من الصعب جداً علينا أن ننساه في قصة هذا البروفسور المسلم ، نعم من الصعب جداً أن يُنسى ؛ لأنه المشهد المفصلي في القصة ونقطة التحول الكبرى .
(من مقال لماذا نصلي يا أبي ؟
أ.د خالد بن منصور الدريس)
#سابغات_للرد_على_الشبهات
#أرحنا_بها_يا_بلال
@alda3wa12