🍀🍀🍀🍁
🍀🍀🍁
🍀🍁
🍁
#من_كنوز_الاعجاز_العلمي_في_القرآن_الكريم
┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉
الجلد والشعر:
💎اختلاف ألوان البشر وعلاقته بالميلانين:
يقولُ اللهُ عز وجل في كتابِه: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السماوات والأرض واختلاف أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذلك لآيَاتٍ لِّلْعَالَمِينَ} [الروم: ٢٢] .
نقفُ وِقْفةً سريعةً عند قولِه تعالى: {واختلاف أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ} [الروم: ٢٢] .
عُرِفَ علميّاً: "أنّ في أدَمَةِ الجِلْدِ خلايا عنكبوتيّةً؛ أيْ على شكلِ العنكبوتِ، تمْتدُّ على جوانبِها زوائدُ رقيقةٌ، يصِلُ عددُ هذه الخلايا في كلِّ بوصَةٍ مربّعةٍ إلى ستِّينَ ألفَ خليّةٍ".
إنه لا اختلافَ في عددِ الخلايا بين أبْيضَ وأسْوَد، فإنّ الخلايا في الإنسانِ الأبْيَضِ والإنسانِ المُلوَّنِ عددٌ ثابتٌ، ولكنَّ اختلافَ التلوينِ نابعٌ مِن كثافةِ المادّةِ الملوّنةِ، وهذه المادّةُ الملوّنةُ اسمُها الميلانين.
إنّ بين إنسانٍ ناصع اللّونِ، وإنسانٍ داكنِ اللّونِ فرْقاً في هذه المادّةِ الملوّنةِ لا يزيدُ على غرامٍ واحدٍ، لكنّ الشيءَ الذي يَلفِتُ النَّظَرَ أنّ هذه الخلايا تتناقصُ بِمُعّدلِ عشرٍ إلى عشرينَ في المئةِ كلَّ عشرِ سنواتٍ، لذلك يميلُ جلدُ الإنسانِ مع تقدّمِ العمرِ إلى أنْ يصبِحَ أكثرَ نصاعةً، وأكثرَ بياضاً، ولكنّ هذا لا يَعْنينَا، بل يعنينا ترسّبُ هذه المادّةِ الملوّنةِ في الخلايا العنكبوتيّةِ التي تحتَ أدمةِ الجلدِ، والتي يزيدُ عددُها في البوصةِ المربّعةِ الواحدةِ على ستِّينَ ألف خليةٍ، حيث إنّ نسْبةَ هذه المادّةِ الملوّنةِ تُحَدِّدُها المورّثاتُ في نُويّةِ الخليّةِ.
ولكنْ ما العلاقةُ، وما تفسيرُ تلك الألْوانِ الداكنةِ عند الشّعوبِ التي تعيشُ في خطّ الاسْتِواءِ، على أنّ الشّعوبَ التي تعيشُ في قطبِ الكرةِ الشماليِّ أو الجنوبيِّ ألوانُها ناصعةٌ؟ هنا حِكمة الله عز وجل.
قيل: إنّ المادّةَ الداكِنَةَ مِن خصائصِها أنّها تمْتصُّ الأشِعّةَ فوقَ البنفْسَجِيّةِ الضارّةَ، ولأنّ أشعّةَ الشمسِ في خطِّ الاستِواءِ عموديّةٌ شديدةٌ كانت الشعوبُ في هذه المنطقةِ ذاتَ ألوانٍ داكنةٍ.
والآن إلى الآياتِ الكريمةِ، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السماوات والأرض واختلاف أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذلك لآيَاتٍ لِّلْعَالَمِينَ} [الروم: ٢٢] .
إنّ اختلافَ ألوانِ البشرِ آيةٌ دالّةٌ على عظمةِ اللهِ عز وجل، وينبغي أنْ نُدَقِّقَ فيها، وأنْ نقفَ عندها، وأنْ نبْحثَ عن السّرِّ الذي تنْطوي عليه، إنَّك إنْ نظرْتَ بِعَيْنِكَ إلى وُجوهِ الناسِ فلا ترى إنساناً له لونٌ كلوْنِ آخرَ، فلو صوَّرْتهمْ بآلةٍ لوجَدْتَ أنّ اللّونَ موحَّدٌ تقريباً، ولكنك إذا نظرْتَ بِعَيْنِكَ إليهم رأيْتَ كلَّ إنسانٍ له لونٌ خاصٌّ، بل إنّ العينَ البشريّةَ كما هو ثابتٌ تفرّقُ بين ثمانمئةِ ألفِ درجةٍ من اللونِ الواحدِ! فهي ذاتُ الدِّقَّةِ العاليةِ التي تفرّقُ بين الدّرجاتِ الدقيقة في التّلوينِ.
عَنْ أبِي نَضْرَةَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلا لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ، وَلا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلا لأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلاَ أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلاَّ بِالْتقْوَى".
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "إِنَّ الله لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ".
البيت مالٌ، والمركبةُ مالٌ، و"إِنَّّ اللهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمَوْالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ واعمالكم .
┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉
🍁
🍀🍁
🍀🍀🍁
🍀🍀🍀🍁
🍀🍀🍁
🍀🍁
🍁
#من_كنوز_الاعجاز_العلمي_في_القرآن_الكريم
┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉
الجلد والشعر:
💎اختلاف ألوان البشر وعلاقته بالميلانين:
يقولُ اللهُ عز وجل في كتابِه: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السماوات والأرض واختلاف أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذلك لآيَاتٍ لِّلْعَالَمِينَ} [الروم: ٢٢] .
نقفُ وِقْفةً سريعةً عند قولِه تعالى: {واختلاف أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ} [الروم: ٢٢] .
عُرِفَ علميّاً: "أنّ في أدَمَةِ الجِلْدِ خلايا عنكبوتيّةً؛ أيْ على شكلِ العنكبوتِ، تمْتدُّ على جوانبِها زوائدُ رقيقةٌ، يصِلُ عددُ هذه الخلايا في كلِّ بوصَةٍ مربّعةٍ إلى ستِّينَ ألفَ خليّةٍ".
إنه لا اختلافَ في عددِ الخلايا بين أبْيضَ وأسْوَد، فإنّ الخلايا في الإنسانِ الأبْيَضِ والإنسانِ المُلوَّنِ عددٌ ثابتٌ، ولكنَّ اختلافَ التلوينِ نابعٌ مِن كثافةِ المادّةِ الملوّنةِ، وهذه المادّةُ الملوّنةُ اسمُها الميلانين.
إنّ بين إنسانٍ ناصع اللّونِ، وإنسانٍ داكنِ اللّونِ فرْقاً في هذه المادّةِ الملوّنةِ لا يزيدُ على غرامٍ واحدٍ، لكنّ الشيءَ الذي يَلفِتُ النَّظَرَ أنّ هذه الخلايا تتناقصُ بِمُعّدلِ عشرٍ إلى عشرينَ في المئةِ كلَّ عشرِ سنواتٍ، لذلك يميلُ جلدُ الإنسانِ مع تقدّمِ العمرِ إلى أنْ يصبِحَ أكثرَ نصاعةً، وأكثرَ بياضاً، ولكنّ هذا لا يَعْنينَا، بل يعنينا ترسّبُ هذه المادّةِ الملوّنةِ في الخلايا العنكبوتيّةِ التي تحتَ أدمةِ الجلدِ، والتي يزيدُ عددُها في البوصةِ المربّعةِ الواحدةِ على ستِّينَ ألف خليةٍ، حيث إنّ نسْبةَ هذه المادّةِ الملوّنةِ تُحَدِّدُها المورّثاتُ في نُويّةِ الخليّةِ.
ولكنْ ما العلاقةُ، وما تفسيرُ تلك الألْوانِ الداكنةِ عند الشّعوبِ التي تعيشُ في خطّ الاسْتِواءِ، على أنّ الشّعوبَ التي تعيشُ في قطبِ الكرةِ الشماليِّ أو الجنوبيِّ ألوانُها ناصعةٌ؟ هنا حِكمة الله عز وجل.
قيل: إنّ المادّةَ الداكِنَةَ مِن خصائصِها أنّها تمْتصُّ الأشِعّةَ فوقَ البنفْسَجِيّةِ الضارّةَ، ولأنّ أشعّةَ الشمسِ في خطِّ الاستِواءِ عموديّةٌ شديدةٌ كانت الشعوبُ في هذه المنطقةِ ذاتَ ألوانٍ داكنةٍ.
والآن إلى الآياتِ الكريمةِ، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السماوات والأرض واختلاف أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذلك لآيَاتٍ لِّلْعَالَمِينَ} [الروم: ٢٢] .
إنّ اختلافَ ألوانِ البشرِ آيةٌ دالّةٌ على عظمةِ اللهِ عز وجل، وينبغي أنْ نُدَقِّقَ فيها، وأنْ نقفَ عندها، وأنْ نبْحثَ عن السّرِّ الذي تنْطوي عليه، إنَّك إنْ نظرْتَ بِعَيْنِكَ إلى وُجوهِ الناسِ فلا ترى إنساناً له لونٌ كلوْنِ آخرَ، فلو صوَّرْتهمْ بآلةٍ لوجَدْتَ أنّ اللّونَ موحَّدٌ تقريباً، ولكنك إذا نظرْتَ بِعَيْنِكَ إليهم رأيْتَ كلَّ إنسانٍ له لونٌ خاصٌّ، بل إنّ العينَ البشريّةَ كما هو ثابتٌ تفرّقُ بين ثمانمئةِ ألفِ درجةٍ من اللونِ الواحدِ! فهي ذاتُ الدِّقَّةِ العاليةِ التي تفرّقُ بين الدّرجاتِ الدقيقة في التّلوينِ.
عَنْ أبِي نَضْرَةَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلا لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ، وَلا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلا لأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلاَ أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلاَّ بِالْتقْوَى".
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "إِنَّ الله لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ".
البيت مالٌ، والمركبةُ مالٌ، و"إِنَّّ اللهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمَوْالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ واعمالكم .
┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉
🍁
🍀🍁
🍀🍀🍁
🍀🍀🍀🍁