إني ليَحْزنني أن أرى بعض من كنت أحسبُه ذا دين، يُشغل نفسه بالبحث عن عيوب المؤمنين، حتى لا يكاد يُذكَرُ عنده أحدٌ من الصالحين، إلّا نسَبَ إليه عيباً، حقّاً أو باطلاً! ويختم كالساذج البريء بكلمة: أنا لا أريد أن أُحمِّل ذمّتي، ولكنّ الناس كذا يقولون!!
أليس هذا أيها الأعزاء من الذين يصدق عليهم قول الله: (ويلٌ لكل هُمزةٍ لُمَزة)؟
وقولُه: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليم في الدنيا والآخرة ..).
أليس هو الذي يقطّع أوصال المجتمع، ويبغّض الناس بعضهم إلى بعض، ويحْرُم الناس من التواصل والتعاون على البر، ومِن أن ينفع بعضُهم بعضاً؟
ولعلّه يظنّ بأنه إذا أثار الشكوك في العاملين الصادقين وأسقطهم من العيون، يكْبُر في أعين الناس، وتلك خديعةُ الوسواس الخناس. ولا حول ولا قوة إلّا بالله.
طالبة العلم✍🏻
أليس هذا أيها الأعزاء من الذين يصدق عليهم قول الله: (ويلٌ لكل هُمزةٍ لُمَزة)؟
وقولُه: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليم في الدنيا والآخرة ..).
أليس هو الذي يقطّع أوصال المجتمع، ويبغّض الناس بعضهم إلى بعض، ويحْرُم الناس من التواصل والتعاون على البر، ومِن أن ينفع بعضُهم بعضاً؟
ولعلّه يظنّ بأنه إذا أثار الشكوك في العاملين الصادقين وأسقطهم من العيون، يكْبُر في أعين الناس، وتلك خديعةُ الوسواس الخناس. ولا حول ولا قوة إلّا بالله.
طالبة العلم✍🏻