بُنَية الْعَقِيدَة dan repost
🌳 *حكم إضافة كلمة "المكرَّمة" إلى مكة، أو "المنورة" إلى المدينة*🌳
🕯️ *قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله-:*
"لا أعلم أن مكة تعرف بمكة المكرمة في كلام السلف، وكذلك المدينة لا توصف بأنها المنورة في كلام السلف، وإنما يسمونها المدينة، لكن حدث أخيراً بأن يقال في مكة المكرمة وفي المدينة المنورة ومكة سماها الله بلداً آمنا، وسماها بلداً محرماً، كما قال تعالى: { إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا }، وكذلك مباركة.
وأما المدينة فهي لا شك أنها المدينة النبوية وأنها طيبة كما سماها النبي صلى الله عليه وسلم بطيبة، لكن الناس اتخذوا هذا عادة بأن يقولوا: المدينة المنورة، ومكة المكرمة، وليتهم يقولون: *مكة فقط*، لأننا لسنا أشدّ تعظيماً لهذين البلدين ممن سلفنا.
ولا أعرف أصلاً من الشرع لوصف مكة بالمكرمة، ووصف المدينة بالمنورة..."
📚 [مجموع فتاوى ورسائل"(٢٤٠/٢٢)].
🕯️➖ وقال -رحمه الله-:
*"ولكن خير من هذه التسمية أن نقول: المدينة النبوية، فالمدينة النبوية أفضل من المدينة* *المنورة، وإن كان ليس بلازم أيضاً، لو قلت المدينة كفى، ولهذا تجد عبارات* *السلف: ذهبت إلى المدينة. رجع إلى المدينة"*
📕[مجموع فتاوى الشيخ بن عثيمين (ج٢٣/ص ٢٤٢)]
🕯️ *قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله-:*
"لا أعلم أن مكة تعرف بمكة المكرمة في كلام السلف، وكذلك المدينة لا توصف بأنها المنورة في كلام السلف، وإنما يسمونها المدينة، لكن حدث أخيراً بأن يقال في مكة المكرمة وفي المدينة المنورة ومكة سماها الله بلداً آمنا، وسماها بلداً محرماً، كما قال تعالى: { إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا }، وكذلك مباركة.
وأما المدينة فهي لا شك أنها المدينة النبوية وأنها طيبة كما سماها النبي صلى الله عليه وسلم بطيبة، لكن الناس اتخذوا هذا عادة بأن يقولوا: المدينة المنورة، ومكة المكرمة، وليتهم يقولون: *مكة فقط*، لأننا لسنا أشدّ تعظيماً لهذين البلدين ممن سلفنا.
ولا أعرف أصلاً من الشرع لوصف مكة بالمكرمة، ووصف المدينة بالمنورة..."
📚 [مجموع فتاوى ورسائل"(٢٤٠/٢٢)].
🕯️➖ وقال -رحمه الله-:
*"ولكن خير من هذه التسمية أن نقول: المدينة النبوية، فالمدينة النبوية أفضل من المدينة* *المنورة، وإن كان ليس بلازم أيضاً، لو قلت المدينة كفى، ولهذا تجد عبارات* *السلف: ذهبت إلى المدينة. رجع إلى المدينة"*
📕[مجموع فتاوى الشيخ بن عثيمين (ج٢٣/ص ٢٤٢)]