الماء المعين 🍃 dan repost
اعود أيها الإخوة إلى أمامنا الجواد عليه السلام ، وبعد هذه الولادة أخذ ينشأ مولانا الجواد عليه السلام في كنف أبيه الرضا عليه السلام حتى بلغ مقدارا من عمره ففارقه أبيه إلى دار الغربة خراسان جبرا وقهرا من قبل المأمون اللعين !٠
والإمام الجواد هو أمام البركة ، يقول يحيى الصنعاني : دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام وهو بمكة فوجدته يقشر موزا ويطعم أبا جعفر الجواد عليه السلام ٠
فقلت له : جعلت فداك ، هذا المولود المبارك ؟
قال : نعم ، يايحيى هذا المولود الذي لم يولد في الاسلام مثله مولود أعظم بركة على شيعتنا منه ٠
وهذا الخبر يدلك على عظمة مولانا الجواد عليه السلام ، فتأملوا بما وصف وأي وصف !
اللهم متعنا بولائة وارزقنا زيارته ولذيذ مناجاته ٠
لا يفوتني أيها الأخوة أن أبين لكم منهم أولاد الجواد عليه السلام ٠
أعلموا أن لامامنا الجواد ، ابنان الإمام علي الهادي عليه السلام ٠
والثاني هو موسى وكان يلقب بالمبرقع ، وهو جد السادة المبرقع ٠
وهذا الابن كان سيدا جليلا هاجر إلى بلاد إيران بسبب ظلم بني العباس ، وكان سيدا عابدا وكان يلبس البرقع فعرف به ! ٠
وكان الناس في تلك البلاد يجلوه ويكرموه ٠
وكان للإمام الجواد عليه السلام ، أربع بنات ، زينب وحكيمة وفاطمة وميمونه ٠
وهذه البنات تشتتن بعد ابيهن الجواد ، فهربن من ظلم بني العباس إلى بلاد الغربة في قم !
وأما السيدة حكيمة بنت الجواد فقد إلتحقت بأخيها الإمام الهادي عليه السلام ٠
وأما السيدة زينب بنت الجواد وأخواتها فقد خرجن إلى مأوى اخيهن موسى المبرقع في بلاد إيران !
ثم لما وصلت السيدة زينب بنت الجواد إلى مدينة قم ، وإذا بها ترى قبر عمتها السيدة فاطمة الكبرى المعصومة عليها السلام ، وكان قبرها دارسا عاديا ٠
فعزمت السيدة زينب بنت الجواد أن تبني قبه لعمتها فاطمة المعصومة فبنت القبة ، فهي أول من بنت قبة السيدة معصومة ٠
واعلموا أيها الإخوة :
إن بنات الإمام الجواد لم يتزوجن من أحد ، وذلك :
بسبب مطاردت الظالمين ! ، وعدم وجود الكفو فتأملوا جيدا ٠
كما بنات الإمام الجواد عليه السلام بقين في تلك الديار البعيدة ولما توفين دفن عند السيدة معصومة عليها السلام ٠
فعند ذهابكم إلى قبر السيدة معصومة لاتنسوا زيارة بنات الإمام الجواد المدفونات معها ٠
شهادة الإمام الجواد عليه السلام :
تآمرت المعتصم العباسي وجعفر البرمكي وام فضل بنت المأمون على قتله كان عمره الشريف خمس وعشرين سنه في سنة ٢٢٠ هجري ، فبعث إليه السم في عنب رازقي ، وكان السم شديد التأثير فصعد مولانا السطح وهو يجود بنفسه المقدسة !!
هذا وقد خرجت ام الفضل بعد فعلها لعنها الله تعالى من الدار وغلقت الأبواب !
وبقي أمامنا في السطح ثلاث ايام ، وبعد هذه الأيام الثلاث ، قيل :
إن جلاوزة المعتصم دخلوا دار الإمام ووجدوه ميتا في السطح فلم يحملوه بل رموه من أعلى السطح إلى الطريق !!
وايلاه وااماماه واغريباه واسيداه ٠
والإمام الجواد هو أمام البركة ، يقول يحيى الصنعاني : دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام وهو بمكة فوجدته يقشر موزا ويطعم أبا جعفر الجواد عليه السلام ٠
فقلت له : جعلت فداك ، هذا المولود المبارك ؟
قال : نعم ، يايحيى هذا المولود الذي لم يولد في الاسلام مثله مولود أعظم بركة على شيعتنا منه ٠
وهذا الخبر يدلك على عظمة مولانا الجواد عليه السلام ، فتأملوا بما وصف وأي وصف !
اللهم متعنا بولائة وارزقنا زيارته ولذيذ مناجاته ٠
لا يفوتني أيها الأخوة أن أبين لكم منهم أولاد الجواد عليه السلام ٠
أعلموا أن لامامنا الجواد ، ابنان الإمام علي الهادي عليه السلام ٠
والثاني هو موسى وكان يلقب بالمبرقع ، وهو جد السادة المبرقع ٠
وهذا الابن كان سيدا جليلا هاجر إلى بلاد إيران بسبب ظلم بني العباس ، وكان سيدا عابدا وكان يلبس البرقع فعرف به ! ٠
وكان الناس في تلك البلاد يجلوه ويكرموه ٠
وكان للإمام الجواد عليه السلام ، أربع بنات ، زينب وحكيمة وفاطمة وميمونه ٠
وهذه البنات تشتتن بعد ابيهن الجواد ، فهربن من ظلم بني العباس إلى بلاد الغربة في قم !
وأما السيدة حكيمة بنت الجواد فقد إلتحقت بأخيها الإمام الهادي عليه السلام ٠
وأما السيدة زينب بنت الجواد وأخواتها فقد خرجن إلى مأوى اخيهن موسى المبرقع في بلاد إيران !
ثم لما وصلت السيدة زينب بنت الجواد إلى مدينة قم ، وإذا بها ترى قبر عمتها السيدة فاطمة الكبرى المعصومة عليها السلام ، وكان قبرها دارسا عاديا ٠
فعزمت السيدة زينب بنت الجواد أن تبني قبه لعمتها فاطمة المعصومة فبنت القبة ، فهي أول من بنت قبة السيدة معصومة ٠
واعلموا أيها الإخوة :
إن بنات الإمام الجواد لم يتزوجن من أحد ، وذلك :
بسبب مطاردت الظالمين ! ، وعدم وجود الكفو فتأملوا جيدا ٠
كما بنات الإمام الجواد عليه السلام بقين في تلك الديار البعيدة ولما توفين دفن عند السيدة معصومة عليها السلام ٠
فعند ذهابكم إلى قبر السيدة معصومة لاتنسوا زيارة بنات الإمام الجواد المدفونات معها ٠
شهادة الإمام الجواد عليه السلام :
تآمرت المعتصم العباسي وجعفر البرمكي وام فضل بنت المأمون على قتله كان عمره الشريف خمس وعشرين سنه في سنة ٢٢٠ هجري ، فبعث إليه السم في عنب رازقي ، وكان السم شديد التأثير فصعد مولانا السطح وهو يجود بنفسه المقدسة !!
هذا وقد خرجت ام الفضل بعد فعلها لعنها الله تعالى من الدار وغلقت الأبواب !
وبقي أمامنا في السطح ثلاث ايام ، وبعد هذه الأيام الثلاث ، قيل :
إن جلاوزة المعتصم دخلوا دار الإمام ووجدوه ميتا في السطح فلم يحملوه بل رموه من أعلى السطح إلى الطريق !!
وايلاه وااماماه واغريباه واسيداه ٠