مشيتُ اليومَ الى ما لا نهاية
في موجاتِ الظلام الكبيرة
والهواء البارد الشافي
مشيتُ حد التيه
حد تغير ملامح المدينة
رغم ثبوت ملامح السماء
ك ملامح حب
مشيتُ
وكانت النصوص تتساقط مني كاوراق لعبٍ خاسرة
فتحت يداي الى السماء
ك ورقة الجوكر
ك نخلة
ك زهرة عباد الشمس
ك فزاعة
ك ام شهيد
لم تعرني انتباهاً
لم تحتضني او تصلبني
لم يلمسني المطر او البرق
او حتى بصق الحمام
كنت لا شيء
الى هذه الدرجة
ولم اعن شيئا لشيء يوماً
عيون السيارات الخائفة كالقطط
تلمحني وتهرب
وعيون السماء ثابتة وبعيدة
..
لي خيالان يلحقاني
احدهم واضح
والاخر اقل خفة
وخيالات اخرى خفية
تصنعها اضواء اللحظات وتهرب
ك طرق لم اسلكها
ليت النصوص تتركني امشي الان
دون ان يمتلئ عقلي بالحروف المبعثرة
وترتجف يدي ل تتقيئها
النخلات امهات طويلة
من بعيد
سوداء وحارسة
محتضنة للارض والسماء باذرعها
انها تعلم اني امراة مثلها
تميزني من مشيتي البطيئة المتعبة
وعيوني المتعطشة للشارع الآمن
ويدي النحيلة الباردة
كانت امنيتي ان احضتنها وتحتضنني
ان اترك كل البشر المقرفون
واحتضن نخلة ..
في موجاتِ الظلام الكبيرة
والهواء البارد الشافي
مشيتُ حد التيه
حد تغير ملامح المدينة
رغم ثبوت ملامح السماء
ك ملامح حب
مشيتُ
وكانت النصوص تتساقط مني كاوراق لعبٍ خاسرة
فتحت يداي الى السماء
ك ورقة الجوكر
ك نخلة
ك زهرة عباد الشمس
ك فزاعة
ك ام شهيد
لم تعرني انتباهاً
لم تحتضني او تصلبني
لم يلمسني المطر او البرق
او حتى بصق الحمام
كنت لا شيء
الى هذه الدرجة
ولم اعن شيئا لشيء يوماً
عيون السيارات الخائفة كالقطط
تلمحني وتهرب
وعيون السماء ثابتة وبعيدة
..
لي خيالان يلحقاني
احدهم واضح
والاخر اقل خفة
وخيالات اخرى خفية
تصنعها اضواء اللحظات وتهرب
ك طرق لم اسلكها
ليت النصوص تتركني امشي الان
دون ان يمتلئ عقلي بالحروف المبعثرة
وترتجف يدي ل تتقيئها
النخلات امهات طويلة
من بعيد
سوداء وحارسة
محتضنة للارض والسماء باذرعها
انها تعلم اني امراة مثلها
تميزني من مشيتي البطيئة المتعبة
وعيوني المتعطشة للشارع الآمن
ويدي النحيلة الباردة
كانت امنيتي ان احضتنها وتحتضنني
ان اترك كل البشر المقرفون
واحتضن نخلة ..