أعرف عدّة تجّار كانت لهم سمعة ؛ وحين تعاملوا بالربا كسرهم الله ومحق أموالهم؛ رُغم أنّهم كابروا في البداية حين نُصحوا، وادّعوا دعاوى سخيفة كالضرورة، وأهمية توسيع نطاق الربح، وكل هذا باطل؛ والحق أنّهم اقترضوا من باب الجشع والطمع!
والدنيا تحكي أنّه ما لجأ أحدٌ للربا لكي ينقذه إلا زاده فقراً وإفلاساً !!
وبعض الناس لا يصدّق هذا عن غيره بل يتعاظم أمامك بتعامله بالربا ثمّ يرى نفسه في الحضيض...!!
ولا يريد أن يعتبر بغيره بل يريد أن يعتبر غيره به، دعك من شماتة بعض أقرانه به !
وقد نظرتُ في حال بعضهم فوجدتُ أنّ جُلّ من يتعامل بالربا؛ لا يؤدي زكاة ماله!
وفي هذا مزيد من المحق والسحق للمال، وتعرّضه للمصائب والانتكاسات المالية!
فكيف يريد أن يُبارك له في ماله وقد نما من حرام؛ وحجبه الحرام عن أداء زكاة المال؛ فهو من حرام إلى حرام.
وقد يمهل الله بعضهم ليكون فتنة لغيره ظاناً أنه ليس كل من يتعامل بالربا يمحقه الله؛ والله يُملي للظالم المُرابي ويمهله؛ فإن لم يرتدع؛ فلابد وأن ينكسر انكساراً كبيراً لا يستيطع أن يقوم منه إلا بمرضٍ أو فقر!
https://t.me/aquds
والدنيا تحكي أنّه ما لجأ أحدٌ للربا لكي ينقذه إلا زاده فقراً وإفلاساً !!
وبعض الناس لا يصدّق هذا عن غيره بل يتعاظم أمامك بتعامله بالربا ثمّ يرى نفسه في الحضيض...!!
ولا يريد أن يعتبر بغيره بل يريد أن يعتبر غيره به، دعك من شماتة بعض أقرانه به !
وقد نظرتُ في حال بعضهم فوجدتُ أنّ جُلّ من يتعامل بالربا؛ لا يؤدي زكاة ماله!
وفي هذا مزيد من المحق والسحق للمال، وتعرّضه للمصائب والانتكاسات المالية!
فكيف يريد أن يُبارك له في ماله وقد نما من حرام؛ وحجبه الحرام عن أداء زكاة المال؛ فهو من حرام إلى حرام.
وقد يمهل الله بعضهم ليكون فتنة لغيره ظاناً أنه ليس كل من يتعامل بالربا يمحقه الله؛ والله يُملي للظالم المُرابي ويمهله؛ فإن لم يرتدع؛ فلابد وأن ينكسر انكساراً كبيراً لا يستيطع أن يقوم منه إلا بمرضٍ أو فقر!
https://t.me/aquds