كانت البلية العظمى والرّزية الكبرى قلة العلماء وتقاعدهم عن نصر الحق، ما بين خوَّار يخاف الناس أشد من خوف الله، وجبّار يرغب في الشهرة والسمعة والجاه، ومفتون بحب الحطام وخوف الفطام، وآخر وآخر لا نطيل بذكرهم ولا نبالغ الآن في هتك سترهم.
لا جرم اتخذ الناس رؤساء في الدين جهالا، فلم يألوا أنفسهم وغيرهم خبالا، فلا يكاد يُرى لهم رادع، ولا لأنوفهم جادع، بل ولا قادع.
إذا غاب ملاح السفينة وارتمت
بها الريح يوما دبرتها الضفادع
وخلا الجو للملحدين وأعداء الدين، فبالغوا في العيْث والعبث، ودفنوا المحض، ونشروا الخبث، وكان ما كان، والله المستعان.
المعلمي ( ت ١٣٨٦ هـ )
لا جرم اتخذ الناس رؤساء في الدين جهالا، فلم يألوا أنفسهم وغيرهم خبالا، فلا يكاد يُرى لهم رادع، ولا لأنوفهم جادع، بل ولا قادع.
إذا غاب ملاح السفينة وارتمت
بها الريح يوما دبرتها الضفادع
وخلا الجو للملحدين وأعداء الدين، فبالغوا في العيْث والعبث، ودفنوا المحض، ونشروا الخبث، وكان ما كان، والله المستعان.
المعلمي ( ت ١٣٨٦ هـ )