.

.

🔸حياة خلف الأبواب 🔸


. تم استدعاء أبو عمر للمناصحة ، وهذه مناصحة في غير سجنه الأساسي

فقبل أن يخرج كان يحذره صاحبنا ومن معه لاتشرب قهوة ولا تتخبر من بخورهم ربما يسحروك
أو يفعلوا بك شيئا .

لأن الأخ قد أظهر لهم العداوة والتصريح بما هم عليه

وجد أبو عمر أمامه ستة من الجهمية وقد جاؤوا بدكتور في أصول الفقه ، وهم دائماً ما يلجؤن للتلفظ بالأصول
والقواعد في غير موضعها ،

ويجعلون مسائل الاعتقاد على أصول فقهية لاتندرج تحت مسائلها البتّة ،


ورغم ذلك ناقشهم أبو عمر حتى تعبوا ،وكلما جاء هذا الأصولي المزيف بقول سرد عليه أبو عمر مما أتاه الله ، .

فيبهت ولا يستطيع الاجابة !


هم مخدوعين يأتون وفي ظنهم أنهم يستطيعون إبطال مالدى أهل الحق من أصول لم يخترعوها هم ولا يفهموها لوحدهم
بل هي منهج الأمة في الرعيل الأول ،

حتى أن أتى من ضُلّال الأمة ونسبوا إليهم العلم وهم أكبر سد في وجه الحق حينما شرعنوا الاستعانة بالكفار تحت ذرائع لم يجوّزها أحد وفي نفس الوقت حرموها قبل ذلك على حكام آخرين


المشكلة حينما يوصفون بالمجددين ، وقد كانوا أكبر العوائق في الصد عن سبيل الله
وجميع مرجئة اليوم يستدلون بهم


استدعوه في اليوم التالي ، ووجد التشكيلة قد تغيرت ، فلم يزيدوا على الامس بعد أن تناقش مع المستجدين (المُستنجد بهم) ولم يخرجوا معه بشيء



🗓#خلف_الأبواب (٤٥)🍂