شد صوتي يا أوَّل أيّامي.. وعلِّقني فداوي
لين أعسّ الفارِق المنتوق وأشرب مِن ورِيْده
ساعةٍ فيها القصِيْد؛ يحزّ فالصَّدر السناوي
وش عليه إن سيَّر أحلامه لـ غيْمتك البعِيْدة
اِيتهادى ليْن ما يسرِي خلاف الجِفْن غاوي
وِيتودَّد كلّ ما شحّت مسارِيْك العنِيْدة
خاطرك يوم اِستلذّ الفِقد، قلّي: ويش ناوي؟
تَعْرِف إني ما قدرْت أستعذب إحساسه، وقيْده
يا قديمي والله إنه «قام يَطْوَى الحال طاوي»
كم لي أدوِّر على تبرِيْرك... وساعي برِيْده؟
اِذكرْ... إني ما تركتك يوم عاد الحزن ضاوي
ولا نسيتك في جديدات الشُّعور، ولا عَتِيْده
زلّ طيْرِك يوم عوَّد غصني من الشحّ ذاوِي
كيف تأخذ رِقَّة ظْلاله... وتترك لي شَدِيْده؟
عِلّ، واِسْتدركْ دوَاي إن غرَّب الروح المَداوي
واِترك شْعورِي يداعب وجْنَة الأرض الرغِيْدة
قبلك يزِلّ القصِيْد، وبعْدك تضيع الحكاوِي
وأنت لو بيتك ركيك؟ أسيَّل إحساسي وأزِيْده
أتمنّى [بيْرِ ضحكاتك] وأعرف إنه رهاوِي
لو يذكِّرني وعَدْه؟ شلون أبى أسْلَا عن وعِيْده
جوِّد يديني أنا ما طحت فيك إلا متساوِي
واِنسني بيْن الكلام، وبين سلسالك، وجِيْده
لين أمدّ الأرض وأسرِي لك مع الأمر السماوي
وأتشدَّد فيك لابة.. وأهتدي عينك عقيْدة!
الظمأ خلْفك ركابه، والهوى منك أنت راوي
ردّ لي صوتك وأبى أنسج لك من الغيمة قصيدة
جعلني لا اشتدّ عزمي في هواك وجيْت غاوي
ما تذكّر يا حبيبي غير الأيام السعيدة
لين أعسّ الفارِق المنتوق وأشرب مِن ورِيْده
ساعةٍ فيها القصِيْد؛ يحزّ فالصَّدر السناوي
وش عليه إن سيَّر أحلامه لـ غيْمتك البعِيْدة
اِيتهادى ليْن ما يسرِي خلاف الجِفْن غاوي
وِيتودَّد كلّ ما شحّت مسارِيْك العنِيْدة
خاطرك يوم اِستلذّ الفِقد، قلّي: ويش ناوي؟
تَعْرِف إني ما قدرْت أستعذب إحساسه، وقيْده
يا قديمي والله إنه «قام يَطْوَى الحال طاوي»
كم لي أدوِّر على تبرِيْرك... وساعي برِيْده؟
اِذكرْ... إني ما تركتك يوم عاد الحزن ضاوي
ولا نسيتك في جديدات الشُّعور، ولا عَتِيْده
زلّ طيْرِك يوم عوَّد غصني من الشحّ ذاوِي
كيف تأخذ رِقَّة ظْلاله... وتترك لي شَدِيْده؟
عِلّ، واِسْتدركْ دوَاي إن غرَّب الروح المَداوي
واِترك شْعورِي يداعب وجْنَة الأرض الرغِيْدة
قبلك يزِلّ القصِيْد، وبعْدك تضيع الحكاوِي
وأنت لو بيتك ركيك؟ أسيَّل إحساسي وأزِيْده
أتمنّى [بيْرِ ضحكاتك] وأعرف إنه رهاوِي
لو يذكِّرني وعَدْه؟ شلون أبى أسْلَا عن وعِيْده
جوِّد يديني أنا ما طحت فيك إلا متساوِي
واِنسني بيْن الكلام، وبين سلسالك، وجِيْده
لين أمدّ الأرض وأسرِي لك مع الأمر السماوي
وأتشدَّد فيك لابة.. وأهتدي عينك عقيْدة!
الظمأ خلْفك ركابه، والهوى منك أنت راوي
ردّ لي صوتك وأبى أنسج لك من الغيمة قصيدة
جعلني لا اشتدّ عزمي في هواك وجيْت غاوي
ما تذكّر يا حبيبي غير الأيام السعيدة