أضعُ رأسي نهاية كُل يوم على السرير
ومهما كان يومي مليئًا بالأحداث
حماسيًا مُمتلئًا بالتفاصيل
ولو كان عاديًا روتينًا مُملًا
فأنا أنام
أنامُ فقط
دون أن أروي ما حدثَ معي لأحد
أنام
وأفكاري في رأسي مُعلّقة
وشفتاي مُغلقة
وصوت الصمتْ يُحاصرني
أنام
كأن لا شأنَ لي بأحد
وليسَ لأحد شأنٌ بي .