الشاعرة العراقية : لميعة عباس عمارة، جلس إليها أحدُ كِبار شُعراء القرن العشرين ذات مساء في أحدِ مقاهي العراق ، وظن أنها على شاكِلة من يعرف من نساءِ المقاهي ، فطلب منها ما كان يطْلُبهُ منهن ، فقامت من فورها وصعدت إلى الطابق الثاني من المقهى
ثم عادت بعد هُنَيْهة ووضعت على طاولتهِ وريقة ضمنتها بعضُ أسئلتهِ السخيفة :
تُدخنين ؟ ... لا
أتشربينَ ؟ ... لا
أترقُصينَ ؟ ... لا
ما أنتِ ..! جمْعُ لا .!
أناالتي تراني؛كُلُّ خُمول الشرق في أردَاني
فما الذي يَشُدُّ رِجليكَ إلى مكاني ؟
يا سيدي الخبير بالنِّسوانِ
إن عطاءَ اليومِ شيءٌ ثانِ
حلّقْ ، فلوْ طأطأتَ .. لا تراني !
ثم عادت بعد هُنَيْهة ووضعت على طاولتهِ وريقة ضمنتها بعضُ أسئلتهِ السخيفة :
تُدخنين ؟ ... لا
أتشربينَ ؟ ... لا
أترقُصينَ ؟ ... لا
ما أنتِ ..! جمْعُ لا .!
أناالتي تراني؛كُلُّ خُمول الشرق في أردَاني
فما الذي يَشُدُّ رِجليكَ إلى مكاني ؟
يا سيدي الخبير بالنِّسوانِ
إن عطاءَ اليومِ شيءٌ ثانِ
حلّقْ ، فلوْ طأطأتَ .. لا تراني !