#لغة_القرآن
أشار إليّ أحد الإخوة بالأمس للردّ على شخص يدّعي أنّ في القرآن أخطاء لغوية وأنا أقول:
أيّ شخص يظنّ أنّ في القرآن خطأ لغويًّا أو أسلوبيًّا واحدًا فهو حمار، هل كلمة حمار قاسية؟ ليست قاسية، بل هي وصف مهذّب، لكن ما الدليل على أنّه حمار؟
الدليل أنّ من يدّعي تلك الدعوى لا حظّ له من اللغة مطلقًا، فعلى أيّ أساس يحكم بوجود أخطاء لغويّة في القرآن؟ إذن لا شكّ في أنّه حمار وإلّا لما خاض فيما لا يفقه فيه.
الدليل الثاني أنّه يصرّ على حموريّته لأنّك تقول له اذهب وتعلّم اللغة العربيّة فيأبى، فتطلب منه الرجوع إلى أهل اللغة فيأبى، وتطلب منه إعطاءك دليلًا علميًّا واحدًا صحيحًا على قوله فيأبى.
الخلاصة:
كلّ من يظنّ بوجود خطأ واحد في القرآن فهو كافر مرتدّ عن دين الإسلام بالإجماع، وهذا لا حاجة إلى مناقشته ومحاججته، بل يحتاج إلى استتابة، خاصّة أنّ العلماء قديمًا وحديثًا لم يدعو حرفًا في القرآن إلّا وبيّنوه لغة وتفسيرًا وإعرابًا وبلاغة وأسلوبًا وإعجازًا بحيث لا يبقى لأحد أدنى شبهة أو شبه شبهة، بل العرب الذين نزل القرآن بلغتهم لم يجدوا حرفًا واحدًا خطأ في القرآن، فمن يترك ذلك كلّه ويتمسّك برأيه فهذا يريد أن يقول إنّ القرآن ليس كلام الله، لذلك يجب أن يُستتاب لا أن يُجادل ويُناقش.
أمّا إن كان المدّعي غير مسلم فهذا بحاجة إلى دعوته إلى الإسلام أوّلًا، وبعد ذلك تعليمه اللغة العربيّة قبل الأخذ والردّ معه في القرآن.
عماد بن كتكوت
أشار إليّ أحد الإخوة بالأمس للردّ على شخص يدّعي أنّ في القرآن أخطاء لغوية وأنا أقول:
أيّ شخص يظنّ أنّ في القرآن خطأ لغويًّا أو أسلوبيًّا واحدًا فهو حمار، هل كلمة حمار قاسية؟ ليست قاسية، بل هي وصف مهذّب، لكن ما الدليل على أنّه حمار؟
الدليل أنّ من يدّعي تلك الدعوى لا حظّ له من اللغة مطلقًا، فعلى أيّ أساس يحكم بوجود أخطاء لغويّة في القرآن؟ إذن لا شكّ في أنّه حمار وإلّا لما خاض فيما لا يفقه فيه.
الدليل الثاني أنّه يصرّ على حموريّته لأنّك تقول له اذهب وتعلّم اللغة العربيّة فيأبى، فتطلب منه الرجوع إلى أهل اللغة فيأبى، وتطلب منه إعطاءك دليلًا علميًّا واحدًا صحيحًا على قوله فيأبى.
الخلاصة:
كلّ من يظنّ بوجود خطأ واحد في القرآن فهو كافر مرتدّ عن دين الإسلام بالإجماع، وهذا لا حاجة إلى مناقشته ومحاججته، بل يحتاج إلى استتابة، خاصّة أنّ العلماء قديمًا وحديثًا لم يدعو حرفًا في القرآن إلّا وبيّنوه لغة وتفسيرًا وإعرابًا وبلاغة وأسلوبًا وإعجازًا بحيث لا يبقى لأحد أدنى شبهة أو شبه شبهة، بل العرب الذين نزل القرآن بلغتهم لم يجدوا حرفًا واحدًا خطأ في القرآن، فمن يترك ذلك كلّه ويتمسّك برأيه فهذا يريد أن يقول إنّ القرآن ليس كلام الله، لذلك يجب أن يُستتاب لا أن يُجادل ويُناقش.
أمّا إن كان المدّعي غير مسلم فهذا بحاجة إلى دعوته إلى الإسلام أوّلًا، وبعد ذلك تعليمه اللغة العربيّة قبل الأخذ والردّ معه في القرآن.
عماد بن كتكوت