ذات يوم وبينما إفلاطون يسير لوحده ويفكر قال في نفسه الآن هذا العالم سقراط هو أحكم رجل على وجه الأرض في هذا الزمان وأنا يجب أن اتعلم من حكمته كل ما استطيع فأشتدت به الرغبة لذلك وكان سقراط المفكر والحكيم المشهور المعلم الروحي له وزاد عنده الحماس والعاطفة وبدأ يلازمه ويسأله..
تقول القصة وفي يوم من الأيام بينما كان أفلاطون وسقراط يسيران على الشاطيء ومنغمسان في حديث مليء بالأفكار والحكمة وعند نقطة معينة في الحديث توقف سقراط وقال لأفلاطون هل تمشي معي إلى داخل المحيط وغير مساره وبدأ يسير دخولاً إلى المحيط وتبعه أفلاطون..
طيب.. أريدك أن تتخيل الموقف وتتصور ماذا حدث إثنان من أعظم فلاسفة المنطق يسيران بجوار بعضيهما معلم وتلميذ إلى داخل البحر بخطوات واسعة.. بدأ منسوب الماء بالإرتفاع حتى تعدى الأعقاب ثم أرتفع حتى تجاوز الركب وحينما أرتفع الماء إلى الأعلى استغرب إفلاطون وسأل نفسه ماهو الدرس المستفاد من هذا العمل الذي نعمله والذي يحاول المعلم سقراط ان يعلمني إياه وحين بلغ الماء فوق الأكتاف قام سقراط بسحب رأس أفلاطون وأدخله في الماء وبدأ يدفعه إلى الأسفل وبدون شك بدأ يتساءل مرة أخرى أفلاطون ماهو الدرس الذي يجب أن أتعلمه ماهي الفكرة.. وبعد برهة من الزمن وبعدما نفذ الهواء المحتبس في صدر أفلاطون بدأ يقاوم ويحاول أن يخرج رأسه من الماء وقام يركل برجليه ويضرب بيديه ويفعل كل مايستطيع ليتحرر من قبضة سقراط ويخرج من الماء ولكن سقراط كان رجلاً قوياً وبدأ يمسك به ويبقيه تحت الماء وأخيراً أغمي على أفلاطون بسبب قلة الأكسجين فقام سقراط بسحبه من الماء إلى الشاطئ وقام بإنعاشه كما ينبغي أن يفعل مع الغريق..
وعندما استعاد أفلاطون وعيه غضب غضب شديد واتهم سقراط بمحاولة إغراقه فرد عليه بحقيقة علمية لوكان هذا مقصدي لما أخرجتك من الماء.. فقال أفلاطون طيب.. مالذي دعاك لأن تفعل هذا معي..
رد سقراط بهدوءه المعتاد عندما تكون رغبتك في تعلم ما عندي كما كانت رغبتك في الهواء ساعة غرقت .. عندها ستحصل على كل ما لدي من العلم
كثير من الناس يرغبون في أشياء كثيرة ولكنهم يرغبونها في مستوى عقلي فقط مثلاً يتمنى علاقة زوجية ناجحة ولمدة طويلة أو يتمنى استقلالاً مالياً أو يتمنى أن يكون مشهوراً في عمل مميز بين الناس.. أو يتمنى أن يكون سبباً في تغيير حياة الناس إلى الأفضل.. ولكن مالذي يحدث؟! الذي يحدث أن أغلب الناس لا يرغبون ذلك كما رغب إفلاطون في نسمة تلك الهواء وهو تحت الماء..
القادة دائماً يسمحون لأنفسهم بل ويشجعون الرغبات ويخلقون الحاجة لهذه الرغبة بقدر تلك النسمة من الهواء التي كان يريدها أفلاطون..
وهم يعلمون أنه لا يمكنك تحمل عناء وتعب عدم الراحة والوصول إلى النجاح بدون أن تخلق الحاجة لذلك..
وهذا هو السبب الحقيقي في عدم نجاح الناس ووصولهم إلى أهدافهم التي رسموها لأنفسهم في الحياة.. السبب هو (عدم الرغبة الحقيقي).
ولذا إذا أنت أحتجت ووجدت الرغبة هنا فعلاً ستحصل على ما تريد..
تقول القصة وفي يوم من الأيام بينما كان أفلاطون وسقراط يسيران على الشاطيء ومنغمسان في حديث مليء بالأفكار والحكمة وعند نقطة معينة في الحديث توقف سقراط وقال لأفلاطون هل تمشي معي إلى داخل المحيط وغير مساره وبدأ يسير دخولاً إلى المحيط وتبعه أفلاطون..
طيب.. أريدك أن تتخيل الموقف وتتصور ماذا حدث إثنان من أعظم فلاسفة المنطق يسيران بجوار بعضيهما معلم وتلميذ إلى داخل البحر بخطوات واسعة.. بدأ منسوب الماء بالإرتفاع حتى تعدى الأعقاب ثم أرتفع حتى تجاوز الركب وحينما أرتفع الماء إلى الأعلى استغرب إفلاطون وسأل نفسه ماهو الدرس المستفاد من هذا العمل الذي نعمله والذي يحاول المعلم سقراط ان يعلمني إياه وحين بلغ الماء فوق الأكتاف قام سقراط بسحب رأس أفلاطون وأدخله في الماء وبدأ يدفعه إلى الأسفل وبدون شك بدأ يتساءل مرة أخرى أفلاطون ماهو الدرس الذي يجب أن أتعلمه ماهي الفكرة.. وبعد برهة من الزمن وبعدما نفذ الهواء المحتبس في صدر أفلاطون بدأ يقاوم ويحاول أن يخرج رأسه من الماء وقام يركل برجليه ويضرب بيديه ويفعل كل مايستطيع ليتحرر من قبضة سقراط ويخرج من الماء ولكن سقراط كان رجلاً قوياً وبدأ يمسك به ويبقيه تحت الماء وأخيراً أغمي على أفلاطون بسبب قلة الأكسجين فقام سقراط بسحبه من الماء إلى الشاطئ وقام بإنعاشه كما ينبغي أن يفعل مع الغريق..
وعندما استعاد أفلاطون وعيه غضب غضب شديد واتهم سقراط بمحاولة إغراقه فرد عليه بحقيقة علمية لوكان هذا مقصدي لما أخرجتك من الماء.. فقال أفلاطون طيب.. مالذي دعاك لأن تفعل هذا معي..
رد سقراط بهدوءه المعتاد عندما تكون رغبتك في تعلم ما عندي كما كانت رغبتك في الهواء ساعة غرقت .. عندها ستحصل على كل ما لدي من العلم
كثير من الناس يرغبون في أشياء كثيرة ولكنهم يرغبونها في مستوى عقلي فقط مثلاً يتمنى علاقة زوجية ناجحة ولمدة طويلة أو يتمنى استقلالاً مالياً أو يتمنى أن يكون مشهوراً في عمل مميز بين الناس.. أو يتمنى أن يكون سبباً في تغيير حياة الناس إلى الأفضل.. ولكن مالذي يحدث؟! الذي يحدث أن أغلب الناس لا يرغبون ذلك كما رغب إفلاطون في نسمة تلك الهواء وهو تحت الماء..
القادة دائماً يسمحون لأنفسهم بل ويشجعون الرغبات ويخلقون الحاجة لهذه الرغبة بقدر تلك النسمة من الهواء التي كان يريدها أفلاطون..
وهم يعلمون أنه لا يمكنك تحمل عناء وتعب عدم الراحة والوصول إلى النجاح بدون أن تخلق الحاجة لذلك..
وهذا هو السبب الحقيقي في عدم نجاح الناس ووصولهم إلى أهدافهم التي رسموها لأنفسهم في الحياة.. السبب هو (عدم الرغبة الحقيقي).
ولذا إذا أنت أحتجت ووجدت الرغبة هنا فعلاً ستحصل على ما تريد..