" حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ "
جاء في تفسير القُرطبي رحمه اللهُ :
قال عِكرمة : هو بابٌ من أبواب جهنم ، عليه من الخزنة أربعمائةُ ألف ، سُود وُجوههم ، كالِحةٌ أنيابُهم ، وقد قَلعتْ الرَحمةُ من قلوبهم ؛ إذا بَلغُوه فَتحَه اللهُ - عزّ وجلّ - عليهم .
وقال ابنُ عباس : هو قَتلُهم بالسيف يوم بدر .
وقال أيضًا : قد مَضَى ، كان يوم بدر.
وعن مُجاهد : هو القَحطُ الذي أصابهم حتى أَكلُوا العلهز من الجُوع .
وقال الامامُ الطَبري رحمه اللهُ :
وهذا القَوْلُ الذي قاله مُجاهد : أَولى بتأويل الآية، لصحة الخبر الذي ذكرناه قبل عن ابن عباس، أن هذه الآية نـزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة المجاعة التي أصابت قريشًا؛ بدُعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم، وأمر ثُمامة بنَ أثال، وذلك لا شك أنه كان بعد وقعةِ بدر.
وقوله : ( إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ) يقول : إذا هؤلاء المشركون فيما فتحنا عليهم من العذاب حَزنَى نادِمون على ما سَلَفَ منهم، في تكذيبهم بآيات الله، في حين لا ينفعهم الندم والحزن.
جاء في تفسير القُرطبي رحمه اللهُ :
قال عِكرمة : هو بابٌ من أبواب جهنم ، عليه من الخزنة أربعمائةُ ألف ، سُود وُجوههم ، كالِحةٌ أنيابُهم ، وقد قَلعتْ الرَحمةُ من قلوبهم ؛ إذا بَلغُوه فَتحَه اللهُ - عزّ وجلّ - عليهم .
وقال ابنُ عباس : هو قَتلُهم بالسيف يوم بدر .
وقال أيضًا : قد مَضَى ، كان يوم بدر.
وعن مُجاهد : هو القَحطُ الذي أصابهم حتى أَكلُوا العلهز من الجُوع .
وقال الامامُ الطَبري رحمه اللهُ :
وهذا القَوْلُ الذي قاله مُجاهد : أَولى بتأويل الآية، لصحة الخبر الذي ذكرناه قبل عن ابن عباس، أن هذه الآية نـزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة المجاعة التي أصابت قريشًا؛ بدُعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم، وأمر ثُمامة بنَ أثال، وذلك لا شك أنه كان بعد وقعةِ بدر.
وقوله : ( إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ) يقول : إذا هؤلاء المشركون فيما فتحنا عليهم من العذاب حَزنَى نادِمون على ما سَلَفَ منهم، في تكذيبهم بآيات الله، في حين لا ينفعهم الندم والحزن.