عشرون عامًا بعدها تترقبُ
ماذا تراها يا ترى قد ترقبُ؟
العمرُ ولّى والرفاقُ تبعثروا
والحلمُ حلمٌ والوقائع ترعبُ
لم تبكِ يومًا، والدموع بخدها
ليست سوى صرخاتها تتسرّبُ
وعيونها صمّاء، من يقرأ لنا
من عينها ماذا جرى أو يُعرب؟
هي لا تبوحُ.. وحزنها في قلبها
يلهو، يصول، يجولُ، يشرق، يغربُ
عشرون عامًا لم يزل شباكها
-من فرط ما انتظرتهُ- نصف مواربُ
في صدرها قلقُ، وهذا قلبها
ما انفكّ يومًا من نوىً يتقلّبُ
صوتُ يذوب مع الرياحِ، وعينها
مدهامةٌ، أو هالةٌ، أو غيهبُ
عشرون عامًا.. في صراع دائمٍ
عشرون عامًا.. والحنين الأغلبُ
ماذا تراها يا ترى قد ترقبُ؟
العمرُ ولّى والرفاقُ تبعثروا
والحلمُ حلمٌ والوقائع ترعبُ
لم تبكِ يومًا، والدموع بخدها
ليست سوى صرخاتها تتسرّبُ
وعيونها صمّاء، من يقرأ لنا
من عينها ماذا جرى أو يُعرب؟
هي لا تبوحُ.. وحزنها في قلبها
يلهو، يصول، يجولُ، يشرق، يغربُ
عشرون عامًا لم يزل شباكها
-من فرط ما انتظرتهُ- نصف مواربُ
في صدرها قلقُ، وهذا قلبها
ما انفكّ يومًا من نوىً يتقلّبُ
صوتُ يذوب مع الرياحِ، وعينها
مدهامةٌ، أو هالةٌ، أو غيهبُ
عشرون عامًا.. في صراع دائمٍ
عشرون عامًا.. والحنين الأغلبُ