وبسبب العلاقات السياسية بين
بابل وإريدو، كان مردوك يُعتبر بكر
انكي أو
آيا رب المياه السفلى (كأوقيانوس تحت الأرض يسمى افسو) الذي يُعبد في اريدو. حين أسّس
الأموريون حوالي سنة 1830 ق.م أول سلالة بابلية ستسيطر في ايام
حمورابي على كل
بلاد الرافدين، صار الاله مردوك اله المملكة. وكان لهذا التبديل نتائج على اللاهوت. فاستطاع علماء
بابل أن يبرِّروا ارتفاع شأن مردوك.
فحسب فاتحة
شريعة حمورابي، اعطى
انو (الاله السامي في البنتيون الاكادي منذ زمن السومريين) وانليل (بالو اي
بعل أي السيد) مردوك المُلك الابدي على كل المائتين، ومنحاه المقام الأول بين كل آلهة السماء.
وتعطي السببَ لذلك مَلحمةُ الخلق إنوما إليش أي
قصة الخلق البابلية : تجرّأ مردوك وحده على صراع تيامات (تشخيص الشواش والفوضى الأولى) وانتصر عليه. فنال مردوك لقب انليل (بالو أو السيّد). وارتبطت به هذه الصفةُ بحيث سمّي مرارا بال.