حُبكِ ينسجُ الليل في جناح الذاكرة
يوزعكِ على دفعات
يضعُ وجهك قمراً
و عينيكِ نجوماً لا حصر لها
و ينصبُ نهدكِ فوق الجليد
ليذوب البكاء
في كأسِ ثباتي
أغرقُ فيكِ
و لا شروقاً يُنجدني
يسحب هذا الجسد القديم
من فوهةِ الهيام.
يوزعكِ على دفعات
يضعُ وجهك قمراً
و عينيكِ نجوماً لا حصر لها
و ينصبُ نهدكِ فوق الجليد
ليذوب البكاء
في كأسِ ثباتي
أغرقُ فيكِ
و لا شروقاً يُنجدني
يسحب هذا الجسد القديم
من فوهةِ الهيام.