مطارد السراب dan repost
يكاد من نورِهِ أن يخطفَ البصرا
لولا تَمَشّيهِ ما قدّرتهُ بشرا
غُصْنٌ من النورِ ما قدّرتهُ خَطِراً
حتّى أضاعَ فؤادي عندما خَطَرا
لم يعلمِ القَلْبُ أنّ الحُسْنَ يأسرهُ
أبعد ما ضاعَ منّي ـ يا رعاهُ ـ درى
كأنه كان رَغْمَ الصدرِ خارجهُ
أو أنّ ذا الحُسْنَ رَغْم السترِ ما اسْتَتَرا
إذا بلادٌ بغزوٍ للفضا أفتخرت
فإنني من بلادٍ أنبتَتْ قمرا
حاتم السقاف
لولا تَمَشّيهِ ما قدّرتهُ بشرا
غُصْنٌ من النورِ ما قدّرتهُ خَطِراً
حتّى أضاعَ فؤادي عندما خَطَرا
لم يعلمِ القَلْبُ أنّ الحُسْنَ يأسرهُ
أبعد ما ضاعَ منّي ـ يا رعاهُ ـ درى
كأنه كان رَغْمَ الصدرِ خارجهُ
أو أنّ ذا الحُسْنَ رَغْم السترِ ما اسْتَتَرا
إذا بلادٌ بغزوٍ للفضا أفتخرت
فإنني من بلادٍ أنبتَتْ قمرا
حاتم السقاف