#هذه نصيحتي للشباب الذين يدخلون في مناقشات مع مَن يستهزئ بالإسلام و شرائعه..
أقولُ : من التفسيرات العظيمة
و تصلح كمنهج لك في التعامل مع أي مُعانِدٍ حاقدٍ علمانيًا كان أو مُلحدا أو نحوه مِن الناس المتغاظة المخنوقة المفقوعة من شرائع الإسلام،أو من تصرُّفات أهل الاستقامة الشرعيّة..
مختصر المنهج معهم: اخبطو دماغكم في الحيط ،موتوا بغيظكم ،ولّعو في نفسكم..
قال الله تعالى للحاسدين ( المتغاظين) من النبي صلى الله عليه وسلم :
(( مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ ))
يعني بالبلدي:
يعلّق حبل في سقف بيته و يشنق نفسه يمكن يُذهب غيظَه
لذلك أقول للشباب المسلم الذي يدخل في مناظرات و مناقشات:
المُلحد و الفاجر و الكافر الذي يستهزئ و يسخر و يسُب الإسلام ،أو شعائره أو يسخر من نبيّه صلى الله عليه و سلم أو صحابته الكرام
أو يستهزئ بالمؤمنين و يصفهم بالجهل و الغباء و السفاهة لأنهم دخلوا في دين الإسلام
و الذين لا يسألون سؤال المُسترشد المُستَبيِن في مثل هذه القضايا =
أمثالُ هؤلاء الكفرة الفجرة الفسقة لا يجوز الرّفق معهم في الحديث ،بل ليس لهم إلا التسفيه و الشّدة و الإغاظة ، و وصفُهم بما يستحقون من صفات مثل الكفر،الفسق،الفجور،الجهل،الضلال،السفاهة ،و الإفساد..و نحو ذلك..
و مَن ظنّ أنّ أمثال هؤلاء لا يجوز مخاطبتهم بمثل هذا،و يجب الرّفق معهم فقد خلّط ..وجهِل
#إنما أُمرنا بالرّفق و اللّين حيث يكون المناظرة و النقاش و البحث و الدعوة
أمّا الرّد على سخرية و سَب و شتم هؤلاء،و تسفيههم للمؤمنين فلا يكون بالرّفق أو التوقير لهم ألبتة ،بل بوصفهم بما يستحقّون ..
و قد ظن كثير من الدّعاة المتأثرين بالخطاب العلماني و الحداثي أنّ سبّ هؤلاء و سخريتهم تُقابَلُ بالرّفق و اللين و التوقير لهم ،حتى لا نُنفّرهم عن الإسلام !!!
و هذا باطلٌ
و قد انتصر الله تعالى للمؤمنين الذين وصفهم المنافقون و الكفار بالسفهاء ،و قالوا: (( أنؤمن كما آمن السفهاء))
فقال تعالى ردّا عليهم (( ألا إنهم هم السُّفهاء و لكن لا يعلمون ))
و قال (( ألا إنهم هم المفسدون ))
و قال (( سيقول السفهاء من الناس ما ولّاهم عن قبلتهم ))
و قال في أمثالهم مُبيّنا لنبيّه عدم استحقاق هؤلاء للاهتمام: (( أمّا من استغنى فأنت له تصدّى،و ما عليك ألّا يزكّى ))؟!
و أُمر موسى و أخوه بالّين مع فرعون أولا ثم لمّا تبيّن عناده قال له موسى (( إنّي لأظُنّك يا فرعون مثبورا )) يعني : هالكًا..
وفي الجملة:
(( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ))
و هذا عام كثير في الوحي و سيرة النبي الكريم و الصحابة و أئمة العلم
لا يُوقّرون من ظهرت عداوته و لا يرفقون بمن يسخر من الإسلام و شعائره و نبيّه و صحابته ..
فمثل هؤلاء الفجرة الكفرة الفسقة المُستخفّين لا يطلبون هدى و لا يسبينون ،بل اتخذوا دينهم هزوا و لعبا ،و يفرح الواحد منهم بأن تُناقشه و يُعجبه أن تلهث وراءه طلبا لإقناعه ،ثم بعد أن تبقى معه ساعات ،تذكر حُججا و بيّنات يهزّ رأسه : لم أقتنع !!
و قد حذّر الله نبيّه أن يستخفّه هؤلاء،و حذّره أن يكون من الجاهلين الذين يضحك عليهم هؤلاء المعاندون (( فلا تكوننّ من الجاهلين ))
و أمره ألّا يُذهِب نفسه عليهم حسرات ..لا يستحقّون ..
# إنما تُقبِل ،و تسعى لنفع و إرشاد و إقناع من تراه طالبا الهدى و الرشاد ،جادًّا في طلبه ،فهؤلاء حقٌ عليك أن تبذل لهم ،و أن تُريد الهدى لهم و تحرص عليهم و تدعو لهم
أمّا من ذكّرتُهم أولاً فليس لهم إلا المقابلة بوصفهم الأوصاف الشرعيّة اللائقة بهم و التشديد و التضييق عليهم ..
فلا تُضع ثانية من عمرك مع هذه أصناف
و في مثل ذلك يقول ابن تيمية رحمه الله :
((ما ذكرتُم من لين الكلام والمخاطبة بالتي هي أحسن: فأنتم تعلمون أني من أكثر الناس استعمالا لهذا
#لكن كل شيء في موضعه حسن
وحيث أمر الله ورسوله بالإغلاظ على المتكلم لبغيه وعدوانه على الكتاب والسنة: فنحن مأمورون بمقابلته، لم نكن مأمورين أن نخاطبه بالتي هي أحسن)).
أقولُ : من التفسيرات العظيمة
و تصلح كمنهج لك في التعامل مع أي مُعانِدٍ حاقدٍ علمانيًا كان أو مُلحدا أو نحوه مِن الناس المتغاظة المخنوقة المفقوعة من شرائع الإسلام،أو من تصرُّفات أهل الاستقامة الشرعيّة..
مختصر المنهج معهم: اخبطو دماغكم في الحيط ،موتوا بغيظكم ،ولّعو في نفسكم..
قال الله تعالى للحاسدين ( المتغاظين) من النبي صلى الله عليه وسلم :
(( مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ ))
يعني بالبلدي:
يعلّق حبل في سقف بيته و يشنق نفسه يمكن يُذهب غيظَه
لذلك أقول للشباب المسلم الذي يدخل في مناظرات و مناقشات:
المُلحد و الفاجر و الكافر الذي يستهزئ و يسخر و يسُب الإسلام ،أو شعائره أو يسخر من نبيّه صلى الله عليه و سلم أو صحابته الكرام
أو يستهزئ بالمؤمنين و يصفهم بالجهل و الغباء و السفاهة لأنهم دخلوا في دين الإسلام
و الذين لا يسألون سؤال المُسترشد المُستَبيِن في مثل هذه القضايا =
أمثالُ هؤلاء الكفرة الفجرة الفسقة لا يجوز الرّفق معهم في الحديث ،بل ليس لهم إلا التسفيه و الشّدة و الإغاظة ، و وصفُهم بما يستحقون من صفات مثل الكفر،الفسق،الفجور،الجهل،الضلال،السفاهة ،و الإفساد..و نحو ذلك..
و مَن ظنّ أنّ أمثال هؤلاء لا يجوز مخاطبتهم بمثل هذا،و يجب الرّفق معهم فقد خلّط ..وجهِل
#إنما أُمرنا بالرّفق و اللّين حيث يكون المناظرة و النقاش و البحث و الدعوة
أمّا الرّد على سخرية و سَب و شتم هؤلاء،و تسفيههم للمؤمنين فلا يكون بالرّفق أو التوقير لهم ألبتة ،بل بوصفهم بما يستحقّون ..
و قد ظن كثير من الدّعاة المتأثرين بالخطاب العلماني و الحداثي أنّ سبّ هؤلاء و سخريتهم تُقابَلُ بالرّفق و اللين و التوقير لهم ،حتى لا نُنفّرهم عن الإسلام !!!
و هذا باطلٌ
و قد انتصر الله تعالى للمؤمنين الذين وصفهم المنافقون و الكفار بالسفهاء ،و قالوا: (( أنؤمن كما آمن السفهاء))
فقال تعالى ردّا عليهم (( ألا إنهم هم السُّفهاء و لكن لا يعلمون ))
و قال (( ألا إنهم هم المفسدون ))
و قال (( سيقول السفهاء من الناس ما ولّاهم عن قبلتهم ))
و قال في أمثالهم مُبيّنا لنبيّه عدم استحقاق هؤلاء للاهتمام: (( أمّا من استغنى فأنت له تصدّى،و ما عليك ألّا يزكّى ))؟!
و أُمر موسى و أخوه بالّين مع فرعون أولا ثم لمّا تبيّن عناده قال له موسى (( إنّي لأظُنّك يا فرعون مثبورا )) يعني : هالكًا..
وفي الجملة:
(( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ))
و هذا عام كثير في الوحي و سيرة النبي الكريم و الصحابة و أئمة العلم
لا يُوقّرون من ظهرت عداوته و لا يرفقون بمن يسخر من الإسلام و شعائره و نبيّه و صحابته ..
فمثل هؤلاء الفجرة الكفرة الفسقة المُستخفّين لا يطلبون هدى و لا يسبينون ،بل اتخذوا دينهم هزوا و لعبا ،و يفرح الواحد منهم بأن تُناقشه و يُعجبه أن تلهث وراءه طلبا لإقناعه ،ثم بعد أن تبقى معه ساعات ،تذكر حُججا و بيّنات يهزّ رأسه : لم أقتنع !!
و قد حذّر الله نبيّه أن يستخفّه هؤلاء،و حذّره أن يكون من الجاهلين الذين يضحك عليهم هؤلاء المعاندون (( فلا تكوننّ من الجاهلين ))
و أمره ألّا يُذهِب نفسه عليهم حسرات ..لا يستحقّون ..
# إنما تُقبِل ،و تسعى لنفع و إرشاد و إقناع من تراه طالبا الهدى و الرشاد ،جادًّا في طلبه ،فهؤلاء حقٌ عليك أن تبذل لهم ،و أن تُريد الهدى لهم و تحرص عليهم و تدعو لهم
أمّا من ذكّرتُهم أولاً فليس لهم إلا المقابلة بوصفهم الأوصاف الشرعيّة اللائقة بهم و التشديد و التضييق عليهم ..
فلا تُضع ثانية من عمرك مع هذه أصناف
و في مثل ذلك يقول ابن تيمية رحمه الله :
((ما ذكرتُم من لين الكلام والمخاطبة بالتي هي أحسن: فأنتم تعلمون أني من أكثر الناس استعمالا لهذا
#لكن كل شيء في موضعه حسن
وحيث أمر الله ورسوله بالإغلاظ على المتكلم لبغيه وعدوانه على الكتاب والسنة: فنحن مأمورون بمقابلته، لم نكن مأمورين أن نخاطبه بالتي هي أحسن)).