.نثر
10
(مابين الامل واليأس.،، )
خدوش قديمة تروي قصة نجاح من المنطلق.
شقوقٌ وردية ينبجس منها فرص التعويض المنبثق..
ومابين هذا وذاك صدوع اليأس .. تشقق الطريق وتوعره لتجعل صاحب الهمة والعزيمة ذو ارادة فولاذية، وهمة تسابق الرياح،، لَتٌجّر خلفها الاهداف النبيلة.. والافكار السامية... لتصعد بنا ذُرا القمم...
(في اشعارات الحياه اليومية)
... أرواح لا يجد اليأس فيها مقاماً.. ولا الاحباط مجالاً .. ولا للتسويف مكاناً.. البذل والعطاء .. منطلقهم، تكاتف الايدي ..شعارهم. قد تكثر المسميات وتقل المعاني لكن... لدى الطموحين شغف يهز جبال اليأس ليجدوا انفسهم في مقام الجمال السرمدي
(،،وهكذا تكون الانطلاقة،،، )
عندما يكون للحلم واقع، وللواقع اهداف.. وللاهداف سمو.. لترسم لنا طريقا اسطورياً..وحينها يكون من الواجب اللازب ان نخوضه .. ونبحر على قوارب الأمل كي نصل...
ان تسعد لنفسك تعني سعاده ذاتٍ لاحدودية..
ان ترمي بشغفك دون تردد وبكل عفوية
فلا معنى للنجاح دون معاناه الوصول..
(شذرات روح....)
مع تغاريد الطيور، وتمايل اغصان الاشجار .. حين تداعبها نسمات الصباح... يتجدد النسيم كل يوم ويأتي حاملاً معه صدى الامنيات اللتي تحملها صدى الدعوات ليأتي اليوم اللذي فيه توزع البشارات
(لطالما كان صعباً.)..
ان تستشعر قوة روح تجذبك للامام..
ان تبني لنفسك سلماً من حطام الايام..
ان تنتعش روحك وتزهر فتعجزعن وصفك الاقلام..
ان تلملم روحك المنهارة فتبنيها بعد ان كانت بقايا حطام.... كل هذا جاء بك الى المنصة وتروي قصة كفاح لاعوام
(مسك الجراح..)
.
قبضة من ترابك ياوطني..
وصرخة الضعفاء تسمعني...
ودم الشهداء اللذي يراق...
ورسموا به خارطة بناء في الافاق...
ستحطم كل فم يتكلم بالابواق...
ستعلو يوما ويضمد جرحك ياوطني وتشرق شمسك في الاحداق....
@alhmraqasr