لليوم الثالث على التوالي يستمر التصعيد الميداني والعسكري من قبل حركة نور الدين الزنكي؛ حيث تقدموا في بداية الأمر على عدة قرى في ريف حلب الغربي، وقطعوا طرق الإمداد عن المرابطين على جبهات الجيش النصيري في القرى الواقعة شمالي حلب، واستأنفوا تحركهم اليوم على مدينة دارة عزة في محاولة للسيطرة عليها؛وأثناء الهجوم على محكمتها استشهد الشيخ أبو مجاهد قاضي "محكمة دار عزة" ،بالإضافة لاعتقال الحركة أي عنصر يتبع للهيئة يتواجد في مناطقهم، مع استخدامهم للأسلحة الثقيلة والدبابات في بغيهم على مناطق سيطرة الهيئة مما أدى لوقوع قتلى وإصابات في صفوف الأهالي.
فكان الرد من قبل هيئة تحرير الشام بالدفاع عن المناطق التي حاولوا التقدم عليها والسيطرة على قرى دير حسان والأبزمو؛ لتقطع الطريق على الزنكي في تقطيع أوصال الشمال المحرر مع استمرار رباطهم على جبهات النظام شمالي حلب .
وتزامنًا مع التحركات الميدانية، تستمر الآلة الإعلامية التابعة للزنكي بإطلاق عشرات الأكاذيب والأخبار غير الصحيحة وعكس الحقائق التي تجري، بلا أي مراعاة للآثار السلبية التي ستبنى على ذلك، حيث إن المعارك الداخلية المنتصر فيها هو الخاسر، كيف لا؛ وفيها تسفك الدماء وتقطع الأرحام ويكرَّس الكره والضغينة بين أبناء القرى ولله المشتكى.
في حين أن الهيئة ما زالت تقف موقفًا دفاعيًّا على المحورين الميداني والإعلامي؛ فنكف بغيهم بالطرق المشروعة، ونوضح الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض بكل شفافية وموضوعية.
وتستمر الهيئة في تفعيل جهود المصلحين وتمكين دورهم والقبول بالنزول لمحكمة شرعية في حين أن الزنكي يماطل ويرواغ، كما رصدت لهم عدة تحركات مريبة.
فقد وردتنا معلومات من خلال عدة مصادر عن مكر وتخطيط لبعض قيادات الحركة مع جهات مشبوهة، نرجو أن لا تكون صحيحة، فإن هذا يؤزم الموقف ويصعده.
فنطلب من قيادة الحركة إذا كانت جادة في مساعي الإصلاح والنزول لمحكمة شرعية أن يتم وقف إطلاق النار وتخفيف التوتر وإظهار حسن النوايا.
والله من وراء القصد
فكان الرد من قبل هيئة تحرير الشام بالدفاع عن المناطق التي حاولوا التقدم عليها والسيطرة على قرى دير حسان والأبزمو؛ لتقطع الطريق على الزنكي في تقطيع أوصال الشمال المحرر مع استمرار رباطهم على جبهات النظام شمالي حلب .
وتزامنًا مع التحركات الميدانية، تستمر الآلة الإعلامية التابعة للزنكي بإطلاق عشرات الأكاذيب والأخبار غير الصحيحة وعكس الحقائق التي تجري، بلا أي مراعاة للآثار السلبية التي ستبنى على ذلك، حيث إن المعارك الداخلية المنتصر فيها هو الخاسر، كيف لا؛ وفيها تسفك الدماء وتقطع الأرحام ويكرَّس الكره والضغينة بين أبناء القرى ولله المشتكى.
في حين أن الهيئة ما زالت تقف موقفًا دفاعيًّا على المحورين الميداني والإعلامي؛ فنكف بغيهم بالطرق المشروعة، ونوضح الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض بكل شفافية وموضوعية.
وتستمر الهيئة في تفعيل جهود المصلحين وتمكين دورهم والقبول بالنزول لمحكمة شرعية في حين أن الزنكي يماطل ويرواغ، كما رصدت لهم عدة تحركات مريبة.
فقد وردتنا معلومات من خلال عدة مصادر عن مكر وتخطيط لبعض قيادات الحركة مع جهات مشبوهة، نرجو أن لا تكون صحيحة، فإن هذا يؤزم الموقف ويصعده.
فنطلب من قيادة الحركة إذا كانت جادة في مساعي الإصلاح والنزول لمحكمة شرعية أن يتم وقف إطلاق النار وتخفيف التوتر وإظهار حسن النوايا.
والله من وراء القصد