°

حينَما تَنوي العملَ فِي سبيلِ اللهِ ،

فِي أيِّ مجالٍ تَخدم دينهِ وتَنشر دعوتهِ وتُقدم منْ خلالهِ لأمتكَ شيئاً !

كُن عَلى يقينٍ أنكَ سَتجد صداً وتخذيلاً وتَثبيطاً ومنْ أقربِ الناسِ إليكَ ،

سيقولُوا هَذا ليسَ بمجالكَ ، دعكَ منْ هَذا ، لنْ تَنجح ، لنْ تَتقدم ،

هَذا سَيسخر ، وذاكَ سيستهزأْ ، وأولئكَ سَيتخافتون سراً ،

سَيضع الكثيرونَ بينكَ وبينَ الإستمرارِ عوائقَ كَثيرة ومَطبات ، زَينها لهُم الشيطانْ !

امضِ ، لَا تُبالي !

حَدد هدفكَ جيداً وضعهُ دوماً نُصب عينيكَ ولَا تَلتفت للتُرهات ، أوْ للأصواتِ الجَانبية وإنْ عَلا ضَجيجها !

استخْدم مَا يَلزمك منْ أدواتٍ بشكلٍ مُتقن ،

تَعلم ، استَفيد مِمن سَبقك ، طَور نفسكَ ،

واجعَل مْن أخطائكَ سَبيلاً للإرتقاءِ لَا للإنحسارِ ،

وإياكَ ، إياكَ أنْ تَتوقف ، أوْ أنْ يَفت فِي عضدكَ أيْ أحَد !

شعاركَ /

لَا لنْ يَمنعني أحدٌ مِما يُحب رَبي ،

لنْ يَحول بَيني وهَدفي أحدْ !

ومَن كَانت نيتهُ الله ومَا عندَ الله ،

لَا ينالَ منْ عزمهِ كلُّ مَن هوَ دونهِ !

ومَا عندَ الله خيرٌ وأبقَى ، وحاشاهُ أنْ يضيعكَ ، هوَ نِعم المَولى ونعمَ النَّصير !


°