كان ذلك في مذكراتي ،في التاسع عشر من ابريلٍ ما :
- العابِـثُ المُـطلق الوحيـد بينـنا هو القدر !
- شـلون نگدر نتخلص من قـدرنا حضرةُ العراف ؟
- أيـقافُ الروح ..
- شنو يعني؟ وضح اذا تگدر ..
- هنالك حالة من السوداوية نصل اليها تجعل من ارواحنا سجيـنةٌ لا تعاني القدر مُـطلقا ، و يصبح القدر جاريا على الاجسـاد من لحم وعظم ، عند ذلك لا تهم البلايا ، نحن لن نشعر بشيء ونحنُ موتى ..
عبدالله.