السيرة المختصرة لأمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه الذي قام برابرة القرن الحادي والعشرين بنبش قبره منذ بضعة ايام .
( 99– 101هـ |718-720م )
حياته :
ولد عمر بن عبدالعزيز بن مروان بالمدينة المنورة عام 62هـ |681م , وكان يكنى بأبي حفص , وأمه هي ليلى بنت عاصم ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وقد ورث من جده عمر بن الخطاب كثيراً من صفاته فسار على هديه .
نشأ عمر في المدينة المنورة حيث استفاد من العلماء الذين كانوا فيها وقد تفقه بالدين وبرز في العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية والتاريخ , وبلغ من علو منزلته في العلم أن قيل (كان العلماء مع عمر بن عبدالعزيز) تلامذة .
خلافته :
جاءته الخلافة دون أن يسعى لها , إذ أوصى له بها سليمان بن عبدالملك قُبيل وفاته , وفضله على أخيه يزيد لما عرف عنه من الصلاح والتقوى والنزاهة .
ولقد سار على منهج الكتاب وسنة رسول الله ﷺ في كل تصرفاته .
وعندما أخذ واليه على بلاد خراسان الجزية عمن أعلن إسلامه , ظناً منه إنما يدخل الناس في الإسلام فرارا من الجزية , أرسل له عمر أن يسقط تلك الجزية وقال له : (( إن الله قد بعث محمد داعيا ولم يبعثه جابياً )) ثم عزله من منصبه .
أهم أعماله :
1- حافظ على المال العام , وأعاد الأموال والأراضي التي وهبت له ولزوجته وأولاده إلى بيت مال المسلمين , وطلب من بني أمية إرجاع ما أخذوه بغير وجه حق لبيت مال المسلمين .
2- عزل الولاة الظالمين وعيّن بدلا منهم ولاة عُرفوا بالتقوى والصلاح .
3- اهتم بالنواحي الاقتصادية مثل : إصلاح كثير من الأراضي الزراعية , وإقراض المزارعين وحفر الآبار وشق الطرق وتوحيد المكاييل والموازين .
4- اهتم بالنواحي العمرانية , كبناء المساجد والاستراحات على الطرق .
5- اهتم بالناحية العلمية فشجع الناس على حفظ القرآن الكريم .
6- أمر بتدوين الحديث النبوي الشريف وجمعه .
نتائج سياساته :
1- تقلص نفوذ المعارضين للحكم الأموي .
2- تحسنت أحوال المسلمين , وارتفع مستواهم المعيشي , وانعدم وجود الفقراء , فقد روي عن يحيى بن سعيد قوله : ( بعثني عمر بن عبدالعزيز على صدقات إفريقيا فاقتضيتها , وطلبت فقراء نعطيها لهم فلم نجد فيها فقيراً , ولم نجد من يأخذها منا , وقد أغنى عمر بن عبدالعزيز الناس فاشتريت بها رقاباً فاعتقتهم )
وفاته :
توفي عمر بن عبدالعزيز في عام 101هجري . بعد أن حكم سنتين وخمسة أشهر , عم فيها الرخاء والمحبة وساد العدل والمساوة في ربوع الدولة الإسلامية, واستحق بجدارة لقب الخليفة الراشدي الخامس.
رحمه الله ورضي عنه .
( 99– 101هـ |718-720م )
حياته :
ولد عمر بن عبدالعزيز بن مروان بالمدينة المنورة عام 62هـ |681م , وكان يكنى بأبي حفص , وأمه هي ليلى بنت عاصم ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وقد ورث من جده عمر بن الخطاب كثيراً من صفاته فسار على هديه .
نشأ عمر في المدينة المنورة حيث استفاد من العلماء الذين كانوا فيها وقد تفقه بالدين وبرز في العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية والتاريخ , وبلغ من علو منزلته في العلم أن قيل (كان العلماء مع عمر بن عبدالعزيز) تلامذة .
خلافته :
جاءته الخلافة دون أن يسعى لها , إذ أوصى له بها سليمان بن عبدالملك قُبيل وفاته , وفضله على أخيه يزيد لما عرف عنه من الصلاح والتقوى والنزاهة .
ولقد سار على منهج الكتاب وسنة رسول الله ﷺ في كل تصرفاته .
وعندما أخذ واليه على بلاد خراسان الجزية عمن أعلن إسلامه , ظناً منه إنما يدخل الناس في الإسلام فرارا من الجزية , أرسل له عمر أن يسقط تلك الجزية وقال له : (( إن الله قد بعث محمد داعيا ولم يبعثه جابياً )) ثم عزله من منصبه .
أهم أعماله :
1- حافظ على المال العام , وأعاد الأموال والأراضي التي وهبت له ولزوجته وأولاده إلى بيت مال المسلمين , وطلب من بني أمية إرجاع ما أخذوه بغير وجه حق لبيت مال المسلمين .
2- عزل الولاة الظالمين وعيّن بدلا منهم ولاة عُرفوا بالتقوى والصلاح .
3- اهتم بالنواحي الاقتصادية مثل : إصلاح كثير من الأراضي الزراعية , وإقراض المزارعين وحفر الآبار وشق الطرق وتوحيد المكاييل والموازين .
4- اهتم بالنواحي العمرانية , كبناء المساجد والاستراحات على الطرق .
5- اهتم بالناحية العلمية فشجع الناس على حفظ القرآن الكريم .
6- أمر بتدوين الحديث النبوي الشريف وجمعه .
نتائج سياساته :
1- تقلص نفوذ المعارضين للحكم الأموي .
2- تحسنت أحوال المسلمين , وارتفع مستواهم المعيشي , وانعدم وجود الفقراء , فقد روي عن يحيى بن سعيد قوله : ( بعثني عمر بن عبدالعزيز على صدقات إفريقيا فاقتضيتها , وطلبت فقراء نعطيها لهم فلم نجد فيها فقيراً , ولم نجد من يأخذها منا , وقد أغنى عمر بن عبدالعزيز الناس فاشتريت بها رقاباً فاعتقتهم )
وفاته :
توفي عمر بن عبدالعزيز في عام 101هجري . بعد أن حكم سنتين وخمسة أشهر , عم فيها الرخاء والمحبة وساد العدل والمساوة في ربوع الدولة الإسلامية, واستحق بجدارة لقب الخليفة الراشدي الخامس.
رحمه الله ورضي عنه .