90
يلا صلوا على النبى:)
رحلة الإسراء و المعراج من الأرض للسماء (ج6)
قم يا محمد إلى لقاء الله
ووقفنا امبارح و النبى بيوصف لقريش اللى شافه فى الإسراء و المعراج و كان بيوصف لهم شكل سيدنا إبراهيم عليه السلام و قال:فكان أشبه الناس بي خَلقا و خُلقا" (شَبه النبى عليه الصلاة و السلام أكيد كان جميييل اوى ^_^)..فقام واحد قايل:يا مُحمد صف لنا المسجد الأقصى ( أوصفه بقى باب باب:و مدخل مدخل، مش انت بتقول إنك رُحت يا مُحمد...طيب اوصف بقى..فراح النبي عليه الصلاة و السلام قايل:دخلت المسجد ليلاً و خرجت ليلاً و الله لم أره، فضحكت قريش و قالوا أرأيتم..يكذب عليكم..
طب ربنا هيسيب النبى كده؟..لأ..أبداً سبحانه و تعالى نزل جبريل من فوق سبع سموات و خلاه يرفع المسجد الأقصى على جناحه عشان الرسول يقدر يوصف المسجد و هو شايفه بعنيه..و راح قايل له :"أُقصص عليهم يا مُحمد" و يبدأ النبي يوصف المسجد "باب كذا و مدخل كذا" و قريش واقفه مخضوضة لإنه بيوصف وصف دقيق أوى..دى كانت معجزة و راح النبى قايل:يا معشر قريش لقد مررتُ على قافلة بني فلان بالروحاء و سلمت عليهم و سقوني ماءاً..فرجال قريش راحوا وقفوا على أبواب مكة مستنين القوافل اللى جاية من الشام وعدت عليهم القافلة اللى النبى عليه الصلاة والسلام قال عليها و سألوهم أنتوا بجد مُحمد عدى عليكوا امبارح؟ قالولهم أه سلم علينا و شرب عندنا مايه.
فرجعوا للنبى و قالوا والله هذه آية من الله كيف عرفت هذا..فراح النبى قايل لهم و مررت بقبيلة بني فلان "قبيلة تانية" و كان لهم ناقة عليها جوالق "الكسوة بتاعت الجمل" فيها خطوط بيض وسلمت عليهم فسألوهم عن ذلك..فراحوا فعلا و سألوا القبيلة و قالولهم:ايوه عدى مُحمد علينا في نص الليل بين الشام "فلسطين" و مكة..فقالوا والله هذه آية (معجزة)..فراح النبى قايل:و و الله يا معشر قريش رأيت قبيلة بني فلان خرجت من التنعيم و هى فى الطريق إليكم و ستدخل عليكم الآن من قِبل الثنية..فلقوا القبيلة داخلة بجد..فقالوا والله هذه آية..و كانوا هيؤمنوا خلاص فوقف الوليد بن مغيرة
فاكرينه؟ ده اللى نزلت فيه الآيات "ثُمَّ نَظَر*ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَر*َثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَر" ده اللى سمع القرآن و اقترح على قريش انهم يقولوا ان النبى ساحر..و قال الوليد: "يا معشر قريش أتؤمنون له..والله سحر أعيننا و أعين القبائل هو ساحر..هو ساحر..فلا تصدقوه" فقالت قريش "ساحرٌ..ساحرٌ لا نصدقك أبدا"..
مفيش فايده..و راحوا لأبو بكر رضى الله عنه وقالوا له:يزعم صاحبك أنه صلى فى المسجد الأقصى ليلآ و عاد مكة ليلآ..فقال أيو بكر:أتُكذبونه؟ قالوا: نعم، فقال أبو بكر والله لئن كان قالها فقد صدق..إني لأصدقه فيما أبعد من ذلك، أُصدقه في خبر السماء يأتيه في غدوة أو روحة، إن كان محمد قال هذا: فقد صدق..و كان كل ما النبى يحكى عن اللى شافه فى الإسراء و المعراج يرد ابو بكر عليه و يقوله:صدقت..و من هنا سماه النبى ب"الصديق" وكان دايما النبى يقول: إنَّ الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبت..وقال أبو بكر: صدقت..عايزة اقولكم على حاجة جميلة قالها الشيخ الشعراوى رحمه الله : ربنا عز وجل قال" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى"..و ماقلش سرى عبدى.. يعنى الموضوع تم بقدرة ربنا و ربنا هو اللى وصّل النبى هناك..فكان مش غريب و لا عجيب ان ده يحصل لان الله على كل شئ قدير..فعشان كده قريش غلطت لما كذبت النبى لأنه النبى مقلش إنه راح الشام بقدرته هو صلى الله عليه و سلم ولكن بقدرة الله تعالى..
المهم رجع النبى ﷺ للصحابة و قريش مصدقتش و قعد معاهم..هتحكيلهم أيه يا رسول الله؟ حيحكيلهم عن الجنة..اصل النبى عاوز يثَبت الصحابة..فيبدأ يحكيلهم عن الجنة..و يقول والله رأيت فيها الأبنية من ذهب و فضة و مناطها مسك و ترابها الزعفران و حُصاها من اللؤلؤ و الياقوت و المرجان و الشاب فيها لا يشيخ أبدا و لا يموت فيها أحداً أبدا و لا يبلى نعيما فيها أبدا والله إن منزلة أدنى أهل الجنة ليرى ملكه مسيرة 2000 سنة لا يقطعه..فقالوا يارسول الله و ماذا عن أعلى منزلة في الجنة؟.فقال النبى:ذلك الذي يري و جه ربه بكرة و عشيا "صبح و بليل"..( في ناس هتشوف ربنا صبح و بليل..اصلها درجات..ممكن حد يقول طيب ادخل اى درجة و خلاص..صح؟..بس متنسوش ان ده حيبقى مكانك للأبد يعنى الدرجة و النعيم اللى فاتك مش حتقدر توصله نهائيآ..تخيل واحد للأبد حيبقى مع النبى طول النهار و الليل و واحد تانى لأ :')..قال تعالى: قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ
و يفضل يحكى النبى عن الجنة و يقولهم والله فيها ما لا عينُ رأت ولا أذنُ سمعت ولا خطر على قلب بشر..فيقوم قايل: رأيتُ قصراً جميلاً عظيماً فقلت للملائكة: لمن هذا القصر؟قالوا: لفتى من قريش.فقُلت:من ؟ فقيل"لعُمر بن الخطاب"و رأيت فتاة من الحور ثم تذكرت غيرتك يا عُمر فوليت مدبراً (مشيت)..فبكى عُمر وقال:أوعليك أن
يلا صلوا على النبى:)
رحلة الإسراء و المعراج من الأرض للسماء (ج6)
قم يا محمد إلى لقاء الله
ووقفنا امبارح و النبى بيوصف لقريش اللى شافه فى الإسراء و المعراج و كان بيوصف لهم شكل سيدنا إبراهيم عليه السلام و قال:فكان أشبه الناس بي خَلقا و خُلقا" (شَبه النبى عليه الصلاة و السلام أكيد كان جميييل اوى ^_^)..فقام واحد قايل:يا مُحمد صف لنا المسجد الأقصى ( أوصفه بقى باب باب:و مدخل مدخل، مش انت بتقول إنك رُحت يا مُحمد...طيب اوصف بقى..فراح النبي عليه الصلاة و السلام قايل:دخلت المسجد ليلاً و خرجت ليلاً و الله لم أره، فضحكت قريش و قالوا أرأيتم..يكذب عليكم..
طب ربنا هيسيب النبى كده؟..لأ..أبداً سبحانه و تعالى نزل جبريل من فوق سبع سموات و خلاه يرفع المسجد الأقصى على جناحه عشان الرسول يقدر يوصف المسجد و هو شايفه بعنيه..و راح قايل له :"أُقصص عليهم يا مُحمد" و يبدأ النبي يوصف المسجد "باب كذا و مدخل كذا" و قريش واقفه مخضوضة لإنه بيوصف وصف دقيق أوى..دى كانت معجزة و راح النبى قايل:يا معشر قريش لقد مررتُ على قافلة بني فلان بالروحاء و سلمت عليهم و سقوني ماءاً..فرجال قريش راحوا وقفوا على أبواب مكة مستنين القوافل اللى جاية من الشام وعدت عليهم القافلة اللى النبى عليه الصلاة والسلام قال عليها و سألوهم أنتوا بجد مُحمد عدى عليكوا امبارح؟ قالولهم أه سلم علينا و شرب عندنا مايه.
فرجعوا للنبى و قالوا والله هذه آية من الله كيف عرفت هذا..فراح النبى قايل لهم و مررت بقبيلة بني فلان "قبيلة تانية" و كان لهم ناقة عليها جوالق "الكسوة بتاعت الجمل" فيها خطوط بيض وسلمت عليهم فسألوهم عن ذلك..فراحوا فعلا و سألوا القبيلة و قالولهم:ايوه عدى مُحمد علينا في نص الليل بين الشام "فلسطين" و مكة..فقالوا والله هذه آية (معجزة)..فراح النبى قايل:و و الله يا معشر قريش رأيت قبيلة بني فلان خرجت من التنعيم و هى فى الطريق إليكم و ستدخل عليكم الآن من قِبل الثنية..فلقوا القبيلة داخلة بجد..فقالوا والله هذه آية..و كانوا هيؤمنوا خلاص فوقف الوليد بن مغيرة
فاكرينه؟ ده اللى نزلت فيه الآيات "ثُمَّ نَظَر*ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَر*َثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَر" ده اللى سمع القرآن و اقترح على قريش انهم يقولوا ان النبى ساحر..و قال الوليد: "يا معشر قريش أتؤمنون له..والله سحر أعيننا و أعين القبائل هو ساحر..هو ساحر..فلا تصدقوه" فقالت قريش "ساحرٌ..ساحرٌ لا نصدقك أبدا"..
مفيش فايده..و راحوا لأبو بكر رضى الله عنه وقالوا له:يزعم صاحبك أنه صلى فى المسجد الأقصى ليلآ و عاد مكة ليلآ..فقال أيو بكر:أتُكذبونه؟ قالوا: نعم، فقال أبو بكر والله لئن كان قالها فقد صدق..إني لأصدقه فيما أبعد من ذلك، أُصدقه في خبر السماء يأتيه في غدوة أو روحة، إن كان محمد قال هذا: فقد صدق..و كان كل ما النبى يحكى عن اللى شافه فى الإسراء و المعراج يرد ابو بكر عليه و يقوله:صدقت..و من هنا سماه النبى ب"الصديق" وكان دايما النبى يقول: إنَّ الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبت..وقال أبو بكر: صدقت..عايزة اقولكم على حاجة جميلة قالها الشيخ الشعراوى رحمه الله : ربنا عز وجل قال" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى"..و ماقلش سرى عبدى.. يعنى الموضوع تم بقدرة ربنا و ربنا هو اللى وصّل النبى هناك..فكان مش غريب و لا عجيب ان ده يحصل لان الله على كل شئ قدير..فعشان كده قريش غلطت لما كذبت النبى لأنه النبى مقلش إنه راح الشام بقدرته هو صلى الله عليه و سلم ولكن بقدرة الله تعالى..
المهم رجع النبى ﷺ للصحابة و قريش مصدقتش و قعد معاهم..هتحكيلهم أيه يا رسول الله؟ حيحكيلهم عن الجنة..اصل النبى عاوز يثَبت الصحابة..فيبدأ يحكيلهم عن الجنة..و يقول والله رأيت فيها الأبنية من ذهب و فضة و مناطها مسك و ترابها الزعفران و حُصاها من اللؤلؤ و الياقوت و المرجان و الشاب فيها لا يشيخ أبدا و لا يموت فيها أحداً أبدا و لا يبلى نعيما فيها أبدا والله إن منزلة أدنى أهل الجنة ليرى ملكه مسيرة 2000 سنة لا يقطعه..فقالوا يارسول الله و ماذا عن أعلى منزلة في الجنة؟.فقال النبى:ذلك الذي يري و جه ربه بكرة و عشيا "صبح و بليل"..( في ناس هتشوف ربنا صبح و بليل..اصلها درجات..ممكن حد يقول طيب ادخل اى درجة و خلاص..صح؟..بس متنسوش ان ده حيبقى مكانك للأبد يعنى الدرجة و النعيم اللى فاتك مش حتقدر توصله نهائيآ..تخيل واحد للأبد حيبقى مع النبى طول النهار و الليل و واحد تانى لأ :')..قال تعالى: قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ
و يفضل يحكى النبى عن الجنة و يقولهم والله فيها ما لا عينُ رأت ولا أذنُ سمعت ولا خطر على قلب بشر..فيقوم قايل: رأيتُ قصراً جميلاً عظيماً فقلت للملائكة: لمن هذا القصر؟قالوا: لفتى من قريش.فقُلت:من ؟ فقيل"لعُمر بن الخطاب"و رأيت فتاة من الحور ثم تذكرت غيرتك يا عُمر فوليت مدبراً (مشيت)..فبكى عُمر وقال:أوعليك أن