-
في فؤادي ندبةٌ،دبّتْ في شغافِ قلبي،تُمزقُ روحي إربًا إربًا،أفقد صوتي،أفقدُ سمعي،أفقدُ بصري،
وشيئًا فشيئًا أفقدُ نفسي،
يتلاشى ضيائي المشرقُ وتغيمُ أفكاري،
أتوقفُ عن التقدمِ إذ طريقي باتَ جُرفًا ،
بحذرٍ أستديرُ نحو ماضيي،ذكرياتٍ محطمةٍ في كلِّ مكانٍ؛ بسماتٍ،قُبلاتٍ،حضناتٍ، وفرحٌ بانَ لي زائِفًا،
حتى لو ماكانَ كِذبًا،
وإنْ كانَ حقيقةً،ماعادَ يبدو لي كذلِكَ،
باهِتًا رماديًّا لاملونًا ورديًّا،
والعلةُ عِلتي زخرفتُ حوائطي،
هدمتُ جدراني وبنيتُ نوافِذًا لعلَ النورَ يتخللُها،وماكانَ النورُ موجودًا أصلًا…
يدٌّ تحتضنُ يدي،وجسدٌ يُقابِلُني،شبحُ ماضٍ،شبحُ ظنٍ ورجاء،أناملٌ بالكادِ تمسكُ أناملي وكإنّها تتلمسها لاممسكةً..
عينانٍ مالَ عنهما غرامٌ،فؤادٌ أوصدَ بيبانهُ والعدمُ صارَ حارِسًا،
خاويًا باهِتًا أُصبِحُ،
بيداءَ ماقربها غيثٌ،
والشعورُ متحطمٌ والجهلُ يوشكُ قتلي..
في فؤادي سرّتْ ندبةٌ،
في فؤادي جرحٌ إبتدأتهُ وماكنتُ لأدري كيفَ أغلقهُ،
فؤادي متمزقٌ بينَ مشتاقٍ ومكسورِ خاطرِ،
والخذلانُ يعلو الشوقَ،
والزعلُ كفيلٌ ليمحيَّ ماجرى، يُذكِرُني بكلِّ كذبةٍ،بكلِّ دمعةٍ،بكلِّ مرةٍ كنتُ وحدي أستوحشُ، أيقظَ كبرياءًا دفنتهُ وكرامةً قللتُ شأنّها..
في فؤادي ندبةٌ أنا بدأتها….
في فؤادي ندبةٌ،دبّتْ في شغافِ قلبي،تُمزقُ روحي إربًا إربًا،أفقد صوتي،أفقدُ سمعي،أفقدُ بصري،
وشيئًا فشيئًا أفقدُ نفسي،
يتلاشى ضيائي المشرقُ وتغيمُ أفكاري،
أتوقفُ عن التقدمِ إذ طريقي باتَ جُرفًا ،
بحذرٍ أستديرُ نحو ماضيي،ذكرياتٍ محطمةٍ في كلِّ مكانٍ؛ بسماتٍ،قُبلاتٍ،حضناتٍ، وفرحٌ بانَ لي زائِفًا،
حتى لو ماكانَ كِذبًا،
وإنْ كانَ حقيقةً،ماعادَ يبدو لي كذلِكَ،
باهِتًا رماديًّا لاملونًا ورديًّا،
والعلةُ عِلتي زخرفتُ حوائطي،
هدمتُ جدراني وبنيتُ نوافِذًا لعلَ النورَ يتخللُها،وماكانَ النورُ موجودًا أصلًا…
يدٌّ تحتضنُ يدي،وجسدٌ يُقابِلُني،شبحُ ماضٍ،شبحُ ظنٍ ورجاء،أناملٌ بالكادِ تمسكُ أناملي وكإنّها تتلمسها لاممسكةً..
عينانٍ مالَ عنهما غرامٌ،فؤادٌ أوصدَ بيبانهُ والعدمُ صارَ حارِسًا،
خاويًا باهِتًا أُصبِحُ،
بيداءَ ماقربها غيثٌ،
والشعورُ متحطمٌ والجهلُ يوشكُ قتلي..
في فؤادي سرّتْ ندبةٌ،
في فؤادي جرحٌ إبتدأتهُ وماكنتُ لأدري كيفَ أغلقهُ،
فؤادي متمزقٌ بينَ مشتاقٍ ومكسورِ خاطرِ،
والخذلانُ يعلو الشوقَ،
والزعلُ كفيلٌ ليمحيَّ ماجرى، يُذكِرُني بكلِّ كذبةٍ،بكلِّ دمعةٍ،بكلِّ مرةٍ كنتُ وحدي أستوحشُ، أيقظَ كبرياءًا دفنتهُ وكرامةً قللتُ شأنّها..
في فؤادي ندبةٌ أنا بدأتها….