وأمضي العُمر .. كُل الُعمر
مُقابل لحظةٍ أشعر فيها بالآمان برفقتك،
أُريح أنا رأسي المُتعب على كتفك لتقعد حشود الأفكار الواقفةً بهِ،
وانت تربت بخِفةٍ عليّ (كأنك تعتذر لي عما كنت حتى لست موجوداً فيه)
ويتوقف الزمن في لحظةٍ أبديةٍ
نبقى فيها هكذا إلى الأبد.
رأسٌ مُتعب وكتفٌ ثابت يتسع برفقٍ لخرابه
ونتبادل الأدوار حسب حاجة الآخر للآمان
مُعادلة صغيرة نُرتب بها شتات الأيام
وسبيلاً حنوناً نقو بهِ على هذه الحياة المُكدرة.