سأجيبكم بخُلاصة بحثي..
بدايةً راودني ذاك التساؤل رغم بساطته إلا أني تعجبت من هذا الثواب العظيم في يوم يتمنى المرء أي شيءٍ مُطَمئِن وسط الهلع والخوف
• يقول ابن رجب رحمه الله "إن الشباب داعٍ للنفس إلى استيفاء الغرض من شهوات الدنيا ولذاتها المحظورة فمن سلم منه فقد سلم"
• وقال المناوي في فيض القدير: "خصه (يعني الشباب) لكونه مظنة غلبة الشهوة وقوة الباعث على متابعة الهوى، وملازمة العبادة مع ذلك أشق وأدل على غلبة التقوى"
والحكمة من تخصيص سن الشباب وجعله أهلاً لهذا الثواب هي أنها مرحلة قوة بين ضعفين، ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة
ثم إن عبادة كبار السن بعد مرض وطول الحياة تكون أسهل وأيسر من عبادة الشاب الذي يتمتّع بكمال صحته ونشاطه، كما أن الشاب غالبًا ما يطول أمله ويأمن من الموت ونهاية الطريق، وأنه توجد فرصة للتوبة، وسن الشباب معروف بتأجج الشهوة والمشاعر
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما آتى الله عز وجل علماً إلا شاباً، والخير كله في الشباب
قالت حفصة بنت سيرين: يا معشر الشباب! اعملوا؛ فإنما العمل في الشباب
أسأل الله أن يجعلنا ممن يظلّهم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله، وأن يجعلنا ممن اغتنم شبابه قبل هرمه
اللهم أصلِح شباب الأمة واهدِهم لمحاسن الأخلاق والأعمال
بدايةً راودني ذاك التساؤل رغم بساطته إلا أني تعجبت من هذا الثواب العظيم في يوم يتمنى المرء أي شيءٍ مُطَمئِن وسط الهلع والخوف
• يقول ابن رجب رحمه الله "إن الشباب داعٍ للنفس إلى استيفاء الغرض من شهوات الدنيا ولذاتها المحظورة فمن سلم منه فقد سلم"
• وقال المناوي في فيض القدير: "خصه (يعني الشباب) لكونه مظنة غلبة الشهوة وقوة الباعث على متابعة الهوى، وملازمة العبادة مع ذلك أشق وأدل على غلبة التقوى"
والحكمة من تخصيص سن الشباب وجعله أهلاً لهذا الثواب هي أنها مرحلة قوة بين ضعفين، ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة
ثم إن عبادة كبار السن بعد مرض وطول الحياة تكون أسهل وأيسر من عبادة الشاب الذي يتمتّع بكمال صحته ونشاطه، كما أن الشاب غالبًا ما يطول أمله ويأمن من الموت ونهاية الطريق، وأنه توجد فرصة للتوبة، وسن الشباب معروف بتأجج الشهوة والمشاعر
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما آتى الله عز وجل علماً إلا شاباً، والخير كله في الشباب
قالت حفصة بنت سيرين: يا معشر الشباب! اعملوا؛ فإنما العمل في الشباب
أسأل الله أن يجعلنا ممن يظلّهم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله، وأن يجعلنا ممن اغتنم شبابه قبل هرمه
اللهم أصلِح شباب الأمة واهدِهم لمحاسن الأخلاق والأعمال