إنْ ساء فِعْلُكِ بِي، فَما ذَنبي أنا؟
حسـبُ المـتـيَّمِ أنّـهُ قـدْ أحـسنَا
لم أسلُ حتى كانَ عذرُكِ ، في الذي
أبديْـتِـهِ، أخـفَى ، وعـذرِيَ أبـيَنَـا
ولقد شكوتُكِ، بالضّميرِ، إلى الهوَى ،
وَدَعَــوْتُ، مِنْ حَنَـقٍ ، عليكِ فأمّنا
مَنّيتُ نَفسي، من وَفائِكِ، ضَلّة ً،
وَلَـقَـدْ تَـغُـرّ المَـرْءَ بَـارِقَة ُ الـمُنَى
- ابن زيدون
حسـبُ المـتـيَّمِ أنّـهُ قـدْ أحـسنَا
لم أسلُ حتى كانَ عذرُكِ ، في الذي
أبديْـتِـهِ، أخـفَى ، وعـذرِيَ أبـيَنَـا
ولقد شكوتُكِ، بالضّميرِ، إلى الهوَى ،
وَدَعَــوْتُ، مِنْ حَنَـقٍ ، عليكِ فأمّنا
مَنّيتُ نَفسي، من وَفائِكِ، ضَلّة ً،
وَلَـقَـدْ تَـغُـرّ المَـرْءَ بَـارِقَة ُ الـمُنَى
- ابن زيدون